تحسين وظائف الدماغ.. تعرف على فوائد الماتشا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يتم تصنيع شاي الماتشا من أوراق الشاي الأخضر الكاملة وتكشف العديد من الدراسات الفوائد الصحية في علاج أخطر الأمراض والوقاية منها.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير فوائد شاى الماتشا وفقا لموقع إكسبريس..
1. غني بـ مضادات الاكسدة:
يحتوي شاي الماتشا على نسبة عالية من الكاتيشين، وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات أكسدة طبيعية.
2. دعم صحة الكبد
تشير بعض الدراسات إلى أن الماتشا قد تساهم في حماية الكبد من التلف، كما تساعد على تقليل مستويات إنزيمات الكبد المرتفعة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.
3. تحسين وظائف الدماغ:
يحتوي شاي الماتشا على الكافيين وL-theanine، وهما مادتان تعززان الانتباه وتحسنان الذاكرة وتساعدان في تقليل التوتر من خلال تحفيز موجات ألفا في الدماغ، مما يمنحك الشعور باليقظة والاسترخاء معاً.
4. الوقاية من السرطان:
تتميز الماتشا بمحتواها الغني بالمركبات المضادة للأكسدة التي يُعتقد أنها تمتلك خصائص مضادة للسرطان، لكن ما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها.
5. تعزيز صحة القلب:
تناول الماتشا قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.
6. الحفاظ علىصحة الاسنان:
يُعتقد أن الماتشا تساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان بفضل احتوائها على مواد طبيعية قد تساعد في تقليل الأحماض الضارة، إضافةً إلى الفلورايد الذي تحصل عليه من التربة.
7. تقليل الالتهابات:
يحتوي شاي الماتشا على البلوليفنول ، وهو مضاد أكسدة يساعد في تخفيف التهابات المفاصل ويبطئ تدهور الغضروف المرتبط بالتهاب المفاصل.
تنبيهات عند تناول الماتشا:على الرغم من فوائدها العديدة، يُفضل عدم الإفراط في شرب الماتشا للأسباب التالية:
-تم الإبلاغ عن إصابة بعض الأشخاص الذين يتناولون 6 أكواب من الشاي الأخضر يومياً بمشاكل في الكبد، وهذا يساوي حوالي كوبين من شاي الماتشا لأنه أكثر تركيزاً من الشاي الأخضر.
-قد تحتوي بعض أنواع الماتشا على ملوثات مثل المبيدات الحشرية والزرنيخ من التربة، لذا يُفضل اختيار الأنواع العضوية المعتمدة.
يُوصى بالاكتفاء بكوب أو كوبين يوميًا، مع استشارة الطبيب خاصةً لمن يتناولون أي أدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الماتشا ماتشا الشای الأخضر الماتشا على شای الماتشا
إقرأ أيضاً:
في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
يحتل الشاي مكانة خاصة في يوميات الكثيرين، فهو ليس مجرد مشروب دافئ، بل رفيق للحظات تتراوح بين الهدوء والعمل، والتركيز والاسترخاء.
وفيما يتفق الجميع على حبه، يظل توقيت تناوله المثالي مسألة شخصية بامتياز، حيث لكل فرد طقوسه التي يرى فيها أن الشاي يكون في أبهى صوره وألذ نكهاته.
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. "زين السعودية" تحقق نمواَ في أرباحها بنسبة 28% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضلتوقيتات خاصةويبرز توقيت ما بعد وجبة الغداء كخيار مفضل لدى شريحة واسعة، حيث يرى فيه مبارك الرشيدي ضرورة يومية لا غنى عنها، سواء للمساعدة على التركيز أثناء المذاكرة أو كخاتمة مثالية للوجبة الرئيسية.
ويتفق معه منير بوبشيت الذي يعتبره محفزًا للهضم ودافعًا للنشاط في بقية اليوم، مؤكدًا أن نوع الشاي نفسه قد يختلف باختلاف الوقت والمزاج، بينما يفضل خالد العثمان كوبًا خفيفًا بوصفته الخاصة في هذه الفترة تحديدًا من اليوم.
في المقابل، يجد آخرون متعتهم في شاي المساء، إذ يؤكد سعد الدوسري أن كوب الشاي بعد صلاة المغرب مباشرة يصنع حالة فريدة من الاسترخاء، وتزداد متعته حين يكون برفقة الأهل أو الأصدقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد العثمان سعد الدوسري مبارك الرشيدي منير بو بشيت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروب عتيقوعلى نحو مختلف، لا يربط عبدالعزيز التركي الشاي بوقت معين، بل يصفه ب ”صديق اللحظة“ الذي يحضر مع القراءة أو العمل أو التأمل، لكنه إن اضطر للاختيار، فإنه يميل إلى منتصف النهار مع ضوء الشمس وقليل من السكينة.
ومن منظور أعمق، يوضح المختص في الشاي سعيد العيد أن هذا المشروب يتجاوز كونه عادة يومية ليصبح جزءًا من تاريخ وثقافة عالمية، مشيرًا إلى رحلته الطويلة التي بدأت في الصين لأغراض طبية قبل آلاف السنين، وصولًا إلى اكتسابه طابعًا