البطريرك كيريل يعزي الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعرب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن تعازيه بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم، في رسالة إلى كاميرلينغو الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال كيفن فاريل.
وجاء في رسالة البطريرك: "تقبلوا خالص تعازي بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس. لقد قاد المتوفى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في فترة تحولات مصيرية وارتبط اسمه بمرحلة هامة في العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية".
كما ذكر ممثل الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، الأب ستيفان (إيغومينوف)، أن موسكو والفاتيكان عملا معا على قضايا في المجالات الإنسانية وغيرها، دون التطرق إلى المواضيع اللاهوتية أو مسألة ما يسمى "توحيد الكنائس".
وتابع الأب ستيفان: "افتتح اللقاء التاريخي بين قداسة البطريرك كيريل والبابا فرنسيس في عام 2016 صفحة جديدة في العلاقات بين الكنيسة الروسية الأرثوذكسية والعالم الكاثوليكي. ففي هافانا، اقترح رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية على البابا فرنسيس التركيز على معالجة القضايا الملحة التي تمس الاحتياجات الأساسية للناس". في ذلك الوقت، كان الصراع في سوريا قد بلغ ذروته وكان الشعب السوري في أمس الحاجة للمساعدة العاجلة، وكان هذا بالضبط محور العمل المشترك. لقد تعاونا بشكل فعال مع الفاتيكان لتقديم هذه المساعدة. يمكن القول إن كل التطورات الإيجابية في علاقاتنا الثنائية تعود إلى القرارات التي اتخذت في ذلك اللقاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة الفاتيكان روسيا الكنيسة الأرثوذكسية البابا فرنسيس احتياجات العمل المشترك
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يتسلم أوراق اعتماد سفير الفاتيكان لدى اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، السفير كريستوف زاخيا القسيس، الذي قدم أوراق اعتماده سفيراً لحاضرة الفاتيكان لدى اليمن.
وخلال اللقاء، نقل السفير القسيس تحيات البابا ليون الرابع عشر إلى فخامة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة، وتمنياته لليمن بالأمن والاستقرار والسلام، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
من جانبه، رحب الرئيس العليمي بالسفير الجديد، مؤكداً استعداد المجلس لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكينه من أداء مهامه، وتعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن والفاتيكان.
وأشاد بمواقف حاضرة الفاتيكان الداعمة للقضايا العادلة، وجهودها في تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف، إلى جانب دورها البارز في ترسيخ الحوار بين الشعوب والحضارات.