وزيرة الهجرة: المصريون الأرمن جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أثناء زيارتها إلى قبرص ضمن أولى جولاتها الخارجية بأوروبا، بزاريه سينانيان، المفوض السامي الأرميني لشئون المغتربين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور".
وأكدت "جندي" أن العلاقات المصرية الأرمينية قوية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، حيث إن الأرمن كانوا وما زالوا جزءً لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري في الماضي وحتى الآن، مضيفة: "أكن كل التقدير والمحبة للجالية الأرمينية بشكل خاص، فقد تلقيت تعليمي بمصر منذ مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وقد كان وما زال لي عدة أصدقاء أرمن في فترة الدراسة وارتبطت بذكريات جميلة معهم".
وتحدثت وزيرة الهجرة عن المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور المصريين الأرمن" التي تعمل عليها الوزارة برعاية رئيس الجمهورية والذي أطلق النسخة الأولى منها أواخر عام 2017، بهدف إقامة جسور التواصل مع الجاليات التي كانت تعيش في مصر بالماضي مثل الجاليات اليونانية والقبرصية والأرمينية، مضيفة أنه لا بد في هذا الإطار من تعزيز الاستفادة من العلاقات المتميزة بين الشعبين المصري والأرميني، ضمن هذه المبادرة الرئاسية.
ولفتت إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي كأول رئيس مصري يزور أرمينيا منذ 30 عاما، في خطوة إيجابية تستهدف تعزيز علاقات التعاون للخروج بنتائج مثمرة منها لصياغة مستقبل أفضل للبلدين، وذلك من خلال شراكات في قطاعات الاقتصاد والثقافة والسياحة والصناعة والتجارة وغيرها من القطاعات.
وقال زاريه سينانيان إنه يعشق أرض مصر، وإنه متحمس جدًا لإحياء المزيد من أوجه التعاون على سبيل المثال، الاستثمار في مصر خاصة بعد ما لمسه من تطور في عدة قطاعات كالتكنولوجيا، والسياحة، وتصدير العقار.
وقدمت وزيرة الهجرة دعوة للمفوض الأرميني لزيارة مصر، لتفقد جهود التنمية والفرص الاستثمارية، خاصة مجال السياحة والصناعات المحلية المصرية بمختلف المجالات، وأضافت أيضا أن الجالية الأرمينية المقيمة في مصر لها تاريخ حافل في مصر في مجال الصناعة والتجارة والطب والفن، كما أنهم يتبوؤون مراكز هامة حول العالم، وتتنوع الجالية الأرمينية في مصر ما بين أطباء ومهندسين ورواد ورجال أعمال ومستثمرين، وما زالوا يساهمون حتى الآن بشكلٍ مهم في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن زيارتها للولايات المتحدة قد تضمنت لقاء بالأرمن المستثمرين من رجال الاعمال والمستثمرين (من ذوي الأصول المصرية)، وشهدت بنفسها كم الحب والتقدير واستعدادهم دخول الأسواق المصرية والأرمينية والتعاون في مشاريع تجمع البلدين.
وتناول اللقاء الاتفاق على أن تشهد الفترة المقبلة نقطة انطلاق حقيقية لتعزيز العلاقات «المصرية- الأرمينية» في مختلف المجالات، ووضع آليات عمل في أبرز الملفات ذات الاهتمام المشترك وبما يعود بالنفع على كلا البلدين، مستعرضا تجربة أرمينيا في تدوين وأرشفة قاعدة بيانات المغتربين للتعرف عليهم وعلى تخصصاتهم.
وفي هذا الشأن، عرض المفوض الأرميني ضم مصر للاتفاق الثلاثي الموقع بين أرمينيا واليونان وقبرص بآلية مؤسسية موحدة لإدارة ملف المغتربين بين الدول الثلاث، وأيضا استعداد الجانب الأرميني لمشاركة مصر آلية تعامل حكومته مع المغتربين الأرمن، حيث يبلغ عدد الأرمن حول العالم نحو 10 ملايين نسمة، يعيش أكثر من 8 ملايين منهم خارج أراضي أرمينيا ويشكل هؤلاء المغتربون القوة الدافعة الرئيسية لدعم الاقتصاد الأرميني من خلال التحويلات بالعملة الصعبة، واستخدام النقد الأجنبي فترات الأجازات، وغيرها من برامج تساعد علي التقارب بين المغترب ووطنه الام.
