مصادر طبية: تحسن في حالة عامل السيرك بعد وعكة صحية مفاجئة.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية داخل مديرية الصحة بمحافظة الغربية اليوم أن الحالة الصحية لعامل السيرك مستقرة، وأنه كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وتلقي كافة أوجه السبل العلاجية من أدوية وجرعات داخل الأقسام العلاجية بمستشفى المنشاوي بطنطا.
خدمات طبية لعلاج المصاب
وأضافت مصادر طبية أنه تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية من داخل مستشفى المنشاوي إلي منزل أسرته بمركز طنطا تزامنا مع توفير له كافة الجرعات العلاجية.
وكانت مستشفى المنشاوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في ساعة متأخره أمس واقعة تعرض الشاي محمد بسطويسي عامل السيرك بطنطا والمعروف إعلاميا بـ ضحية النمر المفترس لوعكة صحية مفاجئة كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى المنشاوي العام لتلقي العلاج اللازم وعمل فحوصات طيبة.
جهود علاجيةفي المقابل أكد الحاج إبراهيم البسطويسي والد عامل صاحب واقعة السيرك بطنطا أن نجله تعرض لحالة ارتفاع في درجة حرارة جسمه مما دفعه إلي استدعاء سيارة إسعاف ونقله إلى مستشفى المنشاوي العام وتم إعطاؤه مسكنات وأدوية بسبب صراخه متكرر جراء ألم البتر .
وأضاف والد عامل السيرك بقوله "الحمد لله ابني حالته بالتحسن تدريجيا ولم يصاب بعدوي بكتيريا والحمد لله أطباء مستشفي المنشاوي طمنونا علي حالته وظل محجوز داخل قسم الداخلي من الساعة ١ صباحا حتي 7 صباحا وعدنا إلي منزل الأسرة في سلام".
جهات التحقيق
من ناحية أخري واصلت جهات التحقيق بنيابة أول طنطا في محافظة الغربية دورها في مباشرة التحقيقات في واقعة التهام أحد النمور لذراع شاب في نهاية العقد الرابع من عمره أثناء أحد العروض الترفيهية بالسيرك المقام بمنطقة ارض البوريفاج بطريق الزراعي "القاهرة ـ الإسكندرية" .
كما وجهت النيابة العامة بناءا علي توجيهات عاجلة من جهه المستشار أحمد صفوف المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية باستدعاء لجنة مكبرة من هيئة الخدمات البيطرية بالقاهرة متخصص في مجالة تغذية وتربية الحيوانات المفترسة لفحص كافة الاسود والنمور المتواجد داخل اقفاص السيرك المذكور .
وباشرت الجهات التحقيق دورها بالاطلاع علي تقارير اللجان الفنية المشكلة من هيئة الخدمات البيطرية والتي كشفت عند عدم وجود سجل التطعيمات بالسيرك وما يفيد عن إعطاء عقار السعار من عدمه وعدم توافر معدات ومهمات والاشتراطات السلامة للعمال وعدم التزام "أنوسه كوته" مدربة السيرك بالاشتراطات واهمها عدم توفير سيارة إسعاف وعدم وجود مسدس تخدير لاستخدامه في حال هجوم الحيوانات المفترسة وترويضة داخل قفص العرض للجمهور .
وتابعت المصادر النيابة أن أقوال شهود العيان أفادوا في أقوالهم أن المدربة لم تحمل معها أثناء ترويض الحيوانات المفترسة داخل قفص العرض ولكنه تم استخدامه من جهه أحد العاملين داخل القفص بعدما استعان بها من الخارج سعيا في انقاذ الموقف المرعب كما شاهده الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وغيرها فضلا عن رواية الشهود أنه في حال هجوم الحيوانات المفترسة يتم استخدام خرطوم المياه لإبعاده ولكنه غير متوفر .
كما استمعت جهات التحقيق إلي اراء عدد من الجهات منها مسئولي قصر الثقافة ولجام الطب البيطري وحي اول طنطا ومحافظة الغربية حسب ما طلبته جهات التحقيق كافة اوراق تراخيص السيرك من الجهات الرسمية .
واختتمت مصادر بالجهات التحقيق أن مدربة السيرك "كوته" أغلقت السيرك عقب زيارة اللجان الفنية السيرك ولاحظت مخالفات بالجملة .
من ناحية أخري كشفت تحقيقات نيابة أول طنطا بمحافظة الغربية عن أداء أنوسه كوته والمعروفة إعلاميا بمدربة ترويس الاسود والنمور من الحيوانات المفترسة بأقوالها حيال واقعة التهام أحد النمور لذراع الشاب محمد البسطويسي أثناء تدشين أحد العروض الترفيهية السيرك المقام بمنطقة المعرض بطريق الزراعي "القاهرة ـ الإسكندرية" .
