مسقط- الرؤية

وقّعت شركة مطارات عُمان اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة طيبة كربلاء المُستثمِرة لمشروع مطار كربلاء الدولي، تتعلق بالتجهيز والإعداد والتشغيل المبدئي لمطار كربلاء الدولي، أحد أبرز المشاريع الحيوية في قطاع النقل الجوي العراقي، وذلك في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق الشقيقة.

وقع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة شركة مطارات عُمان فيما وقعها من الجانب الآخر الحاج حسن رشيد جواد العبايجي رئيس مجلس إدارة شركة طيبة كربلاء.

مطار كربلاء الدولي في العراق
 

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر التعاون بين مؤسسات وشركات البلدين، وتجسيدًا للإيمان المشترك بأهمية العمل المشترك الذي يخدم تطلعات البلدين في تطوير قطاع الطيران المدني، والارتقاء بالبنية الأساسية للمطارات؛ بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة.

وبموجب الاتفاقية، ستتواجد كفاءات فنية وإدارية وتشغيلية عُمانية في مدينة كربلاء لمدة 15 شهرًا، تتولى خلالها مهام تجهيز ودعم تشغيل المطار خلال مرحلته الأولى، إضافة إلى تدريب جميع موظفي المطار وفق المحددات العالمية، والتأكد من سير العمليات بسلاسة وفق أعلى المعايير التشغيلية.

ويُعد مطار كربلاء الدولي أحدث مطار في العراق، حيث يتميز بتجهيزاته التقنية المتقدمة وتصميمه العصري، ويقع في موقع استراتيجي بين مدينتي كربلاء والنجف. ويُخطط للمطار أن يستوعب مليوني مسافر في مرحلته الأولى، ليرتفع العدد إلى 6 ملايين في المرحلة الثانية، وصولًا إلى 20 مليون مسافر في المرحلة النهائية من المشروع.

وتتمتع شركة مطارات عُمان بخبرة واسعة في مجال إدارة وتشغيل المطارات، حيث تشرف حاليًا على تشغيل 6 مطارات في السلطنة، مما يعكس جاهزيتها العالية في تقديم الخبرات الفنية والإدارية اللازمة لإنجاح المشروع العراقي.

ويُنتظر أن يسهم هذا التعاون في تعزيز روابط الأخوة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مجالات النقل الجوي والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقلّص بعثتها بالعراق وتحذر من السفر إليه بعد استهدافها منشآت إيرانية

أعلنت بعثة الولايات المتحدة في العراق عن تقليص إضافي لعدد أفرادها، في ذروة مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل، وبعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران.

وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الإجلاء يأتي "بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات"، مؤكدًا أن السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية في أربيل ما زالتا تعملان رغم تقليص عدد الموظفين.

وأضاف أن عمليات الإجلاء الإضافية تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 يونيو/حزيران الجاري عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران.

وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو/حزيران، مؤكدة امتلاكها معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامج إيران النووي شارف "نقطة اللاعودة".

وردّت طهران بدفعات مدمّرة من الصواريخ والمسيرات التي طالت مدنا إسرائيلية عدة، كان آخرها صباح الأحد، بعد ضربات أميركية على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية، في حين أسفرت الضربات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 25 شخصا، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

ودان العراق الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل "تهديدا خطيرا للأمن والسلم" في المنطقة و"يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة".

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان إن العراق يشدد على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم".

عدم السفر إلى العراق

وأمس السبت، كشفت برقية داخلية أميركية أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا إيران الأسبوع الماضي باستخدام طرق برية، في حين قالت الخارجية الأميركية إنه لا ينبغي لمواطنيها السفر إلى العراق لأي سبب، وذلك في ظل المواجهة بين طهران وتل أبيب.

إعلان

وتوضح البرقية الداخلية لوزارة الخارجية الأميركية -التي اطلعت عليها رويترز- يوم الجمعة أنه بينما غادر العديد من الأميركيين إيران دون مشاكل، "واجه الكثير تأخيرات ومضايقات" أثناء محاولتهم الخروج.

وذكرت البرقية المؤرخة في 20 يونيو/حزيران الجاري، أن عائلة واحدة (لم تحدد هويتها) أبلغت عن احتجاز اثنين من المواطنين الأميركيين الذين حاولوا مغادرة إيران.

وتذكر رويترز أن البرقية الداخلية تسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه واشنطن في محاولة مساعدة مواطنيها في بلد لا تربطها به علاقات دبلوماسية.

كما نقلت رويترز عن الخارجية الأميركية دعوتها المواطنين الأميركيين إلى عدم السفر إلى العراق لأي سبب، وأنها تنصح بالخروج البري من إيران عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من يوم الجمعة تعليقا على سؤال عن البرقية "بسبب القيود المفروضة على الخدمات القنصلية في إيران، يتعين على المواطنين الأميركيين الراغبين في المغادرة الاستفادة من الوسائل المتاحة لمغادرة إيران".

مقالات مشابهة

  • المملكة توقع اتفاقية لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
  • «سلمان للإغاثة» يوقع اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
  • تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء مخاطر أمنية
  • واشنطن تقلّص بعثتها بالعراق وتحذر من السفر إليه بعد استهدافها منشآت إيرانية
  • القنصل الإيراني في كربلاء:بلادي سترد بقوة على أمريكا وإسرائيل
  • مطار الملك فهد يحصد المركز الأول في”الأداء التشغيلي”
  • سوريا.. خلاف حول مطار القامشلي الدولي بين الشرع والإدارة الذاتية
  • بعد تخريب مطار الخرطوم.. كامل إدريس يبحث سبل تطوير المطارات السودانية
  • مطار الملك فهد يحقق المركز الأول في الالتزام بالأداء التشغيلي