وأوضح المفوض أن اهتمامه البالغ بملف المغتربين ينبع من كونه كان مغتربا في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أكسبه خبرة كبيرة في معرفة أبرز التحديات التي تواجه المغتربين، وتقوم الدولة بتقديم العديد من البرامج والمحفزات المصممة خصيصا لتحقيق متطلباتهم، وحرصا على استمرار تواصلهم مع وطنهم الأم، وتتميز الجالية الأرمينية بتعلقها ببلادها مهما اختلف محل الإقامة وتبدلت الظروف.
وأضاف أنه يتم عقد قمة سنوية في هذا الشأن بين أرمينيا وقبرص واليونان لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بأمور جاليات الدول الثلاث، حيث دعا سيادته السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة للمشاركة في النسخة القادمة من هذا الاجتماع ليتحول إلى تعاون رباعي بين مصر وأرمينيا واليونان وقبرص.
ومن أهم البرامج أيضا التي عملت عليها الحكومة الأرمينية، هي توفير فرص عمل بدوام موسمي للأرمن المغتربين في المؤسسات الحكومية الأرمينية، خلال إجازاتهم لأرمينيا، من خلال برامج عمل وتدريب في الحكومة في مختلف الوزارت للتعرف على الفكر وآليات العمل والبحث عن سبل للتطوير، كما تساهم في تعزيز روح الانتماء لديهم لوطنهم، مشيرا إلى استعداده مشاركة مصر لتلك التجربة.
واتصالا بهذا، استعرضت السفيرة سها جندي جهود وزارة الهجرة لرعاية والتواصل مع المغتربين من المصريين بالخارج، وحرص الوزارة على التواصل فعليا وافتراضيا معهم ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أن المصريين بالخارج هم ثروة بشرية وأمن قومي لمصر، مشيرة إلى المشروع الذي تعمل عليه وزارة الهجرة في ظل عصر الرقمنة لربطهم بالوطن، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات لإطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم كافة الخدمات والمحفزات والرد على كافة الإستفسارات بشكل مباشر وبآلية منظمة.
كما استعرضت جهود الربط لشباب الباحثين والطلبة بالخارج، كونهم نواة المستقبل، والأطباء والمستثمرين وغيرهم، بالإضافة إلى مختلف أشكال ملفات وزارة الهجرة والتي تتضمن تنظيم الهجرة الرسمية والتدريب لرفع كفاءة العمالة المصرية وإيفادها للخارج للعمل ومكافحة الهجرة غير الشرعية وربط الأجيال المتعاقبة من المصريين بالوطن واحتفاظهم بالغة العربية، والجهود الجارية لإطلاق المزيد من المراكز المتخصصة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير فرص عمل آمنة للمصريين في دولهم.
وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على التحضير لمشروع توثيق مرئي لتاريخ الجاليات من أصول مشتركة من خلال الفيديو والاستماع للعائلات التي عاشت في البلدين لتعريف الأجيال الجديدة بقوة العلاقة، مؤكدا على اعتزامه زيارة مصر قريبًا للاجتماع بالجاليات والتعريف بفرص الاستثمار المشترك والالتقاء بالغرف التجارية في القاهرة والإسكندرية، وبحث المزيد من أشكال التعاون وفرص الاستثمار المشترك.
