«الطفولة والأمومة» يحبط محاولة زواج طفلة 13 عاما بسوهاج
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن إحباط محاولة زواج طفلة تبلغ من العمر ١٣ عاما بإحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، وذلك بالتعاون مع وحدة حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام، وبالتنسيق مع وحدة حماية الطفل بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الواقعة تعود إلى تلقي الإدارة العامة لنجدة الطفل بلاغًا في بداية شهر إبريل الجاري يفيد باعتزام والد الطفلة تزويجها من أحد أبناء عمومتها يبلغ من العمر ١٨ عاما، وبالبحث والتتبع من خلال وحدة حماية الطفل بمحافظة سوهاج تم التأكد من صحة الواقعة، وأن أهلية الطفلة تعتزم إتمام الزواج بموجب عقد زواج عرفي لحين إتمامها السن القانونية.
ووجهت رئيسة المجلس بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، واتخذت وحدة حماية الطفولة بالمحافظة كافة الإجراءات اللازمة لوقف إجراءات الزواج، حيث وقع الأب على إقرار بعدم إتمام الزيجة إلا بعد بلوغ الطفلة السن القانونية، مع المتابعة المستمرة لحالة الطفلة داخل الأسرة للاطمئنان عليها وللتأكد من عدم إتمام الزيجة في وقد لاحق.
وأضافت "السنباطي" أن وحدة حماية الطفولة بمحافظة سوهاج تابعت الطفلة داخل الأسرة لضمان عدم إتمام الزواج ، إلا أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغا أخر يفيد بإصرار والد الطفلة على إتمام الزواج وحدد لزفافها مساء الخميس الموافق ١٧ ابريل.
ووجهت "السنباطي" بإحالة الواقعة إلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتم تحرير محضر إداري، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.
وتوجهت الدكتورة سحر السنباطي بخالص الشكر والتقدير لمكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب المستشار النائب العام للجهود المبذولة في حماية الأطفال واتخاذ الإجراءات العاجلة في كافة الوقائع التي ترد إليهم من الإدارة العامة لنجدة الطفل مثمنة التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومكتب حماية الطفل، كما وجهت الشكر لأعضاء وحدة حماية الطفل بمحافظة سوهاج لجهودهم في دعم وحماية الأطفال المعرضين للخطر.
ومن جانبه قال الأستاذ صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن هذه الواقعة تشكل جريمة تعريض طفل للخطر وفق لحكم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، فضلا عن المادة (80) من الدستور فيما تضمنته من التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة، وأن قانون الأحوال المدنية يحظر توثيق عقد الزواج لمن لم يبلغ 18 سنة من الجنسين.
وناشد صبرى عثمان بسرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع وكل ما يتعلق بانتهاك لحقوق الطفل من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق الإدارة العامة لنجدة الطفل علي رقم الخط الساخن (16000) أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة الخط الساخن الدكتورة سحر السنباطي الطفولة والامومة المجلس القومي للطفولة والأمومة المستشار النائب العام المجلس القومی للطفولة والأمومة الإدارة العامة لنجدة الطفل وحدة حمایة الطفل بمحافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.