بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، التطورات الإقليمية بما فيها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن الوزير بن فرحان استقبل في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الرياض، نظيره المصري، حيث استعرضا "العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين".

 

كما بحث الوزيران "التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة".

 

وناقش الجانبان "الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

وعقب ذلك، ترأس الوزيران "اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين البلدين".

 

وبحثا خلاله "تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة"، وفق الوكالة.

 

وفي وقت سابق الاثنين، أفادت الخارجية المصرية، في بيان، بأن عبد العاطي توجّه إلى السعودية في زيارة رسمية، دون تحديد مدتها.

 

وتأتي زيارة عبد العاطي إلى السعودية في ظل تحديات إقليمية عديدة، في مقدمتها حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة المجاور لمصر.

 

وأسفرت هذه الإبادة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة

بيت لحم - صفا

نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة

وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.

وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.

واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.

 

مقالات مشابهة

  • ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • تناول التطورات في غزة و منطقة القرن الإفريقي.. اتصال هاتفي لوزير الخارجية ونظيره الإيطالي
  • عبد العاطي: نعمل على نقل الخبرات المصرية المتميزة للأشقاء في أفريقيا
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • من المسؤول عن مأساة غزة وحرب إبادتها؟
  • صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
  • معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات