تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجه الأنظار إلى الفاتيكان، حيث يستعد للاحتفاء بحياة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية اليوم الاثنين بعد مسيرة طويلة في خدمة الكنيسة والعالم، حيث يُنتظر تنظيم جنازة رسمية ضخمة تليق بمقامه، تكريماً لدوره الكبير في تعزيز القيم الروحية والإنسانية. 

البابا فرنسيس: إرث روحاني وإنساني خالد

تولى البابا فرنسيس السدة البابوية في عام 2013، حيث قاد الكنيسة الكاثوليكية وسط تحديات معقدة وأزمات عالمية، وترك بصمة لا تُنسى على مستوى العالم.

عمل البابا على تعزيز القيم الإنسانية، مثل السلام والمساواة، واهتم بشكل خاص بقضايا الفقراء والمهمشين.

برقيات العزاء تتدفق من أنحاء العالم

في الوقت الذي يتم فيه التحضير لهذه الجنازة المهيبة، تتوالى برقيات العزاء من زعماء دول وأفراد من جميع أنحاء العالم. يعرب الجميع عن تقديرهم الكبير للبابا فرنسيس ويشيدون بإنسانيته وحكمته في مختلف المحافل الدينية والسياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر

على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.

أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.

من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
 أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.

حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.

منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.


مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.

طباعة شارك مصر المتحف السيسي الآثار المتحف المصري الكبير

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يلقي اليوم عظته الأسبوعية من الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية
  • في رسالة مؤثرة.. مادونا تناشد بابا الفاتيكان بإنقاذ أطفال غزة قبل فوات الأوان
  • السودان الذي يسكننا… وما يخسره العالم إن غاب
  • زاهي حواس عن افتتاح المتحف المصري الكبير: هيبقى حفل أسطوري يستناه العالم
  • قصص رمسيس الثاني ونفرتاري تلهم العالم من قلب المتحف المصري الكبير
  • غزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية
  • مادونا توجه رسالة عاجلة لبابا الفاتيكان بشأن غزة
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
  • أنس الشريف ورفاقه.. حكاية طاقم الجزيرة الذي قتل أمام العالم