ترامب: لن أقول إنني تراجعت ولكني لست مستعجلا لضرب إيران بسبب برنامجها النووي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، يوم الخميس، إنه ليس في عجلة من أمره لشن #هجوم على #إيران بسبب برنامجها النووي وذلك قبل يوم من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في روما.
وعندما سُئل عن تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يفيد بأن الرئيس الأمريكي تراجع عن شن #هجوم #إسرائيلي على إيران قال ترامب: “لن أقول إنني تراجعت.
وقالت “نيويورك تايمز” إن إسرائيل كانت تخطط لضرب المواقع النووية الإيرانية في الشهر المقبل، لكن الرئيس ترامب منعها في الأسابيع الأخيرة لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي، وفقا لمسؤولين في الإدارة وآخرين مطلعين على المناقشات.
مقالات ذات صلة عدم اكتمال النصاب يؤجل انتخابات الصحفيين 2025/04/18واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من النقاش الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها إلى عرقلة قدرة إيران على صنع قنبلة نووية.
وأبرزت المناظرة الخلافات بين مسؤولين في الحكومة الأمريكية عرفوا بتشددهم التاريخي ومساعدين آخرين أكثر تشككا في قدرة الهجوم العسكري على تدمير طموحات إيران النووية وتجنب حرب أوسع نطاقا، وقد أسفرت المناظرة عن إجماع مبدئي ضد العمل العسكري مع إشارة إيران إلى استعدادها للتفاوض.
وكان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها.
ووفق المصدر ذاته، تتطلب كل الخطط تقريبا مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضا لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءا أساسيا من الهجوم نفسه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه وفي الوقت الحالي، اختار ترامب الدبلوماسية على العمل العسكري، ففي ولايته الأولى مزق الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما، لكن في ولايته الثانية وحرصا منه على تجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، فتح مفاوضات مع طهران ومنحها مهلة بضعة أشهر فقط للتفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم، وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن واشنطن بدأت محادثات مع إيران.
وأثار تقرير “نيويورك تايمز” جدلا في إسرائيل، وعدّت أوساط أمنية وسياسية أن الكشف عن الخطط الإسرائيلية قد يضر بتحركات تل أبيب لمواجهة التهديد النووي الإيراني.
وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن التسريب قد يكون خرج من مكتب نتنياهو نفسه في محاولة لخلق انطباع بأنه كان على وشك تنفيذ ضربة حاسمة لولا عرقلة خارجية، وذلك في ظل التأييد الواسع في إسرائيل للخيار العسكري في مواجهة النووي الإيراني.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي بأن “الجميع كان يعرف أنه يوجد استعداد لضربة، لكن نشر التفاصيل بهذا الشكل أمر غير مسبوق.. نحن نستعد لكل السيناريوهات بمعزل عن التسريبات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب هجوم إيران هجوم إسرائيلي الولایات المتحدة برنامجها النووی
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة الأميركية مساء الجمعة عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن تقاسم المياه، بعد أن أحجمت المكسيك عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة عام 1944، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.
أوضحت الوزارة في بيان أن الاتفاق يهدف إلى الوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين، بالإضافة إلى تغطية المكسيك لنقص المياه في ولاية تكساس.
أضافت الوزارة أن الاتفاق ينطبق على الدورة الحالية وكذلك على نقص المياه من الدورة السابقة، مع استمرار المناقشات بين البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية كانون الثاني.
كان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم المكسيك بانتهاك معاهدة تقاسم المياه التي تلزم الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب سنويًا من نهر كولورادو، والمكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من نهر ريو برافو (ريو غراندي).
وقالت واشنطن إن المكسيك تأخرت في الوفاء بالتزاماتها، ما أدى إلى تراكم عجز يزيد عن مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أن ذلك ألحق أضرارًا بالغة بمحاصيل ومواشي تكساس.
أعلنت وزارة الزراعة أن المكسيك وافقت على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءًا من الأسبوع المقبل لتعويض النقص المتراكم، ونقلت عن وزيرة الزراعة بروك رولينز أن المكسيك قدمت كمية تفوق ما قدّمته في السنوات الأربع السابقة مجتمعة.
وأكدت الوزيرة أن الاتفاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، محذرة من أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض تعرفة جمركية بنسبة 5% على جميع المنتجات المكسيكية المستوردة إذا استمرت المكسيك في التخلف عن التزاماتها.
أعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق، فيما شدد المسؤول في وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو على التزام المكسيك الكامل بتوفير كمية المياه المستحقة وفق المعاهدة، مشيرًا إلى محدودية سرعة التوريد بسبب حجم خطوط الأنابيب.