مراكز الإصلاح تستقبل رجال دين مسيحيين لمشاركة النزلاء الأقباط الاحتفال بعيد القيامة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أقام قطاع الحماية المجتمعية قداس عيد القيامة لعام 2025 بدور العبادة المقامة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل والتي صممت كمثيلاتها بالخارج وقد أقيم القداس بالتزامن مع إقامته بالخارج، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وتفعيل كافة أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء من خلال حرصها على إحياء المناسبات الدينية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
واستقبلت مراكز الإصلاح والتأهيل بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، عدداً من رجال الدين المسيحي، وذلك لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ومشاركة النزلاء والنزيلات المسيحيين الاحتفال بهذه المناسبة وخلال الاحتفال قدم شيوخ الأزهر التهنئة للنزلاء المسيحيين وهو تجسيداً لصلابة النسيج الوطني الذي تنعم به مصر، كما تم توزيع كحك العيد على النزلاء من إنتاج نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل احتفالاً بتلك المناسبة.
من جانبهم، أعرب النزلاء المسيحين عن مدى فرحتهم بمنحهم الفرصة للاحتفال وإقامة الشعائر الدينية وتقدموا بالشكر لإخوانهم المسلمين على مشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة، وهو ما يجسد أسمى معاني الإنسانية في السياسة العقابية الحديثة والذي يعزز القيم الدينية والروحية.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء بما يسموا بالفكر والسلوك لدى النزلاء.
اقرأ أيضاًمصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب تروسيكل بترعة بالفيوم
لـ 18 مايو.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «فض اعتصام رابعة»
«إحباط محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية».. قوات حرس الحدود تكثف جهودها على جميع الاتجاهات الاستراتيجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مراكز الإصلاح والتأهيل عيد القيامة المجيد عيد القيامة المجيد 2025 النزلاء المسيحيين مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
تسريبات إسرائيلية: البنتاغون يستعد لمشاركة محتملة في ضربات ضد إيران
أفادت هيئة البث العبرية "كان" بأن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو قدّموا إحاطة مفصّلة للبنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، شملت نتائج الهجمات الأخيرة على الأراضي الإيرانية، وقائمة الأهداف التي تم ضربها، وكذلك الأهداف المحتملة المستقبلية والدروس الأولية المستخلصة من العملية.
وبحسب "كان"، فإن المعلومات الاستخباراتية التي تم تبادلها بين الجانبين تتعلق بشكل أساسي بالتقدّم الإيراني في برنامجه النووي، حيث تسعى تل أبيب، بحسب مصدر أمني إسرائيلي، إلى إعداد واشنطن مسبقاً لأي تدخل عسكري محتمل، بحيث "لا تحتاج الولايات المتحدة إلى فترة تحضير أو تنسيق عند اتخاذ قرار بالمشاركة".
في الوقت ذاته، لا يزال الموقف الأمريكي الرسمي غامضاً، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإفصاح بشكل صريح عمّا إذا كانت بلاده ستنضم مباشرة إلى العمليات العسكرية الجارية ضد طهران، مكتفياً بالقول: "قد أقصف، وقد لا أقصف".
وأضاف ترامب أن مسؤولين إيرانيين حاولوا التواصل معه مؤخرًا لطلب استئناف المحادثات، بل وعرضوا الحضور إلى البيت الأبيض، إلا أنه قال إنه رفض العرض قائلاً لهم: "فات الأوان للحديث".
في السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته بأن "الدعم الأمريكي للعملية في إيران سيتوسع خلال الأيام المقبلة".
وأكد نتنياهو في جلسات مغلقة أن الولايات المتحدة لا تكتفي حالياً بدور المراقب أو الداعم الاستخباراتي، بل تجري نقاشات فعلية حول "خيارات هجومية مباشرة في العمق الإيراني".
ودعا نتنياهو وزراءه إلى تجنب التصريحات غير المنضبطة إعلامياً، مشددًا على "ضرورة التعامل باحترام وحذر مع الرئيس ترامب في هذه المرحلة الحساسة".
وبينما لم يُتخذ بعد قرار أمريكي نهائي بشأن المشاركة المباشرة في العمليات، فإن الجيش الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته، "ماضٍ في عملياته الهجومية كالمعتاد، ولا يعاني حالياً من نقص في بنك الأهداف"، مما يشير إلى استمرار التصعيد في المدى المنظور.
يُذكر أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة طالت مواقع عسكرية ومنشآت يُشتبه بارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تهديدات من طهران بالرد، وتحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.