جردها من الملابس لعلاجها من الجن.. مدرس يعتدى على طالبة بالجيزة يواجه هذه العقوبة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على مدرس بتهمة هتك عرض طالبة بعد تجريدها من ملابسها بزعم معالجتها عقب إيهامها أنها تعاني من أعراض سحر في مدينة الشيخ زايد.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة هتك العرض في القانون
نصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها؛ يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام؛ إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها 18 سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة 269: "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما 18 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز 12 سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة 267؛ تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هتك عرض مديرية أمن الجيزة مدينة الشيخ زايد قانون العقوبات المزيد سنة میلادیة کاملة أو کان
إقرأ أيضاً:
تعرف على لباس أهل الجنَّة وحليُّهم ومباخرهم
أهل الجنَّة يلبسون فيها الفاخر من اللِّباس، ويتزيَّنون فيها بأنواع الحليِّ من الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ؛ فمن لباسهم الحرير، ومن حليِّهم أساور الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أْسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾ [فاطر: 33]، ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ .
وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثِّياب الَّتي يلبسون الخضر من السُّندس والإستبرق: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ .
زوجة المؤمن في الدُّنيا هي زوجته في الآخرة إذا كانت مؤمنةً. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ﴾ [الرعد: 23]، وهم في الجنَّات منعَّمون مع الأزواج، يتّكِئون في ظلال الجنَّة مسرورين فرحين: ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴾ [يس: 56]، ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾ .
قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾ [الدخان: 54]، والحور: جمع حوراء، وهي الَّتي يكون بياض عينها شديد البياض، وسواده شديد السَّواد، والعين: جمع عيناء، والعيناء هي واسعة العين، وقد وصف الله في القرآن الحور العين بأنهنَّ كواعب أتراب، قال تعالى: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا *حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا *وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴾ [النبأ: 31 – 33]. والكاعب: المرأة الجميلة الَّتي برز ثديها، والأتراب: المتقاربات في السنِّ، والحور العين من خلق الله في الجنَّة، أنشأهنَّ الله إنشاءً فجعلهن أبكاراً، عرباً أتراباً: ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾
[الواقعة: 35 – 37]. وكونهنَّ أبكاراً يقضي أنَّه لم ينكحهنَّ قبلهم أحدٌ، كما قال تعالى: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ ﴾ [الرحمن: 56] ، وقد تحدَّث القرآن الكريم عن جمال نساء أهل الجنة، فقال: ﴿وَحُورٌ عِينٌ *كَأَمْثَالِ اللَّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 22 – 23] والمراد بالمكنون: الخفيُّ المصون، الَّذي لم يغيِّر صفاء لونه ضوءُ الشَّمس، ولا عبثُ الأيدي، وشبَّههنَّ في موضع آخر بالياقوت والمرجان: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ *فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 56 – 58] . والياقوت والمرجان: حجران كريمان فيهما جمالٌ، ولهما منظرٌ حسنٌ بديعٌ، وقد وصف الحور بأنهنَّ قاصرات الطَّرف، وهنَّ اللَّواتي قصَرْنَ بصرهنَّ على أزواجهنَّ، فلم تطمح أنظارهنَّ لغير أزواجهنَّ، وقد شهد الله لحور الجنَّة بالحسن، والجمال، وحسبك أن شهد الله بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال: ﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ *فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 70 – 71]. ونساء الجنَّة لَسْنَ كنساء الدُّنيا، فإنهنَّ مطهراتٌ من الحيض والنِّفاس، والبصاق، والمخاط، والبول، والغائط.