أكد عدد من الخبراء والمختصين في مجال المال والتأمين أن القطاع المالي وقطاع التأمين يشكلان ركيزتين أساسيتين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دورهما الحيوي في تمويل المشاريع وتمكين القطاع الخاص وتحفيز الابتكار، وتعزيز بيئة الأعمال، وأوضحوا أن هذا الدور يتكامل مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تولي أهمية كبرى لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والاستثمار، ويعتمد على شراكة فاعلة بين مختلف القطاعات، وأشاروا إلى أن تطوير البنية التشريعية، وتبني الحلول الرقمية والتكنولوجية في المجال المالي والتأميني، أصبح ضرورة لتعزيز استدامة الأعمال وجذب الاستثمارات، وأوضحوا أن غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة بلجنة المال والتأمين تعمل على تمكين القطاع المالي من دوره في دعم نمو واستدامة أعمال القطاع الخاص، كما تتولى اللجنة المتابعة والتنسيق وتطوير القطاعات المالية التي تشمل البنوك وشركات التمويل وشركات الوساطة المالية والصرافة والتأمين وإعادة التأمين.

دفع عجلة الاقتصاد الوطني

وأوضح مصطفى بن أحمد سلمان، رئيس لجنة المال والتأمين في غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن القطاع المالي يؤدي دورًا محوريًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال توفير البيئة المناسبة لتحفيز الاستثمار وتنمية الأعمال؛ فهو يُسهم في تمويل المشاريع وتوفير السيولة اللازمة لنمو القطاعين العام والخاص، مما يعزز فرص الاستثمار ويوفر المزيد من فرص العمل، كما يسهم في الحفاظ على الاستقرار المالي من خلال أدوات مثل التأمين وإدارة المخاطر، إلى جانب دوره في تنظيم التدفقات النقدية وتيسير المعاملات الاقتصادية.

وأضاف: إن القطاع المالي يُعد عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة، بفضل قدرته على الاستجابة لمتطلبات السوق وتوفير حلول مالية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي الشامل، مشيرًا إلى أن جهود اللجنة تتعاظم مع الأهمية التي يحتلها القطاع المالي في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال محورين رئيسيين، أولهما توفير السيولة اللازمة لاستدامة الأنشطة، وذلك عبر القطاع المصرفي وشركات التمويل، حيث تعمل اللجنة في هذا الصدد على مناقشة التحديات التي تواجه التمويل مع إيجاد المزيد من الحلول والأدوات التمويلية التي تواكب متطلبات تمكين القطاع الخاص، والمحور الثاني يتمثل في قطاع التأمين الذي يُعد دعامة أساسية لنمو واستدامة القطاع الخاص، من خلال ما يوفره من مظلة حماية للاستثمارات والمشاريع، فضلًا عن تمكين قطاع التأمين من دوره كأحد القطاعات الاقتصادية الحيوية، فخدماته تسهم في الحفاظ على الاستقرار المالي للأفراد والأسر وحمايتهم من الصدمات المالية، التي في معظم الأحيان تتجاوز قدراتهم نتيجة لظروف طارئة، بالإضافة إلى أن خدمات التأمين العام تُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية إدارة المخاطر للمؤسسات والأعمال، بالإضافة إلى دور شركات التأمين في تعزيز الاستثمار، فأموال التأمين تصب في محفظة استثمارية يُعاد استثمارها في مشاريع منتجة.

وأكد مصطفى سلمان أن الغرفة ومن منطلق التوجهات الاستراتيجية المنسجمة مع "رؤية عُمان 2040" في تحسين بيئة الأعمال ودعم توجهات التنويع الاقتصادي، حريصة على دراسة كافة المقترحات التي تدعم القطاع الخاص وتعالج تحديات في القطاع المالي، مثل توفير السيولة والتمويل، وكذلك تسهيل بدء الأعمال مع تطوير القطاع المالي باعتباره القاعدة الرئيسية لنمو واستدامة الأعمال في مختلف القطاعات، وتعمل اللجنة على دراسة القوانين والقرارات واللوائح المتعلقة بالقطاع ورفع المرئيات المتعلقة بالتطوير.

