تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم لكم البوابة نيوز، اليوم الإثنين، أبرز المعلومات عن  مصنع الكمرات الخرسانية سابقة الصب لمشروع مترو الإسكندرية. 

معلومات عن المصنع 

-يقع المصنع بمنطقة "ميرغم" غرب محافظة الإسكندرية على مساحة 150 ألف كم.

-يتم فيه تصنيع الكمرات الخرسانية سابقة الصب بمشروع مترو الإسكندرية تمهيدا لتركيبها بالكباري التي تربط بين محطات المشروع.

-يوجد به عدد (4) خطوط لإنتاج الكمرات تعمل معا على مدار الأسبوع طوال 24 ساعة دون توقف. يبلغ طول الخط الواحد 100 متر.

-يضم المصنع ورش لتصنيع الأقفاص الحديدية للكمرات، ومحطة خلط للخرسانة بالإضافة إلى عدد (6) رافعات لنقل الكمرات، ومعمل لاختبار الخرسانة، وأماكن لتخزين الكمرات بعد الصب.

-يسع المصنع لتخزين 350 كمرة، ويبلغ طول الكمرة الخرسانية من 20 إلى 30 مترا.

-تتم أعمال التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة مسبقا. وجارى حاليا إنتاج كمرات المشروع وذلك تمهيدًا لتركيبها خلال الأيام المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية مترو الإسكندرية مصنع الكمرات الخرسانية الكمرات الخرسانية مشروع مترو الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل موافقة البرلمان على اتفاق تمويلي لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية
  • تحويلات مرورية مع انطلاق مشروع تطوير محور محمد نجيب شرقي الإسكندرية
  • استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»
  • المغرب يُدشّن أول مصنع للبطاريات الخضراء باستثمار 20 مليار درهم
  • الإسكندرية تبدأ المرحلة الأولى من تطوير محور محمد نجيب وتعلن تحويلات مرورية جديدة
  • السلطات الإيرانية تعتقل جاسوسا في مترو طهران
  • باستثمارات 50 مليون جنيه.. افتتاح مصنع أوبو في مصر خلال شهر
  • ميسي يواجه إنريكي مجددًا بعد توترات سابقة في برشلونة
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية