نيابةً عن ولي العهد.. وزير الرياضة يحضر سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 للعام 2025 في جدة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حضر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في جدة اليوم، سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، لحساب الجولة الخامسة من بطولة العالم للفورمولا1 لعام 2025م، التي تستضيفها المملكة للمرة الخامسة على التوالي.
وحضر الحدث العالمي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة مجموعة stc، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، إضافة إلى عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين.
وتوّج سمو وزير الرياضة في نهاية السباق، الفائز بالمركز الأول الأسترالي "أوسكار بياستري" سائق فريق ماكلارين، فيما توّج سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، الفائز بالمركز الثاني المتسابق الهولندي "ماكس فيرستابن"، سائق فريق ريد بُل.
وتوّج معالي الأستاذ ياسر الرميان، الفائز بالمركز الثالث المتسابق شارل لوكلير من موناكو سائق فريق فيراري، فيما توّج سمو الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل، فريق ماكلارين كونه الفريق الفائز بهذه الجولة.
كما سلّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ميدالية الاتحاد الدولي للسيارات للفائز بجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 السائق "أوسكار بياستري".
وفي تفاصيل السباق المثير الذي أقيم أمام آلاف الجماهير وبتغطيات موسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ نجح الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق ماكلارين في حسم لقب سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 بعد انتزاعه المركز الأول، وجاء الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بُل في المركز الثاني بفارق ثانيتين و843 جزءًا من الثانية، فيما حل شارل لوكلير من موناكو، سائق فريق فيراري، بالمركز الثالث بفارق 8 ثوانٍ و104 أجزاء من الثانية.
وفي بقية النتائج جاء البريطاني لاندو نوريس سائق فريق ماكلارين في المركز الرابع، وفي المركز الخامس البريطاني جورج راسل سائق فريق مرسيدس، والسادس الإيطالي كيمي أنتونيللي سائق فريق مرسيدس، والسابع البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق فيراري، والثامن الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق ويليامز، وكان المركز التاسع من نصيب التايلندي ألكسندر ألبون سائق فريق ويليامز، والمركز العاشر للفرنسي إسحاق حجار سائق فريق ريسينغ بولز.
ويأتي نجاح المملكة في هذه الاستضافة تأكيدًا لحرص وزارة الرياضة على تحقيق المستهدفات الرياضية بما يتماشى مع الرؤى الوطنية، التي أسهمت بتفوق المملكة في تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية، ما جعل منها وجهة مفضلة للرياضة والرياضيين من مختلف أنحاء العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزير الرياضة الاتحاد السعودي سلمان بن عبدالعزيز بطولة العالم مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
أبوظبي: ميرة الراشدي
حصل الدكتور خالد مسلم، البروفيسور في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، على جائزة التميز السريري لعام 2025 من الجمعية الأوروبية لأمراض الدم، وذلك لإنجازاته القيمة وحرصه على تطوير البحوث السريرية ومشاريعه البحثية الرائدة.
وتسلم خالد مسلم الجائزة خلال مراسم افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية، والذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، وتُعَد الجمعية الأوروبية لأمراض الدم واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم التي تدعم التميز في مجالات رعاية المرضى والبحوث والتعليم.
ويشغل البروفيسور خالد أيضاً منصب رئيس قسم البحوث في مجموعة برجيل القابضة، وركز في بحوثه العلمية، عندما كان طالباً، على الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي في الدم يتسم بأنيميا حادة مزمنة، وعمل في كل من القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال مؤسسات عديدة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
كما ساهم في تعزيز علاقات التعاون على نطاق واسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي بهدف تطوير أدوية جديدة، وركز على تأسيس وقيادة قواعد بيانات عالمية كبيرة من الأفراد المصابين بداء الثلاسيميا لتحديد العلاقة بين عوامل الخطورة القابلة للتعديل والنتائج الطويلة الأمد، ما ساعد على تحديد الأشكال المتنوعة لهذا الداء فيما يتعلق بالاعتماد على نقل الدم، ومثّل ذلك تحولاً في تصنيف المرضى على مستوى العالم.
وتعد دراسات البروفيسور خالد الأولى من نوعها في مجال تقديم دليل طبي يثبت العلاقة بين فرط الحديد والمضاعفات السريرية الخطرة لدى المرضى الذين لا يعتمدون على نقل الدم، وهي مضاعفات تؤثر في معظم أجهزة الجسم تقريباً، وتوصل إلى مستويات معيارية لفرط الحديد، استُخدمت لاحقاً في تصميم علاجات إزالة الحديد عن طريق الفم، وساهمت بحوثه في اكتشاف عوامل الخطورة المؤثرة سلباً على نتائج حالات المرضى.
وقال البروفيسور خالد مسلم، إن هذه الجائزة تمثل تقديراً لجميع الجهود التي قدمها طوال حياته المهنية، لا سيما مع الأساتذة والطلبة الذين أصبحوا لاحقاً زملاء وأصدقاء مقربين من جميع أنحاء العالم، حيث جمعهم هدف واحد وهو تحسين حياة المرضى الذين يعانون أمراضاً صعبة، وساعده الدعم والموارد التي وفرتها له دولة الإمارات على تسريع برامجه البحثية.