استدامة الاقتصاد الوطني

من جانبه، قال صاحب الأعمال كليم اليعقوبي: يمثل القطاع المالي الأساس الذي يقوم عليه الاقتصاد الوطني، من خلال عدد من الأدوار التي يضطلع بها هذا القطاع، حيث لا تقتصر هذه الأدوار على توفير التمويل اللازم للاستثمارات والمشاريع، أو الإسهام في الحفاظ على الملاءة المالية للاقتصاد، بل يمتد إلى أدوار أخرى تعمل على استدامة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن اللجنة تولي برامج التكنولوجيا المالية "فنتك" اهتمامًا كبيرًا في هذه المرحلة، لما لها من أثر كبير على تطوير القطاع المصرفي والتأميني، حيث تبذل اللجنة جهودًا للإسهام في تأسيس بيئة مالية رقمية تتسم بالفاعلية والحيوية، والإسهام في تعزيز التطور المالي، وذلك من خلال الحث على تطبيق الحلول المبتكرة التي تشمل الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية، واستخدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيا في المجال، والعمل على مناقشة وإيجاد الحلول للتحديات التي تعيق توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، مؤكدًا أن أحد أهم التحديات التي يواجهها قطاع التأمين هو ضرورة تعزيز الوعي بأهمية التأمين في الحماية من الكوارث والظروف الطارئة، الأمر الذي يستدعي التعريف المستمر بالمنتجات والحلول التأمينية، وتعزيز تنافسية قطاع التأمين بما يُمكن من توفير المزيد من المنتجات وبأسعار تنافسية يستفيد منها القطاع الخاص.

التنمية الاقتصادية

وأكد صاحب الأعمال علي حسن موسى أن القطاع المالي ممثلًا في البنوك والشركات المالية يُعد الأداة الرئيسية لتوفير التمويل الذي تقوم عليه التنمية الاقتصادية، حيث تعمل هذه المؤسسات على توفير القروض والتسهيلات للشركات والأفراد، مما يعزز الاستثمارات التي تسهم في دوران عجلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل، مشيرًا إلى أن القطاع المالي هو الأساس لتحفيز النمو الاقتصادي، خاصة مع الدور الذي يقوم به القطاع الخاص وموقعه في قيادة اقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التمويل الذي تحصل عليه مؤسسات القطاع الخاص يُمكنها من التوسع في الأعمال، وبالتالي زيادة حجم الاقتصاد الوطني، وتوظيف المزيد من العمال بما يدعم الاستهلاك والطلب على المنتجات، ليصب ذلك في تحقيق نمو اقتصادي أسرع.

وأوضح أهمية القطاع المالي في جذب الاستثمار، حيث إن وجود قطاع مالي يتمتع بالمتانة والشفافية يشجع المستثمرين على ضخ استثماراتهم، سواء كانت هذه الاستثمارات من خلال المشاريع التي سيكون القطاع المالي القوي أحد الضمانات للأرباح ورؤوس الأموال، أو من خلال جاذبية البورصة كإحدى الأدوات المهمة لجذب الاستثمارات، فضلًا عن حماية المدخرات والاستثمارات، حيث توفر المؤسسات المالية أدوات ادخار واستثمار آمنة للأفراد، مما يحمي أموالهم من المخاطر ويوفر عوائد مستقبلية.

وأضاف: باعتبار أن التنمية الاقتصادية تقوم على دعم الابتكار وريادة الأعمال، فإن القطاع المالي له دور أيضًا في تمويل الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ليساعد القطاع المالي على تطوير أفكار جديدة وتحقيق نمو مستدام.

التحول الرقمي المالي

من جانبه، أكد صاحب الأعمال محمد بن يحيى الجابري أن أهمية القطاعين المالي والتأميني في دعم الاقتصاد الوطني لا تقتصر على كونهما مجرد أدوات للتمويل والحماية، بل تتجاوز ذلك لتكونا محركين أساسيين لتعزيز ثقة المستثمرين واستقرار البيئة الاقتصادية.

وأشار إلى أن التحول الرقمي في القطاع المالي أصبح اليوم ضرورة استراتيجية حتمية، نظرًا لما يُقدمه من مرونة وكفاءة وسرعة في تقديم الخدمات، سواء في مجالات المصارف أو التأمين، وقد مكنت التكنولوجيا المؤسسات المالية من الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، وفتحت آفاقًا جديدة للأعمال، خصوصًا من خلال حلول مثل المحافظ الإلكترونية، والمنصات التمويلية، والتأمين الرقمي، وغيرها من الخدمات الذكية.

