عربي21:
2025-05-28@07:19:03 GMT

مقتل طباخ بوتين.. حادثة لم يخطط لها أم اغتيال مدبر؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

مقتل طباخ بوتين.. حادثة لم يخطط لها أم اغتيال مدبر؟

أثار مقتل زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، جراء تحطم طائرة كان على متنها بالقرب من العاصمة الروسية موسكو تكهنات واسعة حول حقيقة ما حدث لأمير الحرب وما إذا كانت الحادثة تصفية مدبرة من الدولة.

ورجح محللون أن مقتل بريغوجين جاء بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب التمرد الذي قاده قائد فاغنر ضد منظومة الدفاع الروسية في أواخر شهر حزيران /يونيو الماضي، ودخول قواته مدينة "روستوف" الحدودية مع أوكرانيا، وهو ما عدته القيادة الروسية تمردا مسلحا وأعطت الأوامر بالتعامل معه.



وتأتي هذه الترجيحات إثر الغموض الذي ساد على تفاصيل الحادثة التي أودت بحياة  بريغوجين إلى جانب آخرين من قيادات المجموعة الروسية المسلحة التي تنشط في عدة بلدان حول العالم لا سيما في أفريقيا، إذ لم يصدر حتى الخميس الماضي، أي تصريح رسمي يؤكد مقتل "طباخ بوتين" غير التعزية التي قدمها بوتين إلى عائلته وهو ما اعتبر أول تعليق رسمي يشير إلى مقتل بريغوجين بشكل واضح.

وفي تعليقه على مقتل "طباخ بوتين" قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حديثه لصحفيين إنه "ليس متفاجئا مما حصل"، مضيفا: "ليست كثيرة الأمور التي تحصل في روسيا ولا يكون  بوتين وراءها".

وكان بايدن  دعا في تموز /يوليو الماضي بريغوجين إلى توخي الحذر بعد فشل تمرده المسلح من احتمال موته مسموما.

والخميس، أعلن بوتين فتح السلطات تحقيقا لكشف ملابسات تحطم الطائرة بمنطقة تفير شمال موسكو خلال رحلة بين العاصمة ومدينة سان بطرسبرغ، والتي أكدت وزارة الطوارئ الروسية مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم.

قادة بارزون قضوا مع بريغوجين

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن من بين من كانوا على متن الطائرة عدد من كبار قادة مجموعة فاغنر، بينهم دميتري أوتكين المعروف بالذراع اليمنى لبريغوجين، والذي يعتقد أنه عمل مع جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية في وقت سابق من حياته.

وأشار موقع "دوسييه" التابع لرجل الأعمال المعارض ميخائيل خودوركوفسكي المقيم بالمنفى إلى أن أوتكين كان "المسؤول عن القيادة والتشكيل القتالي لفاغنر"، مضيفا أنه مع ذراع بريغوجين اليمنى كان  فاليري تشيكالوف، أحد مديري شركة "كونكورد" التي أسسها بريغوجين.

ومن الأسباب التي دفعت بأصابع الاتهام بتدبير مقتل قائد فاغنر نحو رأس هرم السلطة في الكرملين، فضلا عن التمرد المسلح ضد كبار قيادات الجيش الروسي، هو تاريخ بوتين الحافل في القضاء على معارضيه، إضافة إلى تشدد موسكو حيال أي معارضة منذ بدء حربها على جارتها أوكرانيا في شباط /فبراير 2022، وفقا لفرانس برس.

"ثأر بوتين جاء مبكرا"

وقال المعارض الروسي، خودوركوفسكي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): في عالم بوتين، عالم رجال العصابات، هذه هي الطريقة الوحيدة ( تحطم الطائر) للقيام بالأمور. وأشار إلى أن الخوف مما قد يكشف عنه زعيم فاغنر خلال المحاكمة تسبب في اغتياله.

وأضاف أنه في "بلد طبيعي لكان تمرد بريغوجين أدى إلى محاكمته". منددا بالطريقة التي لقى فيها الأخير حتفه بالقول: "بصرف النظر عن رأينا ببريغوجين، لا يعقل قتل شخص من دون محاكمة، خصوصا وأنه لم يكن مختبئا".



وفي سياق دولي، رجح الخبير الأمني الأمريكي جيل دوغيرتي بشبكة "سي إن إن" أن بوتين هو من يقف وراء مقتل "طباخه" قرب العاصمة موسكو، قائلا "هذا هو ما يمكن التنبؤ به، وكان الكثير من الناس يتوقعون أنها كانت مجرد مسألة وقت، ولا يعرفون بالضبط كيف سيحدث ذلك".

من جانبه، حمل الباحث في مركز "روسي" البريطاني سامويل راماني، الرئيس الروسي مسؤولية مقتل بريغوجين بعد تمرده المسلح. وأضاف راماني: بوتين اعتاد على الثأر المتأخر. مقتل بريغوجين أتى مبكرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فاغنر يفغيني بريغوجين بوتين روسيا روسيا بوتين فاغنر يفغيني بريغوجين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقتل بریغوجین

إقرأ أيضاً:

بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.

وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".

وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".

وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".

ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.

وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.

وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".

وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
  • الرئيس العليمي يزور موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
  • ترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنونا
  • إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق العاصمة الروسية موسكو
  • بوتين ينجو من محاولة اغتيال في اللحظات الأخيرة
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • تزامناً مع كشف محاولة لاغتيال بوتين.. قيود مؤقتة على الطيران في موسكو
  • عاجل. الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيّرة قرب موسكو وتعليق الطيران في 3 مطارات بالعاصمة
  • الجيش الروسي يقر بهجوم أوكراني كاد يطال بوتين