هذا وقد شارك أيضا بحضور الاجتماع: إميليا برغوني رئيس إدارة المغتربين بمكتب زاريه سينانيان المفوض السامي الأرميني، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات، وأعضاء السفارة من البلدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة قبرص أوروبا مبادرة إحياء الجذور وزیرة الهجرة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تطلق حملة قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
كتب- محمد نصار:
تصوير- هاني رجب:
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام "قلّلها"، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025، تحت شعار "التغلب على التلوث البلاستيكي"، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
جاء ذلك بحضور السفير الياباني في مصر فوميو إيواي، وممثل المكتب الإقليمي لليونيدو الدكتور باتريك جيلابيرت، والمهندس شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والدكتور خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للبلاستيك، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، إلى جانب لفيف من أعضاء مجلس النواب وممثلي الجهات المعنية والإعلاميين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقد توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال كلمتها، بالشكر إلى رئيس الجمهورية على دعمه وثقته على مدار السنوات الماضية في توليها ملف البيئة، وكذلك على دعمه الكامل لملف البيئة، الذي شهد طفرة غير مسبوقة على المستويات الدولية والأفريقية والوطنية في مختلف مجالاته، نتيجة إيمان راسخ من الرئيس بأهمية الحفاظ على البيئة من اجل الأجيال الحالية والقادمة، واعتماده للاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بما مثل حجر الزاوية لانطلاق ملف مواجهة التلوث البلاستيكي.
واستعرضت وزيرة البيئة، رحلة ملف البلاستيك خلال السنوات الماضية، والتي بدأت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديد المواصفات المطلوبة، مع الحرص على تحقيق الانتقال الأخضر العادل، نظرًا لوجود عدد كبير من المصنعي والمستهلكين لهذه الأكياس.
وأكدت الوزيرة، أن الدعوة حاليًا تتوجه نحو تقليل استخدام البلاستيك والذي يعد مادة خام مهمة وذلك للتقليل من استخدامه تدريجيًا، حيث نجحت وزارة البيئة في اتخاذ خطوات ثابتة نحو التوافق مع قطاع الصناعة، والاستمرار في اتخاذ خطوات جادة في هذا الملف، خاصة مع اقتراب التوصل إلى اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي خلال الفترة المقبلة، ومع الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول ومنها دول الاتحاد الأوروبي بفرض غرامات على استخدام البلاستيك، كما منعت دول مثل كينيا ورواندا استخدامه بشكل كامل.
وتطرقت وزيرة البيئة إلى فوائد تقليل إنتاح الأكياس البلاستيك، منها تقليل فاتورة استيراد المواد الخام، ستعود بالنفع على المُصنع من التوافق مع البيئة وتصنيع أكياس صديقة للبيئة، كما يفيد المستهلك بتمكنه من استخدام الكيس أكثر من مرة وبالتالي تقليل التكلفة وتقليل معدل إنتاجها.
ولفتت الوزيرة، إلى أن استخدام البلاستيك تسبب في أضرار كبيرة على الكائنات الحية، وأثر على العديد من الكائنات البحرية، ومنها قصة تأثيره على الماعز بمنطقة قلعان، حيث وجد نسبة كبيرة منه مستقرة بمعدتها، مما دفع إلى التوجه نحو إنتاج أكياس صديقة للبيئة، والعمل على تقليل استهلاك الأكياس البلاستيك بشكلٍ عام، لحماية البيئة والكائنات الحية.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن عمليات التحول نحو استخدام الأكياس صديقة للبيئة تطلبت وضع مجموعة من الضوابط مع قطاع الصناعة، وأيضًا استخدام تكنولوجيات حديثة ودورات تدريب للعاملين في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز الاستثمار الأخضر، خاصة مع تضمن قانون الاستثمار الجديد حوافز لعدد 5 مجالات ومنها مجال الاستثمار الخاص باستخدام بدائل البلاستيك، كجزء من سياسة الدولة لخلق مناخ داعم بخطوات ثابتة لتحقيق العدالة والتنمية في نفس الوقت.
وفي نهاية كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة، جهود شركاء التنمية ومنهم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وسفارة اليابان، والبنك الدولي، وعلى المستوى الوطني وحدة البلاستيك بوزارة البيئة، والإعلامين وأعضاء مجلس النواب والجمعيات الأهلية والذين عاونوا الحكومة والشركاء للوصول للفئات المستهدفة، مُشيدةً بالتناغم بين الأطراف المشاركة في تلك المنظومة لتحقيق التنمية المرجوة.
