هل هاتفك تحت المراقبة دون أن تدري؟: 7 علامات تكشف أن هناك من يتجسس عليك
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في عصر التقنية المتسارعة، لم يعد من المستبعد أن يتعرض هاتفك الذكي للاختراق أو التجسس دون أن تلاحظ. ومع كثرة التطبيقات والاتصالات والبيانات المتداولة، بات من الضروري أن تتساءل: هل هاتفي مراقب؟.
خبراء الأمن السيبراني يكشفون عن علامات واضحة قد تدل على وجود طرف ثالث يراقب نشاطك دون علمك.
استنزاف سريع للبطارية:
إذا لاحظت أن بطارية هاتفك تنفد أسرع من المعتاد رغم استخدامك المحدود، فقد يكون هناك تطبيق خفي يعمل في الخلفية ويرسل بياناتك.
ارتفاع حرارة الجهاز بدون سبب واضح:
هل يَسخن هاتفك بشكل غير طبيعي حتى وأنت لا تستخدمه؟ هذه إشارة حمراء على نشاط غير مصرح به.
ظهور تطبيقات غريبة أو اختفاؤها:
تطبيقات لم تقم بتحميلها أو أخرى تختفي فجأة؟ هذا قد يكون بسبب برامج تجسس تعمل على التحكم عن بُعد.
تشويش أو صدى صوت أثناء المكالمات:
إذا كنت تسمع أصواتًا غريبة أثناء الاتصال، فقد تكون المكالمة مراقبة أو يتم تسجيلها.
رسائل نصية غير مفهومة أو روابط مشبوهة:
تلقيك رسائل تحتوي على رموز أو روابط غير مألوفة قد يشير إلى محاولة اختراق أو تجسس.
ارتفاع غير مبرر في استهلاك البيانات:
زيادة مفاجئة في استهلاك الإنترنت، دون تغيير في استخدامك اليومي، قد يعني أن بياناتك تُرسل لطرف خارجي.
الهاتف يعيد تشغيل نفسه تلقائيًا أو يتصرف بشكل غريب
إذا لاحظت أن هاتفك يغلق أو يفتح من تلقاء نفسه، أو تُفتح تطبيقات دون تدخلك، فقد يكون ذلك بسبب تحكم خارجي.
كيف تحمي نفسك؟:
حدث نظام التشغيل باستمرار
تجنب تحميل تطبيقات من مصادر غير موثوقة
استخدم برامج حماية معتمدة
راقب صلاحيات التطبيقات
لا تضغط على أي روابط مشبوهة
وفي النهاية، لا تنتظر حتى تقع ضحية للاختراق. كن يقظًا، فالهاتف الذي لا يفارقك قد يكون أداة مراقبة في يد الآخرين دون أن تدري.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
توقف فورًا عن هذه العادة… بطارية هاتفك في خطر!
أصبح شحن الهواتف الذكية جزءاً من الروتين اليومي لمعظم المستخدمين، لكن خبراء التقنية يحذرون من أن تفاصيل صغيرة في طريقة الشحن يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عمر البطارية وأداء الجهاز.
تُعد بطاريات الليثيوم هي الأكثر شيوعاً في الهواتف الحديثة، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة للغاية لطريقة الاستخدام. وأكد الخبراء أن أفضل أداء للبطارية يتحقق عندما يتم شحنها ضمن نسبة بين 20% و80%، إذ أن الشحن الكامل (من صفر إلى 100%) أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يسرّع من تآكل البطارية ويقلل من قدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
ومن بين الأسئلة الشائعة: هل يُفضل فصل الشاحن أولاً أم الهاتف؟ رغم أن الأمر قد يبدو بسيطاً، إلا أن خبراء التقنية ينصحون بفصل الشاحن من المقبس الكهربائي أولاً، ثم فصل الهاتف، لتقليل أي تيار كهربائي غير مستقر قد يؤثر على دائرة الشحن داخل الهاتف.
إضافة إلى ذلك، استخدام شواحن أصلية أو معتمدة من الشركة المصنعة هو أمر ضروري للحفاظ على سلامة البطارية والجهاز، الشواحن غير الأصلية قد تتسبب في ارتفاع حرارة البطارية، وتلف الدوائر الداخلية، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى حوادث حرائق أو انفجارات.
كما يحذر الخبراء من عادة الشحن طوال الليل رغم توقف معظم الهواتف الحديثة عن الشحن تلقائياً عند اكتمال البطارية، حيث إن إبقاء الهاتف متصلاً لفترات طويلة قد يسبب توليد حرارة زائدة تؤثر على البطارية على المدى البعيد.
وأخيراً، استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصاً في بيئات حارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة، من السلوكيات التي تؤدي إلى تقصير عمر البطارية أو تلف الجهاز.