(CNN)-- بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحلمون سنويًا بالدراسة أو البحث في الولايات المتحدة، تُعدّ تأشيرة الطالب بمثابة التذكرة الذهبية.

أما الآن، فقد تحولت تأشيرة الطالب بالنسبة لمئات الطلاب المسجلين بالفعل في الكليات والجامعات الأمريكية إلى تذكرة عودة فقط إلى أوطانهم، حيث تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها الحثيثة لإلغاء التأشيرات ودفع الأكاديميين إلى مغادرة البلاد - سواءً طواعيةً أو مكبلين.

برامج التأشيرات في الولايات المتحدة معقدة، وتتضمن العديد من المتطلبات والشروط، وتقول وزارة الخارجية إنها تتمتع بصلاحيات واسعة لإنهائها.

كيف تعمل تأشيرات الطلاب؟

عادة يعني القدوم إلى الولايات المتحدة لأي غرض غير السياحة المرور عبر مجموعة كبيرة من أنواع التأشيرات- أكثر من عشرين تأشيرة للأشخاص الذين لا يعتزمون أن يصبحوا مقيمين دائمين في أمريكا.

لكن ثلاثة أنواع فقط تُطبق على الأشخاص من دول أخرى لمن يخططون للدراسة في الولايات المتحدة. تُستخدم تأشيرة F-1 للطلاب الذين يلتحقون بمؤسسات أكاديمية مثل المدارس الثانوية أو الكليات. أما تأشيرة M-1، وهي الأقل شيوعًا، فتُطبق على الطلاب في برامج التدريب المهني.

ولقبول الطلاب الحاصلين على هذه التأشيرات، يجب أولًا على المؤسسة التعليمية الحصول على اعتماد من وحدة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي، من خلال برنامج الطلاب وتبادل الزوار، المعروف باسم SEVP.

وفي خلافاتها مع جامعة هارفارد، هددت إدارة ترامب بسحب اعتماد الجامعة من برنامج SEVP ما لم توافق على تزويد وزارة الأمن الداخلي بسجلات تأديبية مفصلة عن طلابها الدوليين. وإذا تم استبعاد هارفارد من البرنامج، فلن تتمكن من قبول الطلاب الحاصلين على تأشيرة F-1، حيث يُسمح لطلاب F-1 الحاليين تقليديًا بالسعي إلى الانتقال إلى جامعة أمريكية أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يأتي العديد من الأشخاص الذين لديهم خطط تعليمية إلى الولايات المتحدة بتأشيرة "زائر تبادل" J-1. ويأتي الأساتذة والباحثون والأطباء عادة إلى الولايات المتحدة بتأشيرة J-1.

ورغم أن تأشيرة J-1 يتم الحصول عليها بشروط أكثر من تأشيرة F-1، فإن بعض الطلاب يفضلون تأشيرة J-1 لأنها تسمح لزوجاتهم بالعمل في الولايات المتحدة، حسبما قالت ليزا موراي، مديرة برنامج التبادل في مجلس الهجرة الأمريكي غير الربحي.

متى يُمكن إلغاء تأشيرة الطالب؟

في حين أن الوضع القانوني للشخص - أي قدرته على البقاء في الولايات المتحدة - تُحدده دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، التابعة لوزارة الأمن الداخلي، فإن التأشيرات تُصدرها وزارة الخارجية، ويمكن إلغاؤها لأسباب عديدة، منها انتهاك القوانين وتقديم معلومات كاذبة في الطلب. ويوضح دليل الشؤون الخارجية الصادر عن وزارة الخارجية أنه لا يُشترط توجيه تهمة رسمية لحامل التأشيرة قبل إنهاء تأشيرته.

وينص الدليل على أنه "يجوز للوزارة إلغاء تأشيرة عند تلقيها معلومات مهينة مباشرةً من وكالة حكومية أمريكية أخرى، بما في ذلك أحد أعضاء أجهزة الاستخبارات أو إنفاذ القانون".

وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو مئات التأشيرات بموجب بند نادر الاستخدام يسمح بإلغاء التأشيرة إذا كان لوجود الشخص في الولايات المتحدة "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

ويتبع هذه الخطوة نظامٌ مزدوج لإجبار الطلاب المتأثرين على مغادرة البلاد بسرعة. فأولاً، تلغي وزارة الخارجية التأشيرة، ثم تطلب إدارة الهجرة والجمارك من الطالب المغادرة فورًا، أو في حالة واحدة على الأقل، تعثر عليه وتحتجزه.

وواجه عملاء فيدراليون، روميسا أوزتورك، مرشحة الدكتوراه في جامعة تافتس، الشهر الماضي، في أحد شوارع سومرفيل، ماساتشوستس، وقيدوا يديها وهي تصرخ. ورغم إلغاء تأشيرة F-1 الخاصة بأوزتورك قبل أربعة أيام، إلا أنها لم تتلق أي إشعار بذلك قبل اعتقالها، بحسب عريضة قدمها محاموها إلى المحكمة الفيدرالية في بوسطن للطعن في قانونية احتجازها.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن أوزتورك "شاركت في أنشطة داعمة لحماس". ويقول محاموها إنها تُعاقب ظلماً لدفاعها عن حقوق الفلسطينيين.

ويقول العديد من الطلاب الأجانب المستهدفين بالترحيل إنهم لم يرتكبوا أي فعل إجرامي أو مثير للجدل في الولايات المتحدة سوى دعمهم العلني للقضية الفلسطينية خلال الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس.

ولم تقتصر أوامر ترحيل الطلاب على حاملي التأشيرات فحسب. إذ يخوض محمود خليل ومحسن مضاوي، وهما ناشطان مؤيدان للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، معركةً ضد الترحيل بعد أن أمرت وزارة الخارجية بإلغاء إقامتهما القانونية الدائمة، المعروفة باسم "البطاقة الخضراء"، واعتقلتهما في مارس/آذار وأبريل/نيسان.

أسباب طرد الطلاب تتجاوز الاحتجاجات

يزعم أكثر من 100 طالب دولي أُلغيت تأشيراتهم أن الحكومة "تحرمهم من مواصلة دراستهم والحفاظ على وظائفهم في الولايات المتحدة، وتُعرّضهم لخطر الاعتقال والاحتجاز والترحيل"، وذلك في دعوى قضائية رُفعت نيابةً عنهم.

الحكومة تُحذّر الطلاب من أنهم تحت المراقبة

منذ بداية ولاية ترامب الثانية، أصدرت الإدارة تحذيرات من أن الحكومة تُراقب الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات.

صرحت وزارة الخارجية في مارس/آذار: "لا يتوقف فحص التأشيرات الأمريكية بعد إصدارها. نتحقق باستمرار من حاملي التأشيرات للتأكد من التزامهم بجميع القوانين الأمريكية وقواعد الهجرة، وسنلغي تأشيراتهم ونُرحّلهم إذا لم يلتزموا".

وتقليديًا، لا يعني انتهاء صلاحية تأشيرة زيارة التبادل اعتبار الشخص موجودًا في البلاد بشكل غير قانوني. في الواقع، يُنصح موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني حاملي تأشيرة J-1 بما يلي: "إذا انتهت صلاحية تأشيرتكم ولا تخططون للسفر خارج الولايات المتحدة، فلا حاجة لتجديد التأشيرة". وتُبلغ دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) حاملي تأشيرة F-1 بما يلي: "يمكنكم البقاء في الولايات المتحدة بتأشيرة F-1 منتهية الصلاحية طالما حافظتم على وضعكم كطلاب".

لكن عددًا من الطلاب الذين أُبلغوا عبر البريد الإلكتروني من قِبل وزارة الأمن الداخلي بإلغاء تأشيراتهم، تلقوا رسالةً مفادها أنه يجب عليهم "المغادرة الذاتية" في غضون سبعة أيام إذا أرادوا تجنب الاعتقال.

وقبل ترحيل أي شخص محتجز لدى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، يمكن اتخاذ عدة خطوات، منها ممارسة الحق في كثير من الحالات بتقديم التماس إلى مجلس طعون الهجرة. إلا أن المحكمة العليا قضت بالإجماع عام 2024 بأن إلغاء التأشيرات غير قابل للاستئناف تقريبًا.