وأوضح الجابري أن التكنولوجيا المالية تؤدي دورًا حيويًا في تحسين تجربة المستخدم، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الشفافية، مما ينعكس إيجابيًا على تعزيز التنافسية وتحقيق الاستدامة المالية، وأكد أن لجنة المال والتأمين تلتزم بدعم هذا الاتجاه من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير التشريعات، وتحفيز الابتكار في الخدمات المالية، بما يُسهم في مواكبة التغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی دعم الاقتصاد الوطنی المال والتأمین القطاع الخاص مشیر ا إلى أن قطاع التأمین التأمین فی المزید من من خلال الذی ی

إقرأ أيضاً:

"الكوربيه" تكشف موجة جديدة من السقوط للمتلاعبين بالبورصة والتأمين

تناولت حلقة اليوم  المذاعة على قناة "الوفد" الكوربيه مع د. صلاح عبدالله العديد من الملفات الساخنة والاخبار الحصرية، والانفرادات.

تتناول الحلقة حوارا مطولا يتضمن كافة التفاصيل الخاصة بالاقتصاد والاستثمار وسوق المال، بصحبة ...: رامز البحيري العضو المنتدب لشركة المالية العربية للسمسرة في الأوراق المالية:

يتضمن الحوار التركيزعلى .. الشراكات الاستثمارية.. معركة تعظيم العائد وحماية الأصول

تتناول الحلقة الحصريات من الأخبار : دوامة التلاعب تضيق.. موجة جديدة من السقوط للمتلاعبين بالبورصة والتأمين....حيث أنه في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد على تعزيز الاستقرار المالي للأسواق المالية غير المصرفية، و حماية حقوق المتعاملين وتعزيز الشفافية ....واصلت الرقابة المالية مطاردة  المخالفين  للقوانين المنظمة  للبورصة والأنشطة المالية غير المصرفية والمتلاعبين في الأسهم...... أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية قائمة جديدة من المخالفين  والمتلاعبين وفقا لمنطوق بعض الأحكام الجنائية الصادرة.

 تضمن إجمالي القضايا الجديدة 5 أحكام نهائية ، ضد المخالفين وعددهم نحو15 أسما، وبلغ إجمالي الغرامات ضد المخالفين نحو1.9 مليون جنيه.

في القضية رقم 2093 لسنة 2019 جنح مالية المقيدة برقم1079 لسنة2019 جنح اقتصادية القاهرة، وبرقم 90لسنة2020 جنح مستأنف اقتصادي، وتضمنت كل من محمد طلعت حسين الطباخ، حسين طلعت حسين الطباخ، هدي سمير توفيق، تامر رمضان حسان إمام، وسيد محمد سيد صالح عبدالمؤمن، حيث صدر حكم استئنافي  بتاريخ 10/11/2020 حضوري للأول والثاني وغيابي للثالثة والرابع والخامس بتغريم كل متهم مبلغ ثلاثمائة ألف جنية لأنهم في خلال الفترة (19/06/2018 – 11/7/2018) قاموا بالتلاعب والتأثير على سعر الورقة المالية -المصرية لتطوير صناعة البناء " ليفت سلاب " -مما أدى لرفع سعر تداولها بسوق الأوراق المالية، والتربح من ذلك، بأن اشتركوا في ممارسات أدت إلى خداع المستثمرين.

كما صدر في رقم 2371لسنة2022 جنح مالية، والمقيدة برقم1351 لسنة2022 جنح اقتصادي، والمقيدة برقم 819لسنة2023 جنح مستأنف.ضد عبد اللطيف محمود عبد اللطيف. بصفته رئيس مجلس إدارة شركة رواد للسياحة، وعضو مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية العقارية -في حينه، على محمود عبد اللطيف محجوب. بصفته عضو مجلس إدارة شركة رواد للسياحة والعضو المنتدب لشركة المجموعة المصرية العقارية – في حينه، وجمال محمود عبد اللطيف محجوب، بصفته العضو المنتدب لشركة رواد للسياحة ورئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية العقارية- في حينه، بالإضافة إلى قضايا أخرى ضد رؤساء مجلس إدارات وأعضاء منتدبين بشركات ببورصة النيل، وقضايا أخري ضد ريمون سمير بشاى حنا بصفته رئيس مجلس إدارة شركة جراند ايليت ايجيبت –في حينه، جورج لويس فرج بصفته العضو المنتدب لشركة جراند إيليت أيجبيت للرعاية الصحية وآخر – في حينه، وقضايا أخرى ضد أحد الأعضاء المنتدبين لشركة سمسرة تابعة لأحد البنوك الوطنية.