أقوال “كوته”
وافادت "كوته" بأقوالها أمام جهات التحقيق :"انا اعرف محمد المصاب وهو شغال معايا في السيرك كالمدرب مساعد طوال 5 سنوات الماضية وإصابته غير معتمده وربنا يشفيه ويعافيه " .
كما وجهت النيابة العامة في تعليماتها باخلاء سبيل "كوته" لحين انتهاء من دور اللجان الفنية ومعاينة موقع السيرك بشارع البحر وإغلاق وإيقاف نشاطه لعدم استكمال تراخيصه حفاظا على ارواح وحياة المواطنين.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية بمتابعة أعمال التحقيق تحت إشراف رئيس نيابة أول طنطا في قضية عامل السيرك المصاب وسماع أقوال المصاب وأفراد أسرته و المتسببين في واقعة التهام النمر لذراعه أمام مراي ومسمع الجمهور .
الجدير بالذكر أن النيابة العامة مازالت تواصل التحقيق الكامل في واقعة التهام ذراع عامل السيرك علي أيدي النمر ويجري سماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبه وسماع أقوال الجهات المعنية حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية دعم عامل السيرك المصاب صحة الغربية إنقاذ حياته المزيد الحیوانات المفترسة مستشفى المنشاوی بمحافظة الغربیة جهات التحقیق عامل السیرک
إقرأ أيضاً:
استهداف مُدبّر .. القصة الكاملة لاختراق باحثين إسرائيليين لـ شات جي بي تي
في مؤتمر بلاك هات 2025 في لاس فيغاس، كشف باحثون من شركة زينيتي الإسرائيلية عن نوع غير مسبوق من الهجمات السيبرانية أطلقوا عليه اسم "هجمات بلا نقرة"، يستهدف منصات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل ChatGPT وMicrosoft Copilot وGoogle Gemini وSalesforce Einstein وCursor.
تمكن هذه الهجمات المهاجمين من اختراق حسابات المستخدمين والوصول إلى بياناتهم وملفاتهم دون أي تفاعل من الضحية، عبر استغلال عمليات دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي مع خدمات المؤسسات، وتحويل قدراتهم إلى أدوات لسرقة المعلومات أو التلاعب بسير العمل أو نشر معلومات مُضللة.
أبرز ما كشفه الباحثون كان هجومًا على تكامل ChatGPT مع جوجل درايف، حيث يكفي أن يشارك المهاجم ملفًا ضارًا مع الضحية، ليقوم الذكاء الاصطناعي عند معالجته بتنفيذ أوامر خفية تؤدي إلى استخراج بيانات حساسة مثل مفاتيح الـ API.
كما استغلت ثغرة في Microsoft 365 Copilot عبر بريد إلكتروني مصمم خصيصًا أدى إلى تسرب بيانات من Outlook وTeams وSharePoint، فيما أظهرت ثغرة أخرى في Copilot Studio إمكانية تسريب قواعد بيانات كاملة لإدارة علاقات العملاء.
وفي Salesforce Einstein، تمكن الباحثون من التلاعب بسير العمل وإعادة توجيه اتصالات العملاء، بينما كشفت ثغرة في Cursor عن إمكانية سرقة بيانات اعتماد المطورين عبر تذاكر Jira ضارة، وأثبت استغلال Google Gemini أنه يمكن توجيهه لإعطاء معلومات احتيالية مثل أرقام حسابات بنكية مزيفة.
ردود الأفعال من الشركات المتأثرةعرضت زينيتي، التي تأسست عام 2020 في تل أبيب، هذه الاكتشافات في جلسة تقنية متخصصة شرحت آليات الهجوم خطوة بخطوة، مؤكدة أن وكلاء الذكاء الاصطناعي أنفسهم باتوا يشكلون سطح الهجوم الرئيسي، ما يستلزم حلولًا أمنية جديدة تراعي طبيعة هذه الأنظمة المستقلة.
وقد تفاوتت ردود أفعال الشركات المتأثرة؛ إذ سارعت OpenAI ومايكروسوفت إلى إصدار تصحيحات، بينما رفضت Salesforce وCursor اعتبار السلوكيات المكتشفة ثغرات أمنية، في حين تبنت جوجل دفاعات متعددة الطبقات لكنها اعتبرت الهجمات مجالًا أكاديميًا أكثر منه تهديدًا واقعيًا.
دلالات وتداعيات أمنيةيعكس هذا الاخترق تحولًا جذريًا في مشهد التهديدات الرقمية، حيث لم تعد الهجمات تركز فقط على الأجهزة التقليدية أو الهواتف الذكية، بل باتت تستهدف مباشرة أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على الوصول إلى بيانات واسعة واتخاذ قرارات مستقلة، ما يفرض على المؤسسات تطوير استراتيجيات دفاعية استباقية تتجاوز حدود الأمان التقليدي.