حبس نجل الفنان عبد العزيز مخيون 6 أشهر لاتهامه بتعاطى المخدرات
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قضت منذ قليل محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار عبد العاطى مسعود شعلة رئيس المحكمة، وبعضوية كلا من:- المستشارين هشام شريف الشريف وتامر أحمد عشره و مصطفى أحمد حسن، وأمانة السر إبراهيم محمد متولى، بحبس 6 أشهر لنجل الفنان عبد العزيز مخيون وغرامة 10 آلاف جنيها بتهمة إحراز مواد مخدرة بقصد التعاطى وقيادة سيارته تحت تأثير المخدر، مما نتج عنه مصرع شخص بمركز شرطة أبو حمص، وذلك فى القضية رقم 2315 لسنة 2025، والمقيدة برقم 329 كلى2025 وسط دمنهور.
وكان المستشار محمد الحسينى المحامى العام لنيابات وسط دمنهور قد أحال صلاح الدين عبد العزيز مخيون إلى محكمة الجنايات لأنه فى غضون 30 من شهر يناير 2025 أحرز مخدر الحشيش، بقصد التعاطى فى غير الاحول المصرح بها قانونا، كما قام المتهم بقيادة مركبة تحت تأثير المخدر تعاطى المواد المخدرة مما نتج عنه مصرع شخص بدائرة مركز شرطة أبو حمص، وذلك فى القضية رقم 2315 لسنة 2025، والمقيدة برقم 329 كلى2025 وسط دمنهور.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحير، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث سير بمدخل قرية القناوية بالطريق الزراعى السريع إتجاه القاهرة بنطاق مركز أبو حمص ووجود متوفى ومصابين.
بالإنتقال والفحص تبين لضباط المباحث إصطدام السيارة رقم ب ه و 4765 ملاكى، قيادة صلاح الدين عبد العزيز صالح عبدالرحمن مخيون، 23 عامل، طالب بكلية التجارة، نجل الفنان عبد العزيز مخيون ومقيم عزبة مخيون أبو حمص، بعدد من المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث.
أسفر الحادث عن مصرع لؤى محمد وصفى يعقوب، مقيم القناوية أبو حمص، وإصابة كل من أحمد حامد الطويل ومقيم الجرن أبو حمص وتامر فرحات عبدالصمد، ومقيم الجرن أبو حمص وتم حجز المصابين بمستشفى دمنهور التعليمي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس نجل عبد العزيز مخيون جنايات دمنهور محافظة البحيرة دمنهور عبد العزیز مخیون أبو حمص
إقرأ أيضاً:
صائد الدبابات محمد المصري.. بطولة خالدة تتجدد في معرض دمنهور للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة مؤثرة بعنوان "صائد الدبابات محمد المصري"، شارك فيها اللواء رؤوف جنيدي، واللواء محمد الصول، والكاتبة هويدا عطا الله مؤلفة كتاب "المصري صائد الدبابات.. قصة بطل في حب الوطن"، وأدار اللقاء الكاتب عماد عامر.
تناولت الندوة سيرة أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر المجيدة، البطل محمد إبراهيم عبد المنعم المصري، الذي لقب بـ"صائد الدبابات" لما حققه من بطولات نادرة على جبهة القتال، حيث كان يصيب دبابات العدو بدقة متناهية حتى قال عنه قائده الشهير: "مسطرة يا مصري"، في إشارة إلى انضباطه ودقته المذهلة في إصابة الهدف.
الكاتبة هويدا عطا الله، أوضحت أن كتابها يقدم سيرة إنسانية ووطنية متكاملة، توثق حياة البطل منذ بداياته وحتى معارك النصر، عبر شهادات أسرته وزملائه وقادته، إلى جانب تقارير صحفية عالمية تحدثت عن شجاعته النادرة.
وقالت إن هدفها من الكتاب هو أن يكون مرشدًا للأجيال القادمة ودليلًا على أن حب الوطن لا يُترجم إلا بالفعل والتضحية. وأضافت أن عملية جمع المادة كانت أشبه بالبحث في "سلة من الأحجار الكريمة"، مليئة بالتفاصيل الثمينة والذكريات المضيئة التي حصلت عليها من قربها الإنساني والعسكري من البطل، معتبرة تلك التجربة مغامرة حقيقية عاشتها بكل شغف وسعادة.
وفي كلمته، قال اللواء رؤوف جنيدي إن حرب أكتوبر كانت ملحمة بطولية جسدت أعظم صور التضحية والفداء، مؤكدًا أن وهج النصر لم يخفت رغم مرور السنين.
واستعاد جنيدي إحدى الذكريات التي تعكس معدن ذلك الجيل، فروى قصة حدثت أثناء دراسته بالكلية الحربية حين ساعدهم ضابط برتبة مقدم في موقف بسيط لكن يحمل دلالة عظيمة، إذ أعطى أحد الطلبة أجرة سفره بعد أن فقد ماله، وقال له جملة لا تُنسى: "ما تبصش في الأرض تاني".
وأضاف جنيدي: "هذا الجيل الذي حمل النبل والشموخ كان لا بد أن ينتصر. جيلٌ رفع رأسه وزرع فينا عزّة لا تخضع وشموخًا لا ينحني، وعزة نفس لا تركع إلا لله".
أما اللواء محمد الصول، فتحدث عن مقارنة بين إمكانيات مصر العسكرية عام 1973 والوضع الراهن عام 2025، مؤكدًا أن الجيش المصري اليوم بات من أقوى الجيوش في المنطقة، يملك من القدرات والتكنولوجيا والتدريب ما يجعله قادرًا على مواجهة أي تحديات. وأشار إلى أن الروح القتالية والإيمان العميق بالوطن هما السلاح الحقيقي الذي لا يمكن قياسه بالأرقام أو العتاد.
واختتم الصول حديثه مؤكدًا أن بطولات أكتوبر ستظل شاهدًا خالدًا على أن النصر يصنعه الإيمان، وأن أسماء مثل "محمد المصري" ستبقى منارات مضيئة في ذاكرة الوطن، تذكّر الأجيال بأن المجد لا يُمنح، بل يُنتزع بالتضحية والعرق والدم.