أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
إنجلترا – يعد الكوليسترول أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، إلا أن ارتفاع مستوياته في الدم قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، أبرزها أمراض القلب.
ولا يصاحب الكوليسترول المرتفع أعراض واضحة، ما يجعله خطرا صامتا لا يُكتشف غالبا إلا عبر الفحوصات الدورية.
وتحذر جمعية القلب البريطانية (Heart UK) من أن تراكم الكوليسترول بمرور الوقت داخل الشرايين، يؤدي إلى تصلبها وتضيّقها في عملية تعرف بتصلب الشرايين، ما يزيد الضغط على القلب، وقد يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وترى الجمعية أن أي شخص يمكن أن يصاب بارتفاع الكوليسترول، إذ إن العامل الوراثي له دور مهم في ذلك. لكن الجانب الإيجابي في الأمر أن هناك طرقا فعالة للتقليل من الكوليسترول الضار في الجسم، تبدأ من تغيير العادات الغذائية اليومية.
وفيما يلي قائمة بأهم الأطعمة والنصائح الغذائية التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك:
– استبدل الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة
تؤدي الدهون المشبعة إلى زيادة الكوليسترول الضار (LDL)، لذا من الأفضل استبدالها بالدهون غير المشبعة المفيدة. واختر بدائل صحية مثل:
الزيوت النباتية: زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت بذور اللفت.
المكسرات والبذور.
الأفوكادو.
الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين (تناولها مرتين أسبوعيا على الأقل).
– تناول الفواكه والخضروات بكثرةتعد الفواكه والخضروات غنية بالألياف والمركبات الطبيعية التي تساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية.
الكمية الموصى بها: 5 حصص يوميا (الحصة تعادل نحو 80 غراما). ومن الخيارات المفيدة بشكل خاص: البروكلي والباذنجان والبامية والتفاح والفراولة والعدس والحمص والفاصوليا.
– تناول الشوفان والشعير بانتظام
يحتوي كل من الشوفان والشعير على ألياف “بيتا غلوكان” التي تشكل مادة هلامية في الأمعاء، ما يقلل من امتصاص الكوليسترول.
وللحصول على فائدة ملموسة: تناول 3 غرامات يوميا من بيتا غلوكان، أي ما يعادل تقريبا:
طبق من عصيدة الشوفان.
حبوب إفطار مصنوعة من الشوفان الكامل.
مشروبات الشوفان المدعمة.
– تناول حفنة من المكسرات يومياتعتبر المكسرات مصدر ممتاز للدهون غير المشبعة والألياف النباتية والستيرولات التي تساعد على تقليل الكوليسترول.
الحصة المثالية: نحو 28 إلى 30 غراما يوميا. وتشمل الخيارات: اللوز والكاجو والفستق والجوز والبندق والفول السوداني. (يفضل تناولها غير مملحة وغير مقلية)
– جرب الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات
هذه المركبات النباتية تمنع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، ما يساهم في خفض مستوياته بالدم. ومن أبرز الأغذية الغنية بهذه المركبات:
مشروبات الزبادي المدعّمة.
الزبدة المدخنة.
الحليب المدعّم.
الكمية المثالية: بين 1.5 و3 غرامات يوميا. ويُنصح باستهلاكها كجزء من نظام غذائي متوازن، خاصة لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو يتناولون أدوية خافضة له.
– أضف الصويا إلى وجباتك
تعد منتجات الصويا مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وتحتوي على مركبات تساعد على خفض الكوليسترول.
ويُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص يوميا من: حليب الصويا والتوفو وفول الصويا المطهو وبدائل الزبادي المصنوعة من الصويا.
وتشدد جمعية القلب البريطانية على أن التغيير لا يجب أن يكون مفاجئا أو جذريا. ويمكن إدخال هذه الأطعمة تدريجيا ضمن النظام الغذائي المعتاد، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والنظر في نمط الحياة بشكل عام، بما في ذلك النشاط البدني.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحمل 6 فوائد مذهلة .. لماذا يجب تناول الكيوي يوميا؟
صراحة نيوز -تضع طبيبة الجهاز الهضمي تريشا باسريشا فاكهة الكيوي في مقدمة الأطعمة المفيدة جدا لصحة الأمعاء، قائلة “إن الكيوي تُحسّن صحة الأمعاء، وتخفّض الدهون الثلاثية المُسببة للنوبات القلبية، وتقلل خطر الإصابة بالسرطان”.
وباسريشا طبيبة ومؤلفة وكاتبة عمود “اسأل طبيبا” في صحيفة “واشنطن بوست”، وتقود مختبرا في كلية الطب بجامعة هارفارد، وتدير معهد أبحاث الأمعاء والدماغ في مركز بوسطن الطبي.وتشير باسريشا إلى أنها تصف جرعة من حبتي كيوي يوميا ولمدة سنوات، لمرضاها الذين يفضلون الحلول الطبيعية ولا يرغبون في تناول الأدوية والمكملات؛ “للمساعدة في التغلب على أعراض الجهاز الهضمي -كالانتفاخ والإمساك- والتي أصبحت شائعة جدا، إذ تُصيب ما يصل إلى ثلث السكان”.
الكيوي إذن -مثل معظم الفواكه- غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لكن “هذه الفاكهة الصغيرة ذات الوبر الكثيف، والتي يعود أصلها إلى الصين، “تتمتع بخصائص صحية لا تُضاهى، وخصوصا محتواها من المركبات الطبيعية التي تُحسّن صحة أمعائك”؛ بحسب موقع “كليفلاند كلينك”.
كيف تفيد الكيوي أمعاءك؟
تحتوي ثمرة الكيوي على 80% أو أكثر من احتياجات الشخص اليومية من فيتامين “سي”. (ثمرة كيوي واحدة تزوّد الجسم بكمية أكبر من محتوى برتقالتين من فيتامين “سي”).
ما بين غرامين و4 غرامات من الألياف.
مواد كيميائية نباتية، من أهمها إنزيم الأكتينيدين الذي يُعد من أهم خصائص الكيوي، ويمكنه المساعدة في تكسير البروتينات، مما يُسهّل عملية الهضم (يوجد الأكتينيدين في أطعمة قليلة غير الكيوي، مثل المانجو والأناناس)
وقد وجدت تجربة عشوائية محكمة أجراها علماء من نيوزيلندا وإيطاليا واليابان عام 2022، وأثارت اهتمام أطباء الجهاز الهضمي؛ أن “تناول حبتين كيوي يوميا لمدة 4 أسابيع، ساعد الناس على الإخراج بشكل أكثر اكتمالا”.
كما وجدت أن الكيوي قد حسّن أعراضا مثل آلام البطن وعسر الهضم والإجهاد أثناء الإخراج، لدى الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك في بداية الدراسة.
كما أفاد هؤلاء الأشخاص بتحسن في جودة حياتهم بشكل عام، أكثر من الفترات التي اعتادوا فيها تناول الألياف التي تباع على شكل مساحيق وكبسولات دون وصفة طبية.
لذا، تنصح باسريشا بجعل تناول الكيوي هدفا دائما، “للحفاظ على ميكروبيوم صحي”، وتقول “لقد رأيت الفوائد بنفسي لدى مرضاي، وحتى لدى عائلتي”.
علاوة على ذلك، يتفوق الكيوي على غيره من الأطعمة إذ يحتوي على المركبات التي تُساعد على تكوين البروبيوتكس، “الذي يغذي البكتيريا النافعة التي تُعزز صحة الأمعاء، وتقلل مشاكل الجهاز الهضمي، وبعض أنواع العدوى، وحالات مثل متلازمة القولون العصبي”؛ وفقا لاختصاصية التغذية المُعتمدة جيليان كولبيرتسون.
أيضا، أوضح طبيب الجهاز الهضمي جوزيف سلهب، في مقطع فيديو على “تيك توك”، أن فاكهة الكيوي غنية بشكل مدهش بالمغنيسيوم الذي يساعد على زيادة كمية الماء في الأمعاء، “مما يُحسّن حركة الجهاز الهضمي”.
القوة في الفاكهة نفسها وليس في المكملات
إلى جانب الألياف، توضح باسريشا أن فوائد اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه مثل الكيوي، “تعود عادة إلى مضادات الأكسدة الموجودة فيه”، فمن المعروف أن هذه المركبات “تحمي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري”.
لكن باسريشا تضيف أمرا بالغ الأهمية، وهو أن هذا التأثير يحدث بشكل رئيسي من خلال اتباع نظام غذائي صحي، “وليس من خلال مكملات مضادات الأكسدة”.
فكما هي الحال غالبا مع المكملات الغذائية الأخرى، عند محاولة تقطير المركب المطلوب في كبسولة أو قرص، يتلاشى ذلك التأثير الصحي المفيد لمضادات الأكسدة، “وقد يكون ضارا”.
ويعتقد العلماء أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي، مثل فيتامين “سي”، تتآزر مع مواده الكيميائية النباتية الطبيعية الأخرى لتعزيز قوته الوقائية؛ “وهو ما قد نفقده عندما نقطف هذه العناصر الغذائية في مكمل غذائي تجاري”.
فوائد الكيوي ليست قاصرة على الأمعاء
فوفقا للخبراء، هناك 6 فوائد أخرى، لا تقل أهمية عن فائدة الكيوي لصحة الأمعاء، تجعلها إضافة رائعة لطبقك، وهي:
تقلل من فرص نمو بعض السرطانات، ففي عام 2011، أجرى باحثون نرويجيون تجربة على متطوعين أصحاء لتناول حبة أو حبتين من الكيوي يوميا لمدة شهر. وعندما حلل العلماء عينات من الحمض النووي، وجدوا انخفاضا في تكسر خيوط الحمض النووي، “مما يُشير إلى تحسن القدرة على التحمل، وقد يقلل نظريا من فرص النمو السرطاني”.
كما وجد تحليل لـ24 دراسة حول استهلاك الكيوي والفواكه الأخرى، نُشر في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي عام 2023، أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الكيوي، “انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 13%”.
وبالفعل، بعد شهر واحد، أصبح الحمض النووي للمتطوعين “أكثر مقاومة” لنوع من الضرر يُسمى الضرر التأكسدي، ويمكن أن يؤدي إلى طفرات خطيرة، “بنسبة 30% تقريبا”.
تخفض الدهون الثلاثية، فإلى جانب دراسة الحمض النووي، درس الباحثون أيضا الدهون الثلاثية، (نوع من الدهون يتدفق في مجرى الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية)، ووجدوا أنها “انخفضت في نهاية الشهر بنحو 13%”.
مفيدة للحفاظ على صحة العظام والشريان التاجي، حيث تحتوي ثمرة كيوي واحدة على 31 ميكروغراما من فيتامين “كيه” (ما يعادل حوالي 25% إلى 30% من الاحتياجات اليومية للبالغين)، وهو فيتامين مهم للحفاظ على قوة العظام والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام”؛ كما قد يساعد على الوقاية من مرض الشريان التاجي، الذي يُعد سببا رئيسيا للنوبات القلبية وقصور القلب. بالإضافة إلى فيتامين “إي”، ومضادات الأكسدة الأخرى.
غنية بالبوتاسيوم، الذي يحتاجه قلبك وكليتاك وعضلاتك وأعصابك لتعمل بشكل صحيح، حيث تحتوي ثمرة كيوي واحدة على 215 مليغراما من البوتاسيوم.
تعزز جهاز المناعة، ليتمكن من مكافحة الأمراض، ويحارب التعب، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد، الذي يحتاجه الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء، ليتمكن الأكسجين من الوصولإلى أعضائه وأنسجته.