#سواليف

قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، يوم الخميس، إنه ليس في عجلة من أمره لشن #هجوم على #إيران بسبب برنامجها النووي وذلك قبل يوم من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في روما.

وعندما سُئل عن تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يفيد بأن الرئيس الأمريكي تراجع عن شن #هجوم #إسرائيلي على إيران قال ترامب: “لن أقول إنني تراجعت.

. أنا لست في عجلة من أمري للقيام بذلك لأنني أعتقد أن إيران لديها فرصة لتصبح دولة عظيمة”.

وقالت “نيويورك تايمز” إن إسرائيل كانت تخطط لضرب المواقع النووية الإيرانية في الشهر المقبل، لكن الرئيس ترامب منعها في الأسابيع الأخيرة لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي، وفقا لمسؤولين في الإدارة وآخرين مطلعين على المناقشات.

مقالات ذات صلة عدم اكتمال النصاب يؤجل انتخابات الصحفيين 2025/04/18

واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من النقاش الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها إلى عرقلة قدرة إيران على صنع قنبلة نووية.

وأبرزت المناظرة الخلافات بين مسؤولين في الحكومة الأمريكية عرفوا بتشددهم التاريخي ومساعدين آخرين أكثر تشككا في قدرة الهجوم العسكري على تدمير طموحات إيران النووية وتجنب حرب أوسع نطاقا، وقد أسفرت المناظرة عن إجماع مبدئي ضد العمل العسكري مع إشارة إيران إلى استعدادها للتفاوض.

وكان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها.

ووفق المصدر ذاته، تتطلب كل الخطط تقريبا مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضا لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءا أساسيا من الهجوم نفسه.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه وفي الوقت الحالي، اختار ترامب الدبلوماسية على العمل العسكري، ففي ولايته الأولى مزق الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما، لكن في ولايته الثانية وحرصا منه على تجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، فتح مفاوضات مع طهران ومنحها مهلة بضعة أشهر فقط للتفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم، وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن واشنطن بدأت محادثات مع إيران.

وأثار تقرير “نيويورك تايمز” جدلا في إسرائيل، وعدّت أوساط أمنية وسياسية أن الكشف عن الخطط الإسرائيلية قد يضر بتحركات تل أبيب لمواجهة التهديد النووي الإيراني.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن التسريب قد يكون خرج من مكتب نتنياهو نفسه في محاولة لخلق انطباع بأنه كان على وشك تنفيذ ضربة حاسمة لولا عرقلة خارجية، وذلك في ظل التأييد الواسع في إسرائيل للخيار العسكري في مواجهة النووي الإيراني.

وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي بأن “الجميع كان يعرف أنه يوجد استعداد لضربة، لكن نشر التفاصيل بهذا الشكل أمر غير مسبوق.. نحن نستعد لكل السيناريوهات بمعزل عن التسريبات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب هجوم إيران هجوم إسرائيلي الولایات المتحدة برنامجها النووی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد

أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.

وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن  أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.

وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.

وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.

ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.

وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية

على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.

وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.

وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.

ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.

Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12