زوجة شهيد تعلن دعمها للرئيس: "معه قلبًا وقالبًا.. ولو سابنا البلد هتخرب"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دعت الدكتورة نجلاء سامي، زوجة الشهيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور قسم شرطة كرداسة، الشعب المصري لاسترجاع أحداث ما بعد ثورة 25 يناير، عندما كانت سيناء مليئة بالعناصر التكفيرية والإرهاب.
الأمن والأمانوأكدت الدكتور نجلاء سامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكم ساد الأمن والأمان مصر، وهي الميزة التي لا يمكن أن تقدر بثمن، لافتًا في الوقت ذاته إلى الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها العالم، وتأثرت بها جميع الدول، وليس مصر وحدها.
وأشارت زوجة الشهيد، إلى المبادرات المجتمعية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الشعب المصري، موضحة أن الجميع استفاد من المبادرات الصحية والتعليمية.
وأشارت إلى مشروعات الطرق والكباري الجديدة التي أقامها الرئيس السيسي في جميع أنحاء الجمهورية، موضحة أن هذه الطرق لعبت دورًا كبيرًا في تسهيل عملية التنقل والسفر على المصريين كثيرًا.
مع الرئيس قلبًا وقالبًاوتابعت: "إحنا مع الرئيس قلبًا وقالبًا، وربنا يكرمه دنيا وآخرة، نتمنى ما يسيبش البلد لأنه لو ساب البلد دي هتبقى خراب، إحنا مع السيسي ولازم طريق التنمية يواصل، لازم الرئيس يتقدم للترشح في الانتخابات المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارهاب الأمن والأمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ RNTC لـ «صدى البلد»: على الصحفيين بناء الثقة مع الجمهور
حذر فوتر فان تونجرين، الرئيس التنفيذي لـ "RNTC" (راديو هولندا للتدريب)، من أن المشهد المعلوماتي يتعرض لـ "التشويه من قبل جهات فاعلة مختلفة"، سواء كانت أجنبية تتعمد بث معلومات مضللة أو جهات محلية، مشيراً إلى أن المنصات الرقمية تسهّل هذا التشويه ولا تعمل على مواجهته بشكل كافٍ.
وقال فان تونجرين، في تصريح خاص لـ "صدى البلد" على هامش منتدى مصر للإعلام الذي أقيم اليوم، إن نهج منظمتهم يعتمد على الرؤية الصحفية، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بالتدقيق في الحقائق "بحد ذاته"، بل يتعلق بفهم أين يتواجد الجمهور وما هي اهتماماتهم الحالية.
وأوضح أن التضليل الإعلامي غالباً ما يكون فعالاً "لأن الجمهور مهيأ بالفعل لتقبله"، ولهذا يجب على الصحفيين إدراك أن غالبية جمهورهم أصبح متواجداً عبر الإنترنت.
وكشف فان تونجرين أن "RNTC" (مركز تدريب ومركز إعلام تابع لمؤسسة راديو هولندا) اتخذ خطوة إيجابية عام 2012 عندما "تبنينا الفضاء الرقمي"، قائلاً: "لم نعد نراه تهديداً. قلنا: حسناً، إنه مكان جديد يجب التواجد فيه".
وتابع موضحاً أن العمل بدأ بفهم هذا الفضاء، "والذي كان في البداية يعتمد بشكل كبير على فيسبوك وبناء المجتمعات. وفي مجتمع فيسبوك، يمكنك رؤية الكثير فعلياً، ويمكنك المشاركة". ولكن مع ظهور قنوات جديدة مثل إنستجرام وتيك توك، بدأت الخوارزميات تتغير.
وأكد أنهم يشجعون الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على "فهم الصعود والسقوط السريع لمنصات جديدة معينة، لأننا سنرى منصات جديدة تظهر"، ولكن يجب "مراقبة ما إذا كان الجمهور يتبناها باستمرار".
واستشهد بحالة منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قائلاً: “سألني أحدهم مؤخراً: لماذا لا تزالون تطلبون من الصحفيين العمل على إكس؟ حسناً، لا يزال كل الجمهور هناك. وفي الوقت نفسه، تُظهر الأبحاث الحديثة أن الناس لم يعودوا يثقون في إكس كمصدر. لذا، يمكنك أن تقول: الجمهور موجود، والناس يرونه، ولكنهم لم يعودوا يثقون به".
التواجد الاستباقي للصحفيين وبناء الثقةوأضاف: "يجب أن تتواجد أنت أيضاً عبر الإنترنت، سواء كان ذلك على فيسبوك، تيك توك، إكس، أو البودكاستK يجب أن تكون هناك قبل أن يتلقوا المعلومة الكاذبة"، مشدداً على أهمية بناء وجود ذاتي على هذه المنصات للاستجابة لاحتياجات ومخاوف الجمهور.
وتابع مشيراً إلى أن هذا يضمن أنه "حتى لو تعرضوا لمصادر أخرى، كنت أنت متواجداً وتتواصل معهم بالفعل"، لأن الجمهور لم يعد يثق في أي مصدر لا يبني معه علاقة إنسانية ومهنية.
الاستفادة من الخوارزميات والتعلم من المسوقينوأكد الرئيس التنفيذي لـ "RNTC" على ضرورة أن يستفيد الصحفيون من كيفية عمل الخوارزميات، مشبهاً إياه بـ "الواقع الجديد"، ومطالباً بـ "التعلم من المسوقين" في صناعة عناوين جاذبة، شرط أن تكون المعلومة التي تلي العنوان صحيحة وقائمة على الحقائق.
النهج التبادلي للتدريب واختلاف السياقاتواختتم بالتأكيد على أن نهج التدريب الحالي في "RNTC" أصبح تبادلياً، حيث يعتمد على تجارب الصحفيين الميدانية في المنطقة وما نجح وما لم ينجح على مختلف المنصات، نظراً لأن الفعالية الرقمية "تعتمد بشكل كبير على السياق" وتختلف الأذواق من سوق محلي إلى آخر.