سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة يتسلّم جائزة “دبلوماسي العام 2025” عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
منحت مجلة (Diplomat Magazine) جائزة “دبلوماسي العام 2025” عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، خلال الحفل السنوي الذي أُقيم في فندق هيلتون بارك لين، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور سفراء ومفوضين سامين من أكثر من 90 دولة.
ويأتي هذا التكريم بناءً على تصويت دبلوماسيين يمثلون أكثر من 180 بعثة دبلوماسية مقيمة في المملكة المتحدة، ضمن آلية ترشيح وتصويت سنوية تنظمها مجلة (Diplomat Magazine)، حيث تُمنح الجائزة للسفراء والدبلوماسيين الذين قدّموا إسهامات بارزة في العمل الدبلوماسي داخل المملكة المتحدة.
وتُعد مجلة (Diplomat Magazine) من أبرز المجلات المتخصصة في الشؤون الدبلوماسية في المملكة المتحدة، حيث تسلّط الضوء على أنشطة البعثات الدبلوماسية والقضايا الدولية، وتنظّم فعاليات سنوية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين وتكريم المتميزين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الاعتداءات الإجراميَّة التي شهدتها المملكة المتحدة والتي استهدفت مسجدًا في بيسهافن، بالقرب من مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد بهجوم حارق متعمد، وكنيسًا يهوديًّا في مدينة مانشستر الإنجليزية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.
وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تمثل انتهاكا صارخا لحرمة دُورِ العبادة، واعتداءً سافرًا على القيم الإنسانيَّة والمجتمعيَّة وتعاليم الأديان والشَّرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها، مشيرًا إلى أنَّ استهداف دور العبادة يُعدُّ ضربًا من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدِّد السِّلم والاستقرار في المجتمعات.
وحذر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصريَّة والتطرف والإسلاموفوبيا، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدوليَّة لنشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش السلمي والأخوَّة الإنسانيَّة، وهو ما دعت إليه “وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة” التَّاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، من أجل بناء عالمٍ يسودُه السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.وام