تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مساء الأربعاء 23 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج أدوية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة مراكش قد ضبطت، أول أمس الثلاثاء، شخصا وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج 10 آلاف قرص طبي مخصص لزيادة الوزن بمراكش، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى توقيف مزوده بهذه المواد الصيدلية المهربة وتوقيفه بمدينة الدار البيضاء.

وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل محل تجاري يسيره المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، عن حجز شحنة إضافية عبارة عن 62 ألف و680 قرص طبي مهرب، ليصل مجموع الأقراص المحجوزة في هذه القضية إلى 72 ألف و680 قرص مهرب.

وقد تمت إحالة عينات من المواد الصيدلية المحجوزة على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها للخبرة، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الأول والثاني تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وليد سامي يروج لأغنيته مع إيساف "مش جدع"

 روج الفنان وليد سامي لأحدث أعماله الغنائية مع المطرب إيساف التي تحمل «مش جدع»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

 وليد سامي 

 

وليد سامي لم يقدم برومو، ولم يعلن موعد نزول، بل أطلق رسائل حادة ومقتضبة، أشبه باعترافات ناقصة أو اتهامات بلا أسماء، ليترك الجمهور في مواجهة مفتوحة مع عنوان صادم لا يقبل التأويل الهادئ، معلقًا «مش جدع»، لم يظهر كاسم أغنية بقدر ما بدا كحكم أخلاقي قاسٍ، أثار موجة من الجدل والتكهنات حول الرسالة الحقيقية للعمل، وهل هو إسقاط مباشر على وقائع وتجارب حقيقية أم مجرد طرح فني جريء.

 

طريقة الترويج نفسها تحولت إلى جزء من العمل، حيث اعتمد وليد سامي على خلق حالة من التوتر والترقب، مستخدمًا كلمات مقتطعة وإيحاءات تحمل نبرة خذلان وانكسار، وهو ما دفع المتابعين للبحث عن الطرف المقصود، وربط الأغنية بسياقات واقعية.

 

التعاون مع إيساف جاء ليكمل الصورة، ويمنح العمل ثقلًا جماهيريًا مختلفًا، خاصة أن صوت إيساف ارتبط دائمًا بالأغاني التي تعتمد على الإحساس المباشر والكلمة المؤثرة، ما عزز التوقعات بأن «مش جدع» ليست مجرد تجربة عابرة، بل مواجهة صريحة مع فكرة الخيانة وسقوط الأقنعة.

 

ويرى متابعون أن وليد سامي تعمد اللعب على الحافة، مدركًا أن الجدل أصبح أحد أقوى أدوات الانتشار، لكنه في الوقت نفسه راهن على مضمون قادر على تحمّل هذه الضجة. فبدلًا من تسويق الأغنية، قام بتسويق السؤال، وترك الإجابة معلّقة حتى لحظة الطرح.

 

وبين من اعتبر ما يحدث ذكاءً تسويقيًا عالي المستوى، ومن رأى فيه تصعيدًا مقصودًا لإشعال السوشيال ميديا، يبقى المؤكد أن وليد سامي نجح في فرض اسمه وأغنيته على خريطة التريند قبل طرحها رسميًا، ليؤكد أن «مش جدع» دخلت الساحة كقضية ساخنة لا كأغنية عادية، في انتظار الكلمة الأخيرة التي سيقولها الجمهور بعد الاستماع.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تخفيض رسوم تراخيص المحال يعكس استجابة الدولة للمواطنين ويدعم بيئة الأعمال
  • وليد سامي يروج لأغنيته مع إيساف "مش جدع"
  • شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية دون الإضرار بالصناعة المحلية
  • السيطرة على حريق داخل مقهى بمدينة السلام في السويس
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة
  • تفاصيل مقتل سيدة داخل كافيه شهير علي يد ابنها بمدينة نصر
  • عاجل | شخص حياة والدته بطعنة قاتلة داخل كافيه شهير بمدينة نصر
  • ضبط مدير كيان تعليمى وهمى بمدينة نصر بتهمة النصب على الراغبين فى دورات الإلكترونيات
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري