جدل الاعتداء على رجال التعليم..أستاذ يكشف أسباب تنازله عن متابعة تلميذ قضائيا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تنازل أستاذ ضحية اعتداء جسدي من طرف أحد تلاميذه بثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة عن متابعة التلميذ قضائيا، وذلك قبل انطلاق أولى جلسات محاكمته يوم غد الاثنين.
وكشف الأستاذ عن دوافع هذا التنازل، عبر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى تلقيه اتصالات ممن وصفها ب »شخصيات كبار » في الإقليم طالبوا منه التنازل عن القضية.
كما أرجع قراره إلى رغبته في إنهاء المقرر الدراسي لتلميذات السنة الثانية باكالوريا، خاصة وأنهن ينحدرن من مناطق نائية ولا يريد أن يزيد من معاناتهن.
في المقابل، نقل الأستاذ عن زملائه في المهنة استياءهم من فكرة التنازل، حيث قالوا له: « أخبروني بعدم التنازل، إذا تنازلت حكمتي علينا تمشي على عيينا ضبابة ».
ويأتي هذا التطور بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت يوم الخميس الفائت إحالة التلميذ على مركز حماية الطفولة بمراكش، تمهيدا لمحاكمته. إلا أن تنازل الأستاذ أدى إلى إطلاق سراح التلميذ المعتقل.
وكانت ثانوية ابن رشد قد شهدت توقيف التلميذ المتهم بالاعتداء على أستاذه داخل المؤسسة، وقامت عناصر الدرك بتوقيف التلميذ وتصفيده واقتياده للتحقيق، وذلك بناءً على شكاية تقدم بها الأستاذ وشهادة طبية تثبت عجزه لمدة 20 يوماً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تفجرت في سياق تصاعد حوادث الاعتداء على رجال ونساء التعليم، حيث سبق للتنسيق النقابي في القطاع أن نظم إضرابا وطنياً احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة للغة الفرنسية بأرفود، والتي توفيت متأثرة بجراحها.
كلمات دلالية أستاذ تعليم شيشاوة عنفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أستاذ تعليم شيشاوة عنف
إقرأ أيضاً:
الداخلية: خلافات ميراث وراء فيديو الاعتداء والتهديد في شبرا الخيمة
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن ادعاء سيدة بقيام جيرانها بسبّها وتهديدها بالإيذاء، مشيرة إلى أن أحدهم يعمل بوزارة الداخلية، وذلك في محاولة لإجبارها على ترك مسكنها في محافظة القليوبية.
وبعد فحص الواقعة، تبين أنه بتاريخ الرابع من الشهر الجاري تلقى قسم شرطة أول شبرا الخيمة بلاغًا من موظف بوزارة الداخلية، مقيم بدائرة القسم، يفيد بتعرضه للاعتداء بالضرب من قبل شقيقتي زوجته ووالدها، ما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات.
وأوضح المبلّغ أن المعتدين هم من قاموا بتصوير ونشر المقطع المتداول، مستغلين الخلافات العائلية حول الميراث مع زوجته، بهدف الضغط عليه للتنازل عن المحضر الذي حرره ضدهم.
وقد تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة كما ورد في أقوال المبلّغ. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم بسبب الادعاء الكاذب ونشر معلومات غير صحيحة.