منها الشوفان والمكسرات.. 5 أطعمة تخفض مستويات الكوليسترول وتعزّز صحة القلب
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، وفي هذا الصدد أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن تبني نظام غذائي نباتي غني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في خفض مستويات الكوليسترول الضار «LDL» وتعزيز صحة القلب.
أطعمة تخفض مستويات الكوليسترولوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أفضل الأطعمة التي تخفض مستويات الكوليسترول، وفق موقعي «هيلث لاين» و«ويب ميد»، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nutrition 2025 أن تناول كوب واحد يوميًا من الحمص أو الفاصوليا السوداء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
كما ساعدت هذه الأطعمة في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، خاصة البيتا-غلوكان، التي تساهم في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، ووفقًا لمؤسسة Harvard Health Publishing، يمكن أن يساعد تناول الشوفان في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%.
3) المكسراتتُظهر الدراسات أن تناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، ووفقًا لموقع WebMD، يُنصح بتناول حوالي 30 جرامًا من المكسرات يوميًا لتحقيق هذه الفوائد.
4) بذور الشياتُعتبر بذور الشيا من المصادر النباتية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، ويمكن أن تساعد بذور الشيا في تقليل ضغط الدم وتحسين مستويات الدهون.
5) التوتيُعتبر التوت من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، ووفقًا لموقع Healthline، يمكن أن يساعد تناول التوت في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
اقرأ أيضاًيعزز صحة الدماغ.. فوائد سحرية لا تتخيلها عن عصير الأفوكادو
«تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة
فوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسرات الشوفان التوت الكوليسترول بذور الشيا الفاصوليا والحمص مستویات الکولیسترول الضار صحة القلب یمکن أن ی فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: تناول الزبدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
في مفاجأة علمية تناقض التوصيات الغذائية السائدة منذ عقود، كشفت دراسة جديدة أن تناول الزبدة بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
الزبدة ترفع "الكوليسترول الجيد"ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، فإن تناول ما لا يقل عن 5 جرامات من الزبدة يوميًا أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا ساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 31%، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت النتائج، أن الزبدة لا ترفع فقط مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، بل تساهم أيضًا في خفض نسبة الدهون الضارة التي تسد الشرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
في المقابل، أظهرت الدراسة، أن أنواع المارجرين الشائعة التي تم الترويج لها سابقًا كبدائل "صحية" للزبدة، ترفع من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 40%، وتزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%.
منذ ستينيات القرن الماضي، اعتُبر أن الدهون الحيوانية مثل: الزبدة تساهم في زيادة معدلات أمراض القلب، ما دفع خبراء التغذية إلى التوصية بتقليل استهلاكها. لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية European Journal of Clinical Nutrition، تدعو إلى إعادة النظر في هذه التوصيات.
وشملت الدراسة، ما يقرب من 2,500 رجل وامرأة تجاوزوا سن الثلاثين، حيث تم تتبع أنماطهم الغذائية على مدى عدة عقود، وربطها بمعدلات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وأرجع الباحثون سبب الخطر المرتفع في المارجرين إلى استخدام الدهون المتحولة (Trans Fats) في تصنيعه خلال السبعينيات، وهي دهون ثبتت خطورتها لاحقًا، وتم حظر استخدامها أو تقليلها تدريجيًا في معظم منتجات السمن النباتي الحديثة.
وأكد الباحثون في ختام دراستهم أن الزبدة رغم احتوائها على الدهون المشبعة قد تكون خيارًا أفضل من المارجرين، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديث التوصيات الغذائية العالمية.