أشار السيناتور الأمريكي الجمهوري، رون جونسون، إلى احتمال عقد جلسات استماع جديدة في الكونغرس بشأن هجمات 11 سبتمبر المزعومة، مشيرًا إلى تساؤلات لم تُجب عليها تتعلق بالرواية الرسمية وطريقة التعامل مع الأدلة.

خلال مقابلة مع المعلق المحافظ بيني جونسون نُشرت، شكك السيناتور جونسون في عدة جوانب من تحقيق أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بما في ذلك انهيار المبنى رقم 7، حيث قال: "لا أعلم إن كان بإمكانك العثور على مهندسين إنشائيين - بخلاف أولئك الذين لديهم تحقيق الفساد داخل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا - ليقولوا إن هذا الشيء لم ينهار بأي طريقة أخرى غير التدمير المُتحكّم فيه (متفجرات)".

انتقد جونسون، الذي يرأس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، إزالة وتدمير الأدلة المادية من الموقع، واصفًا ذلك بأنه "يتعارض تمامًا مع أي إجراءات تحقيق أخرى في مكافحة الحرائق"، متابعاً: "أين كل الوثائق من تحقيق المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا؟ هناك مجموعة من الأسئلة التي أريد طرحها وسأطرحها، بصراحة تامة، الآن بعد أن فتحت عيني".

عندما سُئل عما إذا كانت تصوير و نشر أو تلفزة الجلسات بشأن هذه القضية، أجاب جونسون: "أعتقد ذلك"، كما اقترح أن الرئيس دونالد ترامب، "كونه من سكان نيويورك"، قد يكون لديه مصلحة في إعادة فتح القضية. يصر جونسون: "ماذا حدث بالفعل في 11 سبتمبر؟ ماذا نعرف؟ ما الذي يتم التستر عليه؟ أعتقد أن هناك الكثير مما يتم التستر عليه فيما يتعلق بما تعرفه الحكومة الأمريكية عن 11 سبتمبر".

أشار السيناتور، إلى إنه تحدث مؤخرًا مع عضو الكونجرس السابق كيرت ويلدون ويخطط للعمل معه لكشف ما هو على استعداد لكشفه.

يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، حث ويلدون ترامب على تعيين "أشخاص يتمتعون بنزاهة لا تشوبها شائبة" لقيادة لجنة "لدراسة الحقائق" المحيطة بهجمات 11 سبتمبر. و في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، رفض ويلدون وصفه بمنظر المؤامرة، مشيرًا إلى أن وكالة المخابرات المركزية والحكومة انخرطتا منذ فترة طويلة في التضليل.

لا يزال تقرير لجنة 11 سبتمبر، الذي صدر في عام 2004، هو المراجعة الفيدرالية الأمريكية الأكثر شمولاً للهجمات. ومع ذلك، أشار النقاد إلى إغفالات واستمرار إخفاء الوثائق الحكومية الرئيسية. جونسون قد أشار إلى جهد مشترك بين الحزبين، الديمقراطي و الجمهوري، مع السيناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) عام 2023 للحصول على ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي غير المحررة. وقال: "أردنا الحصول على تلك الإجابات، تلك الوثائق للعائلات. ومرة أخرى، لم نحصل على أي شيء من مكتب التحقيقات الفيدرالي".

الرواية المزعومة هي أنه في 11 سبتمبر عام 2001، اختطف إرهابيو القاعدة أربع طائرات ركاب، وصدموا اثنتين منها ببرجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن. واصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون، بينما تحطمت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا. ووفقًا للمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، انهار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 بسبب حرائق اندلعت بفعل حطام أحد البرجين القريبين.

اقرأ أيضاًبعد مقتل وإصابة 9 آلاف شخص.. أبرز أحداث هجمات 11 سبتمبر في أمريكا

السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

فنانون يضيئون على تجاربهم التشكيلية في «جاليري الاتحاد»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

نظم «جاليري الاتحاد للفن الحديث» في مقره بالخالدية بأبوظبي، أول أمس، جلسة فنية تحدث فيها عدد من الفنانين عن أعمالهم وتجاربهم التشكيلية من خلال المعرض الجماعي القائم في الجاليري بعنوان «كروما»، وشارك في الأمسية الفنية كل من الفنانين: ثريا إسكندر من باكستان، ألوين بيوخيل من أفريقيا، نضال خضور من سوريا، ومن العراق كل من مصطفى نور الدين وسعد تويج، ونرجس سليمان زاده من إيران، وأدارت جلسة النقاش مع الفنانين غيداء غانم من «جاليري الاتحاد».
بدايةً، أشارت الفنانة ثريا إسكندر إلى أنها تستخدم مزج التقنيات الكلاسيكية للمدرسة المغولية بالسرد المعاصر، كما أنها تستخدم الرمزية لاستكشاف الهوية والذاكرة وعملية التحول المستمرة. وبدورها أكدت الفنانة نرجس سليمان على أن عملها هو انعكاس متعدد الطبقات للثنائيات التي نعيشها.
أما الفنان ألوين بيوخيل، فقد أشار إلى التناغم اللوني المدروس في أعماله مما يعبّر عن حالات شعورية مختلفة، مع تركيز خاص على الفرح، باعتباره فعل مقاومة، ووسيلة للشفاء. أما لوحات الفنان بيوخيل فهي من وحي زيارته اليمن وحضرموت.
وتحدث الفنان مصطفى نور الدين، منطلقاً من تجربته الغنية كأستاذ بكلية الفنون في بغداد، وأكد على أن الفنان يجب أن يكون على دراية عميقة بالفن وتاريخ الفن. أما الفنان نضال خضور فقد أشار إلى بعض من أعماله قائلاً: «فيها منظور يوحي بحكايات»، وعرض لوحة لمدينة عند الغروب، وفيها تظهر الظلال ومجموعة من الألوان التي تشير للحميمية.
أما الفنان سعد تويج فقد أشار إلى أنه نفّذ الكثير من الأعمال الفنية خلال جائحة كورونا، ومنها ما يشبه البودكسات، كما عمل في شغله الفني على سردية الألوان.

أخبار ذات صلة الأردن يستضيف اجتماعا لبحث دعم إعمار سوريا خروج قطار عن مساره جراء انفجار في باكستان

مقالات مشابهة

  • «دار الوثائق» و«مجلس القضاء» يبحثان التعاون المشترك
  • غوتيريش يدعو إلى تحقيق “مستقل” و”نزيه” في قتل “إسرائيل” صحفيين في غزة
  • الأمم المتحدة: جوتيريش يدعو لفتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن مقتل الصحفيين في غزة
  • البعض يحبها.. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوانا
  • إحالة 41 كيانًا غير ربحي بسبب مخالفات تنظيمية
  • فنانون يضيئون على تجاربهم التشكيلية في «جاليري الاتحاد»
  • كتائب حزب الله تهاجم لجنة التحقيق الحكومية بشأن أحداث دائرة الزراعة: تزييف ومبالغة
  • تفاصيل التحقيق الرسمي بشأن اعتداء مسلحين على دائرة زراعة الكرخ
  • لـ 13 سبتمبر.. تأجيل إعادة محاكمة 4 متهمين في «خلية الحدائق»
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