 

 

تناولت الحلقة أيضا. تطمينات نائب رئيس البورصة تكتب فصلا جديدا من الصعود التاريخي...حيث تفاعلت مؤشرات البورصة المصرية بقوة مع التصريحات التي أدلى بها محمد صبري، نائب رئيس البورصة، في أول حوار صحفي له مع "الوفد"، لتترجم الأسواق هذه الرسائل إلى موجة صعود تاريخية قادها المؤشر الرئيسي EGX30، الذي سجّل قمة جديدة عند مستوى 37,377 نقطة، في تأكيد واضح على ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بمستقبل السوق.

أكد خبراء سوق المال أن تصريحات صبري حملت 7 رسائل رئيسية شكلت ركائز طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تناولت الملفات الأكثر أهمية في المشهد الاقتصادي، مما انعكس مباشرة على زيادة ضخ السيولة في سوق الأسهم وتحسن مستويات التداول.

وخلال حواره، شدد صبري على أن البورصة ليست مجرد ساحة لتداول الأسهم أو منصة للنخبة والأثرياء، بل هي ركيزة أساسية في تمويل الاقتصاد الوطني، وأوضح أن البورصة تمثل جسرًا حقيقيًا للتمويل الاستثماري طويل الأجل، يمنح الشركات القدرة على النمو والتوسع والإنتاج، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد ككل.

كما أكد أن الإجراءات الرقابية التي تتخذها إدارة البورصة ليست سيفًا مسلطًا على السوق، بل مظلة أمان تهدف إلى حماية أموال المستثمرين وضمان استقرار بيئة الاستثمار.

وأشار إلى أن آليات الرقابة الجديدة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تجاوزت النمط التقليدي القائم على الملفات الورقية، لتشمل زيارات ميدانية فعلية للتحقق من الأصول والممتلكات، مختتما تأكيده بأن جوهر العمل الرقابي لا يقوم على الشكليات، بل على حماية السوق والمستثمرين عبر ضمان الشفافية والمصداقية، وهو ما يعزز ثقة المتعاملين ويُرسّخ مكانة البورصة كأداة تمويل فاعلة ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.

كما تتضمن الحلقة.. . "ESTA" ترفع كفاءة مديري الحسابات ...وتكرم رئيسها السابق...حيث أنه استمرارًا لدورها الرائد في دعم وتنمية مهارات الكوادر العاملة في الأسواق المالية، تمضي الجمعية المصرية للمحللين الفنيين (ESTA) بخطوات ثابتة نحو رفع الكفاءة المهنية في القطاع المالي، عبر إطلاق برنامج تدريبي متخصص لمديري الحسابات بالمؤسسات المالية المحلية، حيث ينطلق رسميًا في 20 أكتوبر 2025.

قالت راندا حامد، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة الجمعية لتأهيل الكوادر ورفع القدرات الاحترافية للعاملين بالقطاع، بما يحقق أقصى استفادة للمشاركين ولمؤسساتهم، ويواكب التطورات المتسارعة في أدوات وأساليب التحليل المالي والفني.

وأضافت أن البرنامج يضم 13 مؤسسة مالية، ويستمر على مدار شهرين متتاليين بواقع 15 محاضرة تدريبية متخصصة، ليكون بذلك البرنامج الرابع الذي تنظمه الجمعية خلال العامين الماضيين، تأكيدًا على استمرارية نهجها في التطوير وتنمية رأس المال البشري.

وفي سياق متصل، أشارت حامد إلى أن الجمعية كانت قد كرّمت 25 خريجًا جديدًا من الحاصلين على برنامج المحلل الفني المعتمد خلال انعقاد جمعيتها العمومية الأخيرة، في خطوة تعكس اهتمامها بتخريج جيل جديد من المتخصصين المؤهلين علميًا ومهنيًا....كما تم تكريم محمد يونس رئيس إدارة الجمعية السابق لدوره الكبير في الارتقاء بالجمعية.