وفقًا لإرشادات وزارة الخارجية، لا يمكن لحامل تأشيرة طالب "الذي ينتهك شرطًا أو بندًا" من شروط وضعه القانوني التقدم بطلب للحصول على تأشيرة أخرى إلا بعد مغادرة البلاد لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

كم عدد تأشيرات الطلاب التي توافق عليها الولايات المتحدة؟

وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، تتم الموافقة على مئات الآلاف من تأشيرات الطلاب الجديدة سنويًا، والعديد منها للأشخاص الذين يمددون تأشيراتهم الحالية أو يغيرونها إلى نوع مختلف من التأشيرات مع تغير حالتهم التعليمية.

بلغ إجمالي عدد تأشيرات الطلاب الصادرة ذروته في 2015، عندما تمت الموافقة على ما يقرب من مليون تأشيرة. انخفضت الموافقات على تأشيرات F-1 بنسبة 27% في العام التالي، وفقًا لأرقام وزارة الخارجية، ثم بالكاد تجاوزت ستة أرقام في عام 2020، عندما أدت قيود السفر بسبب فيروس كورونا والتعليق المؤقت للمعالجة في السفارات والقنصليات إلى انخفاض الأرقام.

وعادت الموافقات على تأشيرات الطلاب إلى مستويات ما قبل كوفيد-19، لكن أرقام 2024 لا تزال أقل من ثلاثة أرباع الرقم القياسي لعام 2015.

وتغيرت لهجة ترامب تجاه الطلاب الدوليين بشكل كبير منذ الأيام الأولى لطموحاته الرئاسية.

"عندما يدرس الأجانب في جامعاتنا العريقة ويرغبون في البقاء، فلا ينبغي طردهم من بلدنا"، هذا ما غرّد به ترامب في أغسطس/آب 2015، بعد شهرين من إطلاق حملته الانتخابية الأولى.

وبعد عقد، ألغت إدارته أكثر من ألف تأشيرة دراسية، وما زال العدد في ازدياد.

أمريكاالإدارة الأمريكيةالتعليمالقضاء الأمريكيانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الأحد، 20 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية التعليم القضاء الأمريكي انفوجرافيك دونالد ترامب فی الولایات المتحدة وزارة الأمن الداخلی الهجرة والجمارک تأشیرات الطلاب وزارة الخارجیة تأشیرة J 1 تأشیرة F 1 أکثر من

إقرأ أيضاً:

هجوم من الجو والبحر بـ 6 قنابل خارقة و30 صاروخ.. كل ما تريد معرفته عن الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية

شنت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، في 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم. 

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي. 

ما هي المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة؟

استهدفت الضربات الجوية الأميركية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي "فوردو"، و"نطنز"، و"مجمع أصفهان"، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.

منشأة "فوردو"

الموقع والبنية: تقع منشأة "فوردو" على بعد 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة قم، وهي محفورة بالكامل داخل جبل بارتفاع نحو 1750 متراً، وتغطيها طبقة صخرية وبركانية صلبة بسمك يزيد عن 80 متراً، ما يجعلها من أكثر المنشآت تحصيناً في إيران.

الوظيفة الفنية: تضم قاعتين تحت الأرض مهيأتين لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قريبة من عتبة الاستخدام العسكري.

الأهمية الاستراتيجية: تعتبر المنشأة هدفاً أولياً لأي محاولة عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، نظراً لإمكاناتها العالية وموقعها المحصّن.

مفاعل "نطنز"

الموقع والبنية: يقع مفاعل "نطنز" وسط إيران قرب مدينة كاشان، على عمق 8 أمتار جزئياً، ويحتوي على سقف ترابي وخرساني بسمك 22 متراً، وتحيط به تضاريس جبلية توفر له بعض الحماية الطبيعية.

الوظيفة الفنية: يتكون من معملين، رئيسي وتجريبي، ويضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة (IR-1، IR-2m، IR-4، IR-6)، ويشكل مركز التخصيب الصناعي في إيران.

الأهمية الاستراتيجية: مسؤول عن إنتاج الجزء الأكبر من اليورانيوم منخفض التخصيب، كما يلعب دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الطرد المركزي.

مجمع أصفهان النووي

الموقع والبنية: يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصّن.

الوظيفة الفنية: يضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، مصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية.

الأهمية الاستراتيجية: يمثّل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من "نطنز" و"فوردو".

كيف جرى تنفيذ الضربات؟ 

استخدم الجيش الأميركي في الهجوم قاذفة القنابل الشبحية B-2 Spirit، وهي واحدة من أكثر المنصات الجوية تعقيداً وتطوراً في العالم، ووفق مسؤولين أميركيين، فإن القاذفة الأميركية التي نفذت الضربة، حلقت، فجر الأحد، دون توقف لمدة تقارب 37 ساعة من قاعدتها في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود عدة مرات في الجو.

مواصفات طائرة B-2 الأميركية

المدى: أكثر من 11 ألف كيلومتر دون حاجة للتزود بالوقود، وقادرة على الوصول إلى أي هدف في العالم انطلاقاً من قواعد أميركية بعيدة.

قدرات التخفي: تصميم "الجناح الطائر" والمواد الماصة للرادار يتيحان للطائرة تجنب الرصد من قبل الدفاعات الجوية.

التسليح: تستطيع حمل الأسلحة النووية والتقليدية، وعلى رأسها قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات.

ما هي الأسلحة المستخدمة؟

تشير التقارير الأولية إلى أن الضربة على منشأة "فوردو" تحديداً نفذت باستخدام القنبلة GBU-57 وهي أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأميركية، جرى تصميمها خصيصاً لاختراق المنشآت العميقة مثل "فوردو" الذي يقع على عمق 90 متراً تحت تضاريس جبلية.

وأفادت شبكة FOX NEWS الأميركية، بأن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع "فوردو"، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على "نطنز" وأصفهان.

وطورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57 استجابة لتزايد عدد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية، ورغم اختبارها في عمليات تجريبية، يعتقد أن استخدامها ضد إيران هو أول استخدام قتالي فعلي لها.

أما صواريخ "توماهوك" فهي صواريخ "كروز" بعيدة المدى تُستخدم من قبل القوات المسلحة الأميركية لضرب أهداف برّية بدقة عالية من البحر أو الجو، وهي من أبرز الأسلحة في الترسانة الأميركية للضربات الاستراتيجية.

مواصفات قنبلة GBU-57

الوزن: 13600 كيلوجرام.

الطول: 6.2 متر.

قطر الجسم: 0.8 متر.

الحمولة المتفجرة: 2400 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار.

التوجيه: نظام GPS وملاحة بالقصور الذاتي.

قدرة الاختراق: تصل إلى 60 متراً من الخرسانة المسلحة أو الصخور الكثيفة.

مواصفات صواريخ توماهوك (Tomahawk)

المدى: يتراوح بين 1250 كيلومتراً إلى أكثر من 2500 كيلومتر، بحسب الطراز.

السرعة: تحت صوتية (subsonic)، نحو 880 كيلومتراً في الساعة.

أنظمة التوجيه: نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ونظام GPS، وتوجيه بصري نهائي (TERCOM و DSMAC) في بعض النسخ.

الرأس الحربي: تقليدي (بوزن 450 كيلوجراماً تقريباً).

الإطلاق: من السفن (مدمرات، غواصات). 

ما هي نتائج الضربات؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نجاح الهجوم الجوي، مشيراً إلى أن موقع "فوردو" النووي الإيراني "انتهى"، وأضاف: "تم تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية الرئيسية بشكل كامل وتام".

في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات.  

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها "لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر من مستوى تهديد مرتفع بعد الضربات الأمريكية ضد إيران
  • هجوم من الجو والبحر بـ 6 قنابل خارقة و30 صاروخ.. كل ما تريد معرفته عن الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية
  • أستاذ علوم سايسية: الدفاع عن سماء إسرائيل تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا‬⁩ تعيد منح التأشيرات للطلاب بشرط فتح حسابات التواصل الاجتماعي
  • الخارجية الأمريكية تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأي سبب
  • رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق: أمريكا ستغرق إذا ضربت إيران
  • المعضلة الأمريكية في إيران
  • الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواجهون صعوبات في المغادرة
  • تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
  • أمريكا تشدد رقابتها الرقمية.. الطلاب الأجانب مجبرون على كشف حساباتهم الاجتماعية