صحيفة صدى:
2025-12-14@19:40:46 GMT

توثيق ولادة المها العربي في القصيم

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

توثيق ولادة المها العربي في القصيم

بريدة

رصد فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في منطقة القصيم لحظة ولادة “المها العربي” في متنزه القصيم الوطني، وبمتابعة فريق مختص من المركز، تمكن من تحديد موعد الولادة وتوثيق جميع مراحلها في بيئة محمية وظروف طبيعية تمامًا.

ويمثل هذا التوثيق حالة نادرة ذات قيمة علمية عالية، ويتيح للمتخصصين دراسة سلوك هذا الكائن الفطري المهدد بالانقراض، ويعزز من وعي المجتمع بأهمية حماية الحياة الفطرية، ويجسد نجاح الجهود الوطنية في تهيئة بيئة آمنة تسمح بتكاثر هذه الأنواع دون تدخل بشري مباشر.

وتُعد المملكة من الدول الرائدة عالميًا في حماية “المها العربي”، وأطلقت منذ السبعينيات برنامجًا وطنيًا بالتعاون مع منظمات دولية لإنقاذه من الانقراض, وشمل إنشاء محميات مثل محازة الصيد وعروق بني معارض، وتفعيل برامج الإكثار في الأسر، وإعادة التوطين التدريجي؛ مما جعل المملكة نموذجًا عالميًا في حماية الكائنات الفطرية.

وأكد المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بمنطقة القصيم علي الأسمري أن هذا الحدث يُعد امتدادًا لجهود المركز في الحفاظ على الحياة الفطرية، ويتماشى مع النجاحات المتحققة في تنمية الغطاء النباتي، وتجاوزت المنطقة نسبة 70 في المئة من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التشجير، وذلك بفضل المتابعة المباشرة من سمو أمير منطقة القصيم؛ مما يعزز التوازن البيئي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

بدوره أوضح مشرف متنزه القصيم الوطني إبراهيم الشدوخي أن المها العربي من الكائنات الفطرية النادرة التي كادت تنقرض بسبب الصيد الجائر وفقدان بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن ما يُميز هذا النوع هو قدرته على التعايش في البيئات الصحراوية القاسية، وهو ما روعي عند توفير بيئة آمنة ومحميات طبيعية ساعدت في دعم تكاثره الطبيعي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي المها العربي منطقة القصيم المها العربی

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء

أطلق أمين المحافظة المهندس عصام الملا، المرحلة الثانية من مبادرة «أغصان» لزراعة 5000 شجرة، بالتزامن مع توقيع 5 اتفاقيات نوعية لتعزيز الشراكة المجتمعية وتطوير المشهد الحضري.
ودشّنت جمعية «إنماء» للخدمات المجتمعية حراكاً بيئياً واسعاً يستهدف زراعة آلاف الأشجار في مواقع حيوية مختارة، بهدف رفع معدلات نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومكافحة التصحر، برعاية وحضور قيادات أمانة الأحساء ونخبة من وجهاء المجتمع.
أخبار متعلقة دفن الراحل عبد الله بن مرداع بمقبرة صديانخطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمعوشهد الحدث توقيع حزمة من الشراكات الاستراتيجية شملت 5 اتفاقيات تنموية، تصدرتها ثلاثة عقود مع مكاتب هندسية متخصصة لضمان جودة التنفيذ الفني، إلى جانب اتفاقيات مع جهات تعليمية وإعلامية لرفع الوعي البيئي وضمان استدامة المبادرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أعمال تحسين المشهد البصريوانتقل الحراك الميداني مباشرة إلى التنفيذ الفعلي، حيث وضع المهندس عصام الملا الغرسات الأولى لتشجير الطريق الحيوي الفاصل بين حيي الخزامى والنخيل، والمؤدي إلى مدينة الملك عبدالله للتمور، ليكون نموذجاً حياً لتحسين المشهد البصري في الطرق الشريانية.
وتفقد أمين الأحساء مقر الجمعية بمدينة الملك عبدالله للتمور، مطلعاً على تفاصيل الخطط التشغيلية للمبادرات القادمة، التي تركز على تحويل العمل التطوعي والبيئي إلى عمل مؤسسي منظم ذي أثر دائم على حياة السكان.
وتسعى المبادرة في نسختها الثانية إلى خلق رئة خضراء جديدة للمحافظة، عبر دمج جهود القطاع غير الربحي مع الدعم الحكومي والخبرات الهندسية الخاصة، مما يعكس تحولاً في إدارة ملف التشجير نحو التشاركية والتكامل.
ويُنتظر أن تسهم هذه الأشجار ال 5000 في خفض درجات الحرارة محلياً وتنقية الهواء، في إطار مستهدفات وطنية طموحة لتحسين البيئة الحضرية وجعل الأحياء السكنية أكثر ملاءمة للعيش والرفاهية.

مقالات مشابهة

  • هل يثاب الإنسان على الأفعال الفطرية غير المقصودة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات الفطرية لتوثيق ملكيتها وتنظيم اقتنائها
  • «الغطاء النباتي» يتيح فرصًا استثمارية في عسير والقصيم لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية
  • رئيس المركز العربي الأسترالي يكشف تفاصيل إطلاق نار في شاطئ بوندي بسيدني
  • التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
  • توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • “البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
  • تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء
  • بلدية بلعما تطلق حملة لزراعة 10 آلاف شجرة لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة