آمال كبار السن فى الوقاية من الخرف تتجدد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند عن علاج لفقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أمل جديدا لكبار السن فى الوقاية من الخرفتتبع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما على مدى 8 أعوام وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا وفي المقابل لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وبينت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سجلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%) وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن.
تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف.
وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة : توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع خصوصا في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ولهذا ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا.
أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة.
وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا وشملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها والحد من التعرض للضوضاء الضارة والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالخرف فقدان السمع الوقایة من
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد الحياة.. أعراض ضربة الشمس وطرق الوقاية منها
تعتبر ضربة الشمس من أخطر الحالات الطبية المرتبطة بالتعرض المفرط لدرجات الحرارة العالية، إذ يفقد الجسم قدرته الطبيعية على تنظيم حرارته الداخلية، فتستمر بالارتفاع إلى مستويات قد تهدد الحياة.
وعادةً ما تظهر هذه الحالة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس المباشرة أو أثناء ممارسة نشاط بدني مكثف في أجواء حارة، حيث يؤدي ذلك إلى اضطراب وظائف الجسم الحيوية.
وتشمل الأعراض تغيرات عقلية خطيرة مثل الارتباك والهذيان أو فقدان الوعي، إضافةً إلى احمرار الجلد وسخونته وجفافه، وفقًا لما نشره موقع "myhealth.alberta".
تظهر أعراض ضربة الشمس بسرعة، وقد تتطور خلال دقائق، وتشمل:
فقدان الوعي لأكثر من بضع ثوانٍ.نوبات أو تشنجات متكررة.صعوبة في التنفس بدرجات متفاوتة.ارتفاع حرارة الجسم الداخلية لأكثر من 40 درجة مئوية.ارتباك شديد أو قلق غير معتاد.تسارع نبضات القلب بشكل ملحوظ.توقف التعرق مع احمرار وسخونة وجفاف الجلد.قيء وإسهال شديدان قد يصاحبهما ضعف عام.الإسعافات الأولية الطارئة لضربة الشمستُعد ضربة الشمس حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري، وتشمل خطوات الإسعاف:
نقل المصاب فورًا إلى مكان بارد وظليل.إزالة الملابس غير الضرورية لزيادة تعرض الجلد للهواء.تبريد الجسم بالماء البارد أو حمام الثلج، أو استخدام إسفنجة مع تشغيل مروحة.وضع كمادات ثلج على أكبر مساحة ممكنة من الجسم لتسريع التبريد.قياس حرارة الجسم من الشرج وخفضها بسرعة إلى أقل من 39 درجة مئوية.مراقبة الأعراض الطارئة مثل النوبات أو فقدان الوعي.بدء الإنعاش القلبي الرئوي إذا توقف التنفس أو القلب.تقديم الماء البارد إذا كان المصاب واعيًا وقادرًا على البلع بأمان.تجنب إعطاء مسكنات الألم أو خافضات الحرارة قبل التقييم الطبي.الوقاية من ضربة الشمسللوقاية من هذا الخطر الشديد، يُنصح بـ:
شرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش للحفاظ على رطوبة الجسم.ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وفاتحة اللون تعكس أشعة الشمس.تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا.استخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 لتقليل خطر الحروق.ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين.تقليل النشاط البدني الشاق في الأجواء الحارة قدر الإمكان.تبريد الجسم بانتظام عبر الاستحمام بالماء البارد أو استخدام الكمادات الباردة.