كما توجهت بالشكر إلى رئيس مجلس الوزراء على تعاونه ودعمه ومتابعته المستمرة لهذا الملف خطوة بخطوة، وقدمت الشكر أيضًا لفريق عمل الوزارة وجهازيها والجهات المعنية بالدولة وشركاء التنمية على تعاونهم المثمر والبناء خلال السنوات الماضية، مؤكدة أنها ستحرص خلال منصبها الجديد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، على تسليط الضوء على الاحتياجات الأفريقية.
من جانبه، أعرب سفير اليابان في القاهرة، عن امتنانه لجميع شركاء حملة "قللها" من وزارة البيئة واليونيدو، وذلك على جهودهم الدؤوبة في إطلاق هذه الحملة، مشيرًا إلى أن دولة اليابان تتعاون مع وزارة البيئة لتقليل مخلفات البلاستيك خاصة أحادية الاستخدام، هذه الشراكة التي تأتي من الاتفاقية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 6 سنوات خلال قمة عام 2019، حتى نتمكن من الوصول إلى الاقتصاد الأخضر صديق للبيئة في مصر.
وأشار سفير اليابان، إلى أن مكونات الحملة تسعى إلى رفع القدرات وتقديم الدعم الفني للشركات الصغيرة والمتوسطة، ورفع الوعي لدى عامة المواطنين للحد من الاستخدام المفرط للبلاستيك، مؤكدًا أن دولة اليابان تتمنى لمصر أن تكون مركزًا للتميز والاستدامة البيئية في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن الحملة ستكون نموذجًا للمجتمعات المستدامة في القارة، متمنيًا أن تكون حملة "قللها" مثمرة وناجحة.
من جانبه، أعرب الدكتور باتريك جيلابير، الممثل الإقليمي لمنظمة اليونيدو في مصر، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق حملة "قللها"، وهنأ الدكتورة ياسمين فؤاد على منصبها الجديد كأمين تنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، مؤكدًا أهمية الحملة للتوعية بضرورة الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من خلال أحد المشروعات المشتركة مع وزارة البيئة بتمويل من دولة اليابان، لافتًا إلى أن الحملة تسهم في تقليل الاستخدام المفرط للبلاستيك ورفع الوعي بأضراره وذلك من خلال التعاون الحقيقي والملموس مع الجهات المشاركة المختلفة.
وأضاف أن اليونيدو، تدعم الحكومة المصرية من خلال 23 مشروعًا لتعزيز الاستدامة البيئية بما يعادل 3.5 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك مشاريع مستقبلية قادمة أيضًا تقدر بحوالي 4.6 مليار دولار، لتحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدًا التزام اليونيدو بالعمل الدؤوب مع الحكومة المصرية من أجل الاستدامة البيئة وأن تكون الصناعة صديقة للبيئة ومستدامة.
وتم خلال حفل الإطلاق عرض أفلام قصيرة عن أضرار الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام على الصحة والبيئة، والهدف من حملة قللها، كما تم تنفيذ جلسة نقاشية عن تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري والإجراءات التنظيمية في سلسة قيمة البلاستيك.
ويأتي إطلاق حملة "قللها"، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية الضارة، ضمن جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين، كما تأتي في إطار مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وتأتي أهمية حملة "قللها" في الحد من استخدام الأكياس أحادية الاستخدام بشكل كبير في تقليل التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية، عبر استخدام بدائل قابلة لإعادة الاستخدام لخفض الحاجة لإنتاج البلاستيك، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ويساعد في خفض التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى فتح المجال أمام نمو الصناعات الخضراء وخلق فرص عمل جديدة في مجالات إعادة التدوير وإنتاج البدائل، علاوة على أن دعم المنتج المحلي الصديق للبيئة يعزز الاقتصاد ويقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
اقرأ أيضًا:
أمطار ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
السكر 12.5 جنيه.. ننشر أسعار السلع التموينية لمقررات شهر يونيو 2025
محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل سرقة منزلها: خزائن فارغة وملايين مفقودة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة ياسمين فؤاد حملة قللها الأكياس البلاستيكيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزيرة البيئة تطلق حملة "قللها" للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك