محمد مغربي: برامج الذكاء الاصطناعي وصلت إلى دقة تفوق 85%
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد المهندس محمد مغربي، استشاري أمن المعلومات وخبير الذكاء الاصطناعي، أن ثورة الذكاء الاصطناعي التي يشهدها العالم حالياً لا تعني بالضرورة الاستغناء الكامل عن العنصر البشري، ولكنها ستُحدث تحولاً جذريًا في طبيعة كثير من المهن، مشيرًا إلى أن بعض الوظائف ستختفي، وأخرى ستتطور، بينما ستظل وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الإنسان فيها.
وقال مغربي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، في برنامج «تريندينج البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»،
إن المهن التقليدية التي تعتمد على المهام المتكررة والمباشرة مثل خدمات العملاء أو إدخال البيانات هي الأكثر عرضة للانقراض، لأن الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بها بدقة أعلى وتكلفة أقل.
وأضاف أن بعض الوظائف ستختفي تمامًا، لأن الذكاء الاصطناعي يؤديها بكفاءة، ولكن في المقابل، هناك مجالات مثل الطب والتعليم والقطاع المالي سيشهد فيها الذكاء الاصطناعي طفرة دعم ومساعدة للبشر، وليس بديلاً عنهم.
وأشار مغربي إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي وصلت إلى دقة تفوق 85%، ولكنها لا تحل محل الطبيب بأي حال، بل هي مجرد أداة مساعدة كالتحاليل والأشعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روان أبو العينين أبو العينين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.