اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.
ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.
وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.
من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.
وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.
وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
وهران تحتضن أول دورة وطنية لأكاديميات أندية النخبة لفئة أقل من 13 سنة
تستعد مدينة وهران لاحتضان النسخة الأولى من الدورة الوطنية لأكاديميات الأندية المحترفة لفئة أقل من 13 سنة، وذلك في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي.
في مبادرة كروية واعدة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة.
وسيشارك في هذا الحدث الرياضي الأول من نوعه على المستوى الوطني، فرق فئة أقل من 13 سنة التابعة لـ 16 ناديًا من الرابطة الأولى المحترفة. حيث ستُجرى المباريات عبر أربعة ملاعب معروفة في “مدينة الباهية”، وهي: ملعب ميلود هدفي، ملعب أحمد زبانة، ملعب حبيب بوعقل، وملعب الكرمة.
رهان استراتيجي على التكوين
تنظم هذه الدورة في إطار استراتيجية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الرامية إلى إرساء ديناميكية فعلية في مجال تكوين اللاعبين الشبان. وهي رؤية طموحة وجدت صدى واسعًا لدى الأندية المحترفة التي أبدت تجاوبًا كاملاً مع هذا التوجه التطويري.
وترمي الاتحادية من خلال هذه المبادرة إلى خلق فضاء تنافسي يجمع المواهب الشابة من مختلف الأندية. بما يسمح بكشف العناصر الواعدة في سن مبكرة ومرافقتها في مسارها الكروي. ضمن مشروع طويل الأمد يستهدف تغذية المنتخبات الوطنية بلاعبين مؤهلين وذوي تكوين متين.
وتُعد هذه الدورة خطوة أولى نحو ترسيخ ثقافة الاهتمام بالمراحل السنية الصغرى في الجزائر. وتوفير منصة رسمية للاحتكاك واكتساب الخبرة. ومن المرتقب أن تعرف الدورة متابعة تقنية من مختصين في التكوين لاختيار أبرز العناصر، وتقييم أداء الأكاديميات المشاركة.
البرنامج الكامل للدورة: