ترامب يبدأ جولة عربية تشمل السعودية والإمارات وقطر منتصف مايو المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي تمتد من 13 إلى 16 مايو 2025، تشمل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وقطر.
وتُعد هذه الزيارة الأولى له إلى الخارج منذ توليه الرئاسة لولاية ثانية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع هذه الدول.
أبرز أهداف الجولة توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى جذب استثمارات تصل إلى تريليون دولار من السعودية في الاقتصاد الأمريكي، تشمل مجالات الدفاع والبنية التحتية والطاقة.
أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى
أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
الكرملين: مبعوث ترامب قد يصل إلى موسكو هذا الأسبوع
جحيم ترامب داخل البيت الأبيض.. سرقة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي
كما يُتوقع أن تشمل الزيارة توقيع اتفاقيات مماثلة مع الإمارات وقطر، في إطار سعي ترامب لتعزيز خلق فرص عمل داخل الولايات المتحدة.
وتتناول الزيارة أيضًا قضايا إقليمية مهمة، منها الحرب في غزة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى دفع جهود السلام ووقف إطلاق النار.
كما ستُناقش الحرب في أوكرانيا، مع دور سعودي بارز في استضافة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع.
من المتوقع أن يسعى ترامب خلال جولته إلى توسيع اتفاقيات أبراهام، التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.
ورغم أن السعودية لم تنضم بعد إلى هذه الاتفاقيات، إلا أن هناك مؤشرات على إمكانية تقدم في هذا الملف، خاصة في ظل الجهود الأمريكية المستمرة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الجولة في سياق تعزيز العلاقات الأمريكية الخليجية، حيث سبق وأن زار ترامب السعودية في أول زيارة خارجية له خلال ولايته الأولى في عام 2017. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة دبلوماسية منطقة الخليج العربي المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة قطر المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة الرئيس التركي: السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينسيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلاترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟وأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.