"مطارات عُمان" توقع اتفاقية تعاون استراتيجي لتجهيز ودعم تشغيل مطار كربلاء الدولي بالعراق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة مطارات عُمان اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة طيبة كربلاء المُستثمِرة لمشروع مطار كربلاء الدولي، تتعلق بالتجهيز والإعداد والتشغيل المبدئي لمطار كربلاء الدولي، أحد أبرز المشاريع الحيوية في قطاع النقل الجوي العراقي، وذلك في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق الشقيقة.
وقع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة شركة مطارات عُمان فيما وقعها من الجانب الآخر الحاج حسن رشيد جواد العبايجي رئيس مجلس إدارة شركة طيبة كربلاء.
مطار كربلاء الدولي في العراق
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر التعاون بين مؤسسات وشركات البلدين، وتجسيدًا للإيمان المشترك بأهمية العمل المشترك الذي يخدم تطلعات البلدين في تطوير قطاع الطيران المدني، والارتقاء بالبنية الأساسية للمطارات؛ بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة.
وبموجب الاتفاقية، ستتواجد كفاءات فنية وإدارية وتشغيلية عُمانية في مدينة كربلاء لمدة 15 شهرًا، تتولى خلالها مهام تجهيز ودعم تشغيل المطار خلال مرحلته الأولى، إضافة إلى تدريب جميع موظفي المطار وفق المحددات العالمية، والتأكد من سير العمليات بسلاسة وفق أعلى المعايير التشغيلية.
ويُعد مطار كربلاء الدولي أحدث مطار في العراق، حيث يتميز بتجهيزاته التقنية المتقدمة وتصميمه العصري، ويقع في موقع استراتيجي بين مدينتي كربلاء والنجف. ويُخطط للمطار أن يستوعب مليوني مسافر في مرحلته الأولى، ليرتفع العدد إلى 6 ملايين في المرحلة الثانية، وصولًا إلى 20 مليون مسافر في المرحلة النهائية من المشروع.
وتتمتع شركة مطارات عُمان بخبرة واسعة في مجال إدارة وتشغيل المطارات، حيث تشرف حاليًا على تشغيل 6 مطارات في السلطنة، مما يعكس جاهزيتها العالية في تقديم الخبرات الفنية والإدارية اللازمة لإنجاح المشروع العراقي.
ويُنتظر أن يسهم هذا التعاون في تعزيز روابط الأخوة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مجالات النقل الجوي والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا توقع اتفاق قرض بـ1.5 مليار دولار مع البنك الدولي
أعلنت وزارة الخزانة في جنوب أفريقيا، توقيع اتفاق قرض بقيمة 1.5 مليار دولار مع البنك الدولي، لتحديث البنية التحتية في قطاعي النقل والطاقة، سعيا لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وتواجه أكبر اقتصادات القارة الأفريقية منذ أكثر من عقد أزمات متفاقمة تمثلت في انقطاعات كهرباء متكررة أعاقت الإنتاجية، وشبكات سكك حديدية متدهورة، وموانئ تعاني من الازدحام المزمن، مما أثر سلبا على قطاعات حيوية مثل التعدين وصناعة السيارات.
وترمي الحكومة من خلال هذا التمويل إلى التخفيف من الاختناقات في النقل وتعزيز أمن الطاقة، دون أن توضح المشاريع التي سيتم تخصيص التمويل لها.
ويتمتع القرض بشروط ميسّرة مقارنة بالتمويل التجاري، إذ يتضمن فترة سماح تمتد لـ3 سنوات، مما سيسهم في الحد من تكاليف خدمة الدين المتزايدة.
ويأتي هذا القرض بشكل منفصل عن تمويل آخر بقيمة 500 مليون دولار تدرسه مجموعة البنك الدولي، بهدف دعم استثمارات القطاع الخاص في شبكة نقل الكهرباء، التي تتطلب توسعة لاستيعاب مشروعات الطاقة المتجددة.
وكان وزير المالية، إينوك جودونجوانا، قد كشف في موازنته الشهر الماضي عن خطة استثمارية تتجاوز تريليون راند (نحو 55.5 مليار دولار)، تشمل قطاعات النقل والطاقة والمياه والصرف الصحي، ضمن مساعي الحكومة لتحفيز النمو وتحسين الخدمات العامة.
وتهدف الخزانة إلى أن يبلغ الدين العام ذروته عند 77.4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية الحالية، على أن يبدأ بالانخفاض تدريجيا بعد ذلك.