بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.. خصم 20% على إصدارات هيئة الكتاب لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تحتفي الوزارة باليوم العالمي للكتاب، حيث تقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصومات تبدأ من 20% على جميع إصداراتها، بدءًا من غدًا الأربعاء 23 أبريل ولمدة أسبوع، بجميع منافذ البيع التابعة للهيئة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الهيئة للقراءة ونشر الثقافة، وتشجيع الجمهور على اقتناء الكتب بأسعار ميسرة، بما يسهم في تعزيز الوعي والمعرفة، وتشمل الخصومات مجموعة كبيرة من الإصدارات المتنوعة، من بينها الأعمال الأدبية، والكتب الفكرية، وكتب الأطفال، والسلاسل المتخصصة التي تصدرها الهيئة بانتظام.
وتحرص الهيئة على المشاركة في الفعاليات العالمية التي تدعم الكتاب، من بينها اليوم العالمي للكتاب الذي يمثل فرصة مهمة للتذكير بقيمة القراءة، والاحتفاء بالكتاب والمؤلفين، وتوسيع دائرة الوصول إلى المعرفة.
وتدعو الهيئة الجمهور لزيارة منافذها، والاستفادة من هذه الفرصة لاقتناء الكتب، وتعزيز علاقتهم بالقراءة، باعتبارها أداة فاعلة في بناء الإنسان والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة اليوم العالمي للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب المزيد
إقرأ أيضاً:
جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».
واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.
وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.
ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.
معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.