نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.

وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين.

وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.

وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.

وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية موقع التواصل الاجتماعي العدالة الاجتماعية الكاثوليكية صحفيين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التعايش والسلام قداسة البابا فرنسيس التواصل الاجتماع وقف العدوان لفلسطين خالد البلشي نقيب الصحفيين الكاثوليكي لكنيسة الكاثوليكية لال قضية الفلسطينية المظلوم علامة فارقة صفحته الرسمية العدوان الصهيوني على غزة وقف العدوان الصهيوني في لحظة الكنيسة الكاثوليكي موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بابا فرنسيس السلام والتسامح البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق

أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف البابا: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين".

وأشار إلى أن "وزارة الداخلية تؤكد أن أمن دور العبادة خط أحمر، وسوريا اليوم هي أقوى من أي وقت مضى".

وتابع قائلا: "ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وسنعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه".

وأوضح أن "المستهدف من هذا الهجوم الإرهابي هو كل السوريين وليس طائفة فقط، وهدفه إظهار الدولة السورية أنها عاجزة عن حماية مواطنيها".

واختتم حديثه قائلا إن "فلول النظام البائد لديهم مصلحة في إشاعة الفوضى في سوريا إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي".

من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ارتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا .

وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر اغلب سكانه من اتباع الديانة المسيحية.

وهذا اول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تحيي تذكار القديس لاتصون البهنساوي وعودة رفات القديس مار مرقس
  • مليشيا آل دقلو الارهابية تغتال راعي الكنيسة الكاثوليكية بالفاشر
  • نقيب الصحفيين يكشف حقيقة إلغاء زيادة البدل
  • نقيب الصحفيين: سنصل لمرحلة الدفع الإلكتروني بالتطبيق خلال أيام
  • نقيب الصحفيين: انتهاء عقد المحمودية خلال أشهر.. ونبحث مخاطبة شركات أخرى
  • نقيب الصحفيين ينفي ما ترديد بشأن إلغاء زيادة بدل التدريب
  • نقيب الصحفيين: سنسير في كل المسارات لمتابعة مشروعات الإسكان القديمة والإعلان عن أخرى جديدة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى شهداء كنيسة مار إلياس بسوريا وتصلي من أجل شفاء المصابين
  • سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
  • البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة