إنجلترا – يعد الكوليسترول أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، إلا أن ارتفاع مستوياته في الدم قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، أبرزها أمراض القلب.

ولا يصاحب الكوليسترول المرتفع أعراض واضحة، ما يجعله خطرا صامتا لا يُكتشف غالبا إلا عبر الفحوصات الدورية.

وتحذر جمعية القلب البريطانية (Heart UK) من أن تراكم الكوليسترول بمرور الوقت داخل الشرايين، يؤدي إلى تصلبها وتضيّقها في عملية تعرف بتصلب الشرايين، ما يزيد الضغط على القلب، وقد يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وترى الجمعية أن أي شخص يمكن أن يصاب بارتفاع الكوليسترول، إذ إن العامل الوراثي له دور مهم في ذلك. لكن الجانب الإيجابي في الأمر أن هناك طرقا فعالة للتقليل من الكوليسترول الضار في الجسم، تبدأ من تغيير العادات الغذائية اليومية.

وفيما يلي قائمة بأهم الأطعمة والنصائح الغذائية التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك:

– استبدل الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة

تؤدي الدهون المشبعة إلى زيادة الكوليسترول الضار (LDL)، لذا من الأفضل استبدالها بالدهون غير المشبعة المفيدة. واختر بدائل صحية مثل:

الزيوت النباتية: زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت بذور اللفت.

المكسرات والبذور.

الأفوكادو.

الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين (تناولها مرتين أسبوعيا على الأقل).

– تناول الفواكه والخضروات بكثرة

تعد الفواكه والخضروات غنية بالألياف والمركبات الطبيعية التي تساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية.

الكمية الموصى بها: 5 حصص يوميا (الحصة تعادل نحو 80 غراما). ومن الخيارات المفيدة بشكل خاص: البروكلي والباذنجان والبامية والتفاح والفراولة والعدس والحمص والفاصوليا.

– تناول الشوفان والشعير بانتظام

يحتوي كل من الشوفان والشعير على ألياف “بيتا غلوكان” التي تشكل مادة هلامية في الأمعاء، ما يقلل من امتصاص الكوليسترول.

وللحصول على فائدة ملموسة: تناول 3 غرامات يوميا من بيتا غلوكان، أي ما يعادل تقريبا:

طبق من عصيدة الشوفان.

حبوب إفطار مصنوعة من الشوفان الكامل.

مشروبات الشوفان المدعمة.

– تناول حفنة من المكسرات يوميا

تعتبر المكسرات مصدر ممتاز للدهون غير المشبعة والألياف النباتية والستيرولات التي تساعد على تقليل الكوليسترول.

الحصة المثالية: نحو 28 إلى 30 غراما يوميا. وتشمل الخيارات: اللوز والكاجو والفستق والجوز والبندق والفول السوداني. (يفضل تناولها غير مملحة وغير مقلية)

– جرب الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات

هذه المركبات النباتية تمنع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، ما يساهم في خفض مستوياته بالدم. ومن أبرز الأغذية الغنية بهذه المركبات:

مشروبات الزبادي المدعّمة.

الزبدة المدخنة.

الحليب المدعّم.

الكمية المثالية: بين 1.5 و3 غرامات يوميا. ويُنصح باستهلاكها كجزء من نظام غذائي متوازن، خاصة لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو يتناولون أدوية خافضة له.

– أضف الصويا إلى وجباتك

تعد منتجات الصويا مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وتحتوي على مركبات تساعد على خفض الكوليسترول.

ويُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص يوميا من: حليب الصويا والتوفو وفول الصويا المطهو وبدائل الزبادي المصنوعة من الصويا.

وتشدد جمعية القلب البريطانية على أن التغيير لا يجب أن يكون مفاجئا أو جذريا. ويمكن إدخال هذه الأطعمة تدريجيا ضمن النظام الغذائي المعتاد، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والنظر في نمط الحياة بشكل عام، بما في ذلك النشاط البدني.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حفاظاً على صحتك.. احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة

تُعدّ القهوة جزءاً أساسياً من الروتين الصباحي لملايين البشر، غير أن هذا المشروب المنبّه يمكن أن يتحول إلى مشكلة صحية غير متوقعة عند تناوله مع بعض الأدوية.

إذ حذّر خبراء الصحة من أن الكافيين قد يقلل من فعالية بعض العقاقير، أو يزيد آثارها الجانبية، أو يسبب تفاعلات خطرة، وفق موقع WebMD الطبي.

وفيما يلي أبرز الأدوية التي يُفضّل عدم تناولها مع القهوة.
1. مسكنات الألم الشائعة
يبدي الكافيين تأثيراً مفاجئاً مع أدوية مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول، إذ يمكنه تعزيز فعاليتها بنسبة تصل إلى 10%. ويُرجّح الباحثون أن الكافيين يساعد الجسم على امتصاص الدواء بسرعة أكبر، ويُبقيه في الدم لفترة أطول.

لذلك يمكن تناول فنجان القهوة مع جرعة المسكّن، لكن يُنصح بعدم المبالغة في الكافيين لتجنب آلام المعدة أو زيادة ضربات القلب.
2. أدوية الحساسية ونزلات البرد
هذا وتحتوي كثير من هذه الأدوية على مادة "سودو إيفيدرين" المنبّهة، التي تصبح أكثر قوة عند مزجها مع القهوة، ما قد يسبّب أعراضاً مثل الرجفة والتوتر والأرق وارتفاع السكر لدى مرضى السكري.

أما مضادات الحساسية المسبّبة للنعاس مثل "بينادريل"، فلا تملك التفاعل نفسه، لكنها قد تُبطِل تأثير الكافيين وتزيد الشعور بالنعاس.

3. أدوية الضغط
ويزيد الكافيين ضغط الدم ويرفع معدل ضربات القلب، ما يعاكس تأثير أدوية خفض الضغط، خاصة تلك التي تعمل على إبطاء ضربات القلب أو توسيع الشرايين.

لذا ينصح الأطباء مرضى الضغط بالامتناع عن القهوة في الفترة الأولى بعد تناول الدواء، أو اختيار بدائل مثل الشاي العشبي أو الأطعمة المنشطة الطبيعية.
4. مميعات الدم
وتعمل أدوية مثل "وارفارين" على منع التجلط، بينما يقلل الكافيين سرعة التخثّر أيضاً. اجتماع الاثنين قد يؤدي إلى سهولة النزيف وظهور كدمات.

لذا ينصح بتقليل الكميات إلى الحد الأدنى واستشارة الطبيب.

5. أدوية الغدة الدرقية
كذلك تضعف القهوة امتصاص دواء "ليفوثيروكسين"، ما يجعل علاج قصور الغدة أقل فعالية. لذا يكمن الحل في تناول الدواء على معدة فارغة، والانتظار 30 – 60 دقيقة قبل شرب القهوة.
6. مضادات الاكتئاب
إلى ذلك، يتفاعل الكافيين مع مضادات الاكتئاب بشكل مختلف حسب النوع، ومع بعض الأنواع قد يُطيل بقاء الدواء في الجسم، بينما في أخرى قد يسبب ارتفاعاً خطيراً في ضغط الدم. كما أن القهوة يمكن أن تزيد التوتر والأرق لدى البعض، ما يعمّق أعراض الاكتئاب.

7. مضادات الذهان
الكافيين والمضادات الذهانية يُحلَّلان بواسطة الإنزيم نفسه في الكبد؛ إذ يتنافس كلاهما على المسار نفسه، ما قد يقلل فعالية الدواء أو يزيد أعراض الذهان، كالقلق واضطرابات النوم.
 

مقالات مشابهة

  • فوائد لا تعرفها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفراولة يوميا؟
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • حفاظاً على صحتك.. احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة
  • غرفة تجارة غزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا لا يتجاوز 220
  • 4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
  • 4 فوائد صحية مذهلة للجوز
  • سبب غريب أجبر الفرنسي إيفرا على تناول 38 حبة مسكنات يوميا
  • ماذا يحدث عند تناول كوب لبن يوميا
  • 3 معادن ضرورية لصحة القلب.. لا تتجاهلهم في نظامك الغذائي
  • تناول هذه الأطعمة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب