الكشف عن مواصفات أول سيارة من فيراري
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أميرة خالد
تستعد فيراري للكشف عن أول سيارة كهربائية بالكامل في تاريخها، والتي ستحمل الاسم المنتظر “فيراري إليتريكا” (Ferrari Elettrica)، وذلك خلال شهر أكتوبر المقبل.
وذكرت فيراري أن جميع مكونات السيارة الكهربائية يتم تطويرها يدويًا داخل مصنعها في مارانيلو، بما في ذلك المحركات، البطاريات، المحولات، والبرمجيات.
وتأتي السيارة الجديدة وفقاً للمعلومات المسربة بهيكل كروس أوفر بأربعة أبواب، ما يجعلها أقرب في فلسفتها إلى سيارات GT الفاخرة مثل GTC4 Lusso، بدلاً من أن تكون سيارة رياضية كهربائية تقليدية.
و ظهرت بنسخة أولية مزوّدة بـ مصابيح مستوحاة من طراز روما وعجلات سوداء بنقوش نجمية، بينما تعمل فيراري على تطوير صوت مميز للسيارة الكهربائية يعكس هوية العلامة رغم غياب محرك الاحتراق.
من المقرر أن يتم الكشف الكامل عن فيراري إليتريكا في أكتوبر 2025، لتنضم إلى قائمة الطرازات الناجحة مثل بوروسانجوي، وتفتح الباب أمام جيل جديد من السيارات التي تمزج بين الفخامة الإيطالية والتكنولوجيا النظيفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية عالم السيارات فيراري
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة