صاروخ حوثي يسقط في حي سكني بصنعاء ويتسبب بمجزرة مروعة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بقايا الصاروخ الحوثي (فيسبوك)
أفادت مصادر مطلعة بسقوط صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي من أحد مواقعها العسكرية في مديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء، على سوق فروه الشعبي الكائن في حي مسيك بمديرية شعوب مساء الاحد، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة في صفوف المدنيين.
وأكدت المصادر أن الصاروخ يعود لمنظومة دفاع جوي حوثية أُطلق عن طريق الخطأ أو فشل في إصابة هدفه، وسقط مباشرة وسط السوق الشعبي المكتظ بالمتسوقين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية توثق لحظة سقوط الصاروخ (رابط الفيديو)، وسط ذهول وحالة فزع بين الأهالي، فيما تُظهر المقاطع حجم الدمار الكبير وسقوط عدد من الضحايا في مكان الحادث.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، نقلاً عن وزارة الصحة في حكومة الجماعة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 12 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، في حصيلة أولية قالت الجماعة إنها ناتجة عن "غارة أمريكية"، وهو ما نفاه ناشطون وشهود عيان، مؤكدين أن الحادثة ناجمة عن صاروخ حوثي أُطلق من مناطق سيطرتهم.
وفي حادثة مشابهة، أفاد سكان محليون بسقوط صاروخ حوثي آخر في قرية الزعلاء بمديرية جبل المحويت، محافظة المحويت، دون وجود أنباء عن وقوع ضحايا.
ووثق ناشطون صوراً لبقايا الصاروخ الحوثي، الذي حمل رقم (219)، ما يعزز الرواية القائلة باستخدام المليشيا لصواريخها وسقوطها في مناطق مأهولة.
واتهم مراقبون الحوثيين باستخدام مثل هذه الحوادث للتضليل الإعلامي وحشد الرأي العام عبر تصويرها كاعتداء خارجي، رغم أن الوقائع الميدانية تشير إلى مسؤوليتهم الكاملة عن هذه الكوارث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون قيوداً جديدة على أعراس النساء بالمحويت
فرضت ميليشيا الحوثي في محافظة المحويت "رقماً قبلياً" جديداً يحدد ضوابط صارمة لحفلات الأعراس النسائية، تشمل منع استقدام المغنيات والفرق الموسيقية، وفقاً لوثيقة تداولها ناشطون.
وأظهرت وثيقة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، التي حملت توقيع عدد من مشايخ وأعيان مدينة المحويت، أن الاجتماع الذي عقد في 1 أغسطس 2025 أقرّ منع إدخال فنانات أو فرق موسيقية إلى حفلات الأعراس النسائية سواءً في القاعات أو المنازل، والسماح فقط باستخدام ذاكرة صوتية عبر جهاز MP3، شريطة الالتزام بالمحتوى الشرعي والاجتماعي.
كما نصّت الضوابط على منع استمرار الحفلات بعد أذان المغرب، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال يمني على المخالفين مع الحبس لمدة أسبوعين.
وحمّل الاتفاق مشايخ القبائل المسؤولية المباشرة عن تطبيق القرار، مع منح اللجنة الأمنية الحق في ضبط المخالفين واتخاذ ما يلزم بحقهم.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يعكس مساعي الحوثيين لتقييد الحريات الشخصية وفرض قيود اجتماعية متشددة، تحت ذريعة الحفاظ على القيم الدينية، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة معيشية خانقة وتدهوراً في مختلف القطاعات.