لا تحتاج إلى عقاقير.. بذور الشيا: الوقود الطبيعي لقوة الرجال
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
بذور الشيا (مواقع)
في وقت يبحث فيه كثير من الرجال عن بدائل طبيعية تعزز طاقتهم وقدرتهم البدنية والذهنية دون اللجوء إلى المقويات الكيميائية، تكشف الدراسات الحديثة عن بطل جديد في ساحة التغذية الصحية: بذور الشيا.
وصفها خبراء التغذية بأنها "كنز طبيعي" مختبئ في ملعقة صغيرة، تحمل فوائد هائلة خصوصًا للرجال، بداية من تحسين الأداء الرياضي والجنسي، وصولًا إلى بناء العضلات ودعم صحة القلب والعظام.
لماذا تعتبر بذور الشيا حليفة الرجل الصحية؟:
تقول الدكتورة سكينة جمال، خبيرة التغذية، إن بذور الشيا تُعد من أقوى الأغذية الخارقة للرجال، بفضل تركيبتها الغنية بالبروتين، أحماض أوميغا 3، المغنيسيوم، الكالسيوم، الزنك ومضادات الأكسدة.
وإليك أبرز ما تقدّمه هذه البذور الصغيرة من فوائد مذهلة:
طاقة طبيعية تدوم طويلاً
بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الداعمة للطاقة والتحمل، تُعد بذور الشيا مثالية للرياضيين ولمن يعاني من التعب المستمر، إذ تمنحك دفعة قوية من النشاط دون الحاجة للكافيين أو المنشطات.
تعزيز الصحة الجنسية والخصوبة:
أوميغا 3 والمغنيسيوم يعززان الدورة الدموية، مما ينعكس إيجابًا على القدرة الجنسية. أما الزنك والسيلينيوم، فيحميان الحيوانات المنوية من التلف ويزيدان فرص الخصوبة.
تحسين صحة القلب وتقليل الكوليسترول:
تساعد بذور الشيا في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحمي القلب من التجلطات ويحسّن من عمل الشرايين – وهو أمر بالغ الأهمية للرجال بعد سن الأربعين.
زيادة الكتلة العضلية:
البروتين النباتي في الشيا يُعزز بناء العضلات عند ممارسة الرياضة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعى لبنية جسمانية قوية دون مكملات صناعية.
التحكم في الوزن والشهية:
الألياف العالية في الشيا تمنح شعورًا بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد في تقليل السعرات وتنظيم الوجبات، وهو أمر حاسم لمن يسعى للرشاقة أو خفض الوزن.
دعم العظام ومنع الهشاشة:
احتواؤها على الكالسيوم، الفوسفور، والمغنيسيوم يجعلها خيارًا ذكيًا لحماية العظام مع التقدم في السن، خاصة مع تزايد هشاشتها بعد الأربعين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم الأحد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، في حين شددت منظمة اليونيسيف على أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الأطفال في القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية في أنحاء متفرقة بقطاع غزة.
وذكر مصدر في مستشفى ناصر بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب أكثر من 50 آخرين من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال غربي مدينة رفح، كما استشهد 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما أفاد مصدر بمستشفى الشفاء في غزة باستشهاد 7 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي التوام وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في مدينة خان يونس جنوبا.
وقد بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي أكثر من 100 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين.
جوع وسوء تغذية
من جهة أخرى، قال الناطق باسم اليونيسيف جيمس إلدر إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها.
إعلانوأضاف إلدر أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال".
ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، وشدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح إلدر أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات".
وانتقد المتحدث النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولم تسمح إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.