هالاند يراوغ السيتي بالشرط الجزائي لصالح الريال
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
#سواليف
كشفت تقارير صحافية إسبانية أن #المدرب_الإسباني #بيب_غوارديولا يشعر بعدم ارتياح تجاه تزايد رغبة #المهاجم_النرويجي #إيرلينغ_هالاند في الرحيل عن #مانشستر_سيتي والانضمام إلى #ريال_مدريد خلال الفترة المقبلة.
نقل حساب Transfer News Live على إكس عن صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، أن العلاقة بين غوارديولا وبعض مسؤولي مانشستر سيتي شهدت توترًا بسبب إدراج بند الشرط الجزائي في عقد هالاند، والذي يتيح له مغادرة النادي مقابل مبلغ محدد، وهو ما يثير قلق المدرب الإسباني الذي يرى أن هذا البند يُضعف موقف النادي في الحفاظ على أحد أبرز نجومه.
وأشارت المصادر إلى أن غوارديولا لم يكن مؤيدًا لفكرة وجود شرط جزائي في عقد اللاعب منذ البداية، إذ كان يفضل اتفاقًا طويل الأمد يضمن بقاء المهاجم ضمن مشروع الفريق لسنوات مقبلة، خصوصًا بعد النجاحات التي حققها هالاند منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي قادمًا من بروسيا دورتموند.
من جانبه، يواصل ريال مدريد مراقبة الموقف عن كثب، إذ يضع هالاند ضمن أولوياته المستقبلية في إطار سعيه لتأمين خط هجوم قوي للسنوات القادمة.
هالاند الذي تألق بشكل لافت في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا منذ انضمامه إلى سيتي، يبدو منجذبًا إلى فكرة اللعب في سانتياغو برنابيو، وسط تقارير تؤكد أن ريال مدريد قد يتحرك رسميًا في الصيف المقبل إذا شعر بأن اللاعب مستعد لخطوة الرحيل.
مقالات ذات صلةوبينما يسعى مانشستر سيتي لتهدئة الأوضاع والحفاظ على استقراره الفني، فإن تصاعد الخلاف بين غوارديولا والإدارة حول ملف هالاند قد يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه النادي في الموسم المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدرب الإسباني بيب غوارديولا المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند مانشستر سيتي ريال مدريد مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد من جلاد الأندية الإنجليزية إلى ضحية في أبطال أوروبا
بعدما كان ريال مدريد الإسباني كابوسا للأندية الاوروبية، بما فيها الإنجليزية، تغير المشهد في العامين الأخيرين، وبات الفريق الملكي ضحية شبه دائمة لفرق البريميرليغ على صعيد دوري أبطال أوروبا.
وخسر ريال مدريد يوم -الثلاثاء الماضي- أمام مضيفه ليفربول بهدف دون رد سجّله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في البطولة القارية الأم.
رأسية ماك أليستر تهز شباك كورتوا ????????#دوري_أبطال_أوروبا | #ليفربول | #ريال_مدريد pic.twitter.com/pqK1h08wJ7
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 4, 2025
تلك الخسارة كرّست ما أصبح أمرا معتادا في السنوات الأخيرة، وهو أن ريال مدريد تحول بالنسبة للأندية الإنجليزية من وحش كاسر ومخيف إلى حمل وديع وضحية مفضلة تفرض أسلوبها وقوتها البدنية والتكتيكية عليه دون مقاومة تُذكر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأرقام تكشف معاناة كبيرة لبرشلونة بسبب غياب رافينياlist 2 of 2ألكسندر أرنولد لاعب ريال مدريد.. من فخر ليفربول إلى علامة للخيانةend of listمن الثقة إلى الحيرةفي الماضي، كان ريال مدريد يواجه ليفربول أو مانشستر سيتي بثقة لا تتزعزع. كان يعرف أن التفاصيل الصغيرة مثل لحظة من بنزيمة، أو لمسة من مودريتش، وتصدٍ من كورتوا، كافية لحسم اي مواجهة، أما الآن، فالفريق يبدو عاجزا عن مجاراة الإيقاع السريع الذي تفرضه الأندية الإنجليزية، إذ تحولت الثقة إلى ارتباك، والهيمنة إلى رد فعل متأخر.
ليلة أنفيلد جرس إنذاركانت الهزيمة الأخيرة في أنفيلد بمثابة صدمة جديدة. لم تكن نتيجة 0-1 مجرد خسارة عابرة، بل انعكاسا للفارق في الحدة والإصرار.
اكتفى ريال مدريد بالاستحواذ (61%) دون فعالية حقيقية، بينما فرض ليفربول إيقاعه من البداية إلى النهاية، وجاءت الخسارة لتؤكد أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح.
تراجع في الأداء والنتائجبين عامي 2021 و2023، كان ريال مدريد يُرعب الفرق الإنجليزية. انتصر على تشلسي وليفربول ومانشستر سيتي في طريقه إلى اللقب، محققا ثمانية انتصارات مقابل أربع هزائم فقط.
إعلانلكن تلك الهيمنة انهارت. فمنذ موسم 2023-2024، لم يحقق الفريق سوى فوزين في 7 مباريات، وخسر 5 مرات، وهو سجل يُظهر بوضوح أن الكفة لم تعد تميل نحو مدريد كما كانت.
نتائج آخر 8 مباريات لريال مدريد ضد الأندية الإنجليزية: ريال مدريد 3-3 مانشستر سيتي (ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال 2023-2024). مانشستر سيتي 1-1 ريال مدريد (4-5 بركلات الترجيح) (إياب ربع نهائي دوري الأبطال 2023-2024). ليفربول 2-0 ريال مدريد (مرحلة الدوري لدوري الأبطال 2024-2025). مانشستر سيتي 2-3 ريال مدريد (ذهاب مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال 2024-2025). ريال مدريد 3-1 مانشستر سيتي (إياب مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال 2024-2025). أرسنال 3-0 ريال مدريد (ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال 2024-2025). ريال مدريد 1-2 أرسنال (إياب ربع نهائي دوري الأبطال 2024-2025). ليفربول 1-0 ريال مدريد (مرحلة الدوري لدوري الأبطال 2025-2026). أزمة إسبانيةسوء النتائج أمام الأندية الإنجليزية لا يقتصر على ريال مدريد فقط، بل يعكس تراجع الكرة الإسبانية بشكل عام، أمام التفوق البدني والتكتيكي للإنجليز.
في النسخة الحالية من دوري الأبطال، جرت 8 مواجهات بين أندية إنجليزية وإسبانية، انتهت بسبع هزائم لممثلي الليغا، مقابل فوز وحيد لبرشلونة على نيوكاسل، حيث ابتلع أنفيلد ريال مدريد وأتلتيكو، وأرهق نيوكاسل بلباو، وسحق أرسنال أتلتيكو برباعية، فيما أذاق مانشستر سيتي وتوتنهام فياريال مرارة الهزيمة.
اختبار البقاءتحوّل الصراع بين الليغا والبريميرليغ إلى مواجهة بين أسلوبين مختلفين: الفني مقابل البدني، السيطرة مقابل الضغط. والنتيجة حتى الآن تميل لصالح الإنجليز، الذين لا يكتفون بالفوز، بل يفرضون واقعا جديدا في كرة القدم الأوروبية.
ريال مدريد، رمز المجد القاري يجد نفسه اليوم أمام اختبارٍ حقيقي فهل يستعيد هيبته، أم يكتفي بلعب دور "الملك السابق" في مسرحٍ بات يُدار بإيقاع إنجليزي لا يرحم.