الثوابتة يشيد بوقوف الشعب اليمني في ساحات العزة والكبرياء لمساندة فلسطين وغزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة بوقوف الشعب اليمني في ساحات العزة والكبرياء لمساندة فلسطين ومناصرة غزة.
وقال الثوابتة في تغريدة له عبر منصة “إكس”، في زمنٍ تَخلّى فيه كثيرون، ظلّ الشعب اليمني العظيم واقفًا في ساحات العزة والكبرياء، يهتف لفلسطين، ويناصر غزة، ويُرسل من روحه نبضًا لا ينكسر، أسبوعًا بعد أسبوع، تخرج الجماهير اليمنية الوفية، رغم الجراح والحصار والقصف، تُعلن أنّ القدس أمانة ودماء أطفال غزة تسكن في قلب كل يمني حرّ أبي”.
وخاطب أبناء اليمن بالقول “أيها اليمنيون الأبطال: أنتم لستم متضامنين فقط، أنتم شركاء في معركة الشرف والكرامة ضدّ أعتى نظام إبادة عنصرية في العالم، وصوتكم الذي يجلّجل في الشوارع لا يقدّر بثمن، ورسالتكم تصل إلى كل بيتٍ مهدّم في غزة، وكل أمٍّ ثكلى، وكل أسير مُعذّب، أنتم أهل الحكمة والإيمان وأهل الصدق والوفاء، وما تفعلونه لا تفعله دولٌ تملك كل شيء”.
وأضاف “لكم منّا من هنا من غزة الجريحة ألف تحية وسلام، وألف دعاء، وألف شكر لا يفي بقدر إخلاصكم وحرارة قلوبكم، فلسطين واليمن، شعبٌ واحد، وقضية واحدة، ومصير واحد”.
واختتم الثوابتة تغريدته بالقول “لتستمر صرخة اليمن في وجه العدوان، وليُدرك الاحتلال “الإسرائيلي” ومن خلفه، أن الأمة ما زالت حيّة، وأن غزة ليست وحدها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت 250 خطيبا ورجل دين ودمرت 835 مسجدا بغزة
قتلت إسرائيل ضمن حرب الإبادة المستمرة في غزة، 233 من خطباء وأئمة المساجد والدعاة المسلمين، إلى جانب 20 مسيحيا، في هجماتها التي استهدفت دور العبادة الإسلامية والمسيحية في القطاع.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن إسرائيل تتبع "سياسات وحشية" تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني روحيا وأخلاقيا، عبر استهداف رجال الدين، وتدمير المساجد والكنائس، إلى جانب ضرب البنية المدنية.
وأكد الثوابتة -في حديثه للأناضول- أن علماء الدين يمثلون ركائز في ترسيخ القيم الوطنية والدينية، وتعزيز الصمود في وجه العدوان، مشيرا إلى أن استهدافهم يهدف إلى "إسكات الخطاب الديني والوطني، وخلق فراغ روحي وثقافي يمهد لفرض الرواية الاستعمارية الإسرائيلية".
رصدت وكالة الأناضول استهداف إسرائيل لعدد من أبرز الدعاة وأئمة المساجد، من بينهم يوسف سلامة الذي شغل منصب وزير الأوقاف وخطيب المسجد الأقصى سابقا، استشهد في غارة على منزله بمخيم المغازي.
كما استهدف الاحتلال أيضا الداعية وائل الزرد، المعروف بخطبه وإمامته في مساجد القطاع، وتوفي متأثرا بجراحه بعد قصف منزله في مدينة غزة.
وفي حي الصبرة استشهد الداعية وليد عويضة بقصف إسرائيلي استهدف منزله، إذ كان يشغل منصب المدير العام للتحفيظ في وزارة الأوقاف، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تدمير دور العبادةوبحسب آخر الإحصائيات، دمرت إسرائيل بشكل كامل أكثر من 835 مسجدا، وألحقت أضرارا جزئية بـ180 مسجدا آخر، كما استهدفت 3 كنائس رئيسية في مدينة غزة عدة مرات، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منها.
وقد تعرضت كنائس رئيسية في غزة لقصف مباشر، رغم تحولها إلى ملاجئ للنازحين، إذ أفاد الثوابتة بأن تلك الاعتداءات أودت بحياة أكثر من 20 مسيحيا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير منشآت دينية وتعليمية ومنازل آمنة.
إعلانومن بين الكنائس التي استهدفتها إسرائيل في غزة، كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة العائلة المقدّسة (اللاتين/الكاثوليك)، وكنيسة المعمدانيين الإنجيلية في القطاع.
كما اعتبر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الاستهدافات تمثل "انتهاكا صارخا للحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني لرجال الدين ودور العبادة"، وترقى إلى "جريمة حرب واضطهاد ديني" وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.