كشفت القوائم المالية للجمعية عن تحقيق فائض قدره 1.73 مليون جنيه خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 76% مقارنة بعام 2023 الذي سجل نحو 983 ألف جنيه.

ويعود هذا الأداء إلى نجاح الجمعية في تنويع مصادر إيراداتها، مدعومًا بنشاط البرامج التدريبية وعوائد الاستثمار في أدوات الدخل الثابت التي بلغت نحو مليون جنيه، مما يعكس كفاءة الإدارة المالية واستدامة النمو داخل الجمعية.

 

كما رصدت الحلقة...... ""هشام كرم " قائما بأعمال العضو المنتدب لشركة "ثمار"

قال عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة المصرية العربية "ثمار" لتداول الأوراق المالية والوساطة في السندات، إنه تم تعيين هشام كرم قائمًا بأعمال العضو المنتدب للشركة، خلفًا للعضو المنتدب السابق محمد عمارة، وذلك لحين استكمال الإجراءات الرسمية والحصول على الموافقات النهائية لتولي المنصب بصفة دائمة.

أشار عبد الفتاح إلى أن هشام كرم بدأ بالفعل وضع ملامح استراتيجية توسعية شاملة تتبناها الشركة خلال الفترة المقبلة، ترتكز على 4 محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز حضور "ثمار" في السوق، وتحقيق نمو مستدام في الأنشطة والإيرادات.

تتضمن هذه المحاور التوسع الجغرافي في مناطق جديدة، وتنويع نطاق الأنشطة المالية والخدمات الاستثمارية، في خطوة تعكس مرونة الشركة وقدرتها على التكيف مع التحديات الراهنة واستباق التحولات الاقتصادية المقبلة. كما تستهدف الخطة جذب شرائح أوسع من العملاء، سواء من المؤسسات المالية أو الأفراد، من خلال تطوير الخدمات ورفع كفاءة الأداء، عبر تفعيل الأنشطة الجديدة التي حصلت الشركة على تراخيصها مؤخرًا، وعلى رأسها نشاط السندات، والذي يُتوقع أن يمثل رافدًا رئيسيًا للنمو في المرحلة القادمة.

يتمتع هشام كرم بخبرة طويلة في سوق المال المصري، اكتسبها من خلال مسيرة ممتدة داخل "ثمار"، حيث شغل مناصب متعددة أثبت فيها كفاءته وحرصه على تطوير الأداء المؤسسي، ليصبح  أحد الكوادر البارزة التي تراهن عليها الشركة في قيادة مرحلة جديدة من التوسع والطموح.

 تناول الحلقة أيضا " .. رؤية السوق حيث حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن المؤشر الرئيسي EGX30 مرشح لمواصلة الصعود مستهدفًا مستوى 38,000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متوقعةً أن يختبر منطقة المقاومة عند 37,850 نقطة، على أن تمثل مستوى 36,800 نقطة منطقة دعم قوية يمكن للسوق الارتكاز عليها لتصحيح مساره واستئناف موجة الصعود التالية بثبات.

 

.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تستضيف ورشة عمل عن مواجهة الاحتيال المالي بنشاط التمويل الاستهلاكي
  • مكتوم بن محمد يعتمد استراتيجية القطاع المالي في دبي
  • "الكوربيه" تكشف موجة جديدة من السقوط للمتلاعبين بالبورصة والتأمين
  • وزير المالية: الاقتصاد المصري يتحسن.. ومعدل الدين للناتج المحلي انخفض بنحو 10%
  • المشاط: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تتجاوز الإصلاح المالي والنقدي
  • " بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025
  • ستاندرد آند بورز تتوقع نمو الاقتصاد في مصر بنسبة 4.8% العام المالي الحالي
  • وزير المالية: الدين الخارجي للموازنة ينخفض 3 مليارات دولار خلال عامين
  • وزير المالية: الاقتصاد بدأ «يَشم نَفسه ويتحسن».. والقطاع الخاص يتحرك بقوة
  • وزير المالية: الاقتصاد بدأ «يَشم نَفسه ويتحسن.. وأنحاز جدًا لكل حاجة تهم الناس»