يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهد شهر مارس 2025 تراجعًا ملحوظًا في تدفق المهاجرين إلى اليمن، حيث سجلت بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول 8,860 مهاجرًا فقط. يمثل هذا الرقم انخفاضًا كبيرًا بنسبة 31% مقارنة بشهر فبراير الذي استقبل 12,906 مهاجرين.

غالبية الوافدين الجدد، أي ما نسبته 74%، قدموا من جيبوتي، بينما شكل القادمون من الصومال الـ 26% الباقية.

وتمركز جميع المهاجرين القادمين من جيبوتي، وعددهم 6,545 مهاجرًا، في مديرية ذباب بمحافظة تعز. وبلغ إجمالي عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن منذ بداية العام 37,166 مهاجرًا.

وكشفت البيانات أيضًا عن توزيع ديموغرافي محدد بين المهاجرين، حيث بلغت نسبة الأطفال 19%، والنساء 23%، بينما شكل الرجال 58%. يُلاحظ هيمنة الجنسية الإثيوبية بين المهاجرين، إذ شكل الإثيوبيون 95% من إجمالي الوافدين، بينما لم يتجاوز عدد المهاجرين الصوماليين 5%. ومن الجدير بالذكر، غياب أي حالات وصول مهاجرين إلى محافظة لحج خلال مارس، ويعود ذلك إلى الإجراءات الحكومية لمكافحة تهريب المهاجرين التي بدأت في أغسطس 2023.

في سياق متصل، سجلت مصفوفة تتبع النزوح عودة 3,216 يمنيًا إلى بلادهم في مارس، بانخفاض 9% عن شهر فبراير. كما تم ترحيل 315 مهاجرًا إثيوبيًا من عُمان إلى نقطة ضيفن في محافظة المهرة.

في المقابل، أظهرت البيانات مغادرة 1,234 مهاجرًا لليمن خلال مارس، إما طوعيًا أو عبر البحر. وشكل الرجال 79% من هذه المجموعة، بينما بلغت نسبة النساء 15%، والأطفال 6%. كما أفادت تقارير من جيبوتي بعودة 1,593 مهاجرًا من اليمن، معظمهم من الرجال (84%)، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها المهاجرون في اليمن.

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأفارقة المهاجرين اليمن مهاجر ا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة يستنكر استمرار تجاهل العدو للقانون الإنساني والمواثيق الدولية

الثورة نت /..

استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، استمرار العدو الصهيوني تجاهله للقانون الإنساني والمواثيق الدولية، برفضه الموافقة على غالبية طلبات التنسيق، التي قدمتها المديرية عبر المنظمات الدولية والإنسانية منذ انتهاء التهدئة الأخيرة في مارس الماضي.

وقالت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن العدو الصهيوني استجاب ل 10% من إجمالي طلبات التنسيق التي بلغ عددها 300 طلب قدمتها المديرية عبر المنظمات الإنسانية.

وأكدت أن هذا الرفض الصهيوني لطلبات التنسيق الميداني للاستجابة الإنسانية، تسبب باستشهاد ما يزيد عن 2500 مواطن كانوا مصابين في الأماكن المستهدفة.

وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني لدفعه  الاستجابة لطلبات التنسيق الخاصة بمهامتنا الإنسانية.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «الندوة العالمية» في جيبوتي تُثمن إسهامات المملكة في تعزيز الوعي القيمي والديني
  • خلال أسبوع.. اعتراض أكثر من 450 مهاجرا وإعادتهم إلى ليبيا
  • كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن..؟!
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال تموز بنسبة 3.2%
  • الدفاع المدني بغزة يستنكر استمرار تجاهل العدو للقانون الإنساني والمواثيق الدولية
  • مختصون: فجوة مخرجات التعليم والاعتماد الكبير على الوافدين من أبرز تحديات توظيف المواطنين
  • انخفاض صادرات كوريا بنسبة 4.3% خلال أول 10 أيام من أغسطس
  • كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن
  • الرقابة المالية: ارتفاع أعداد عملاء التمويل الاستهلاكي في مايو 2025
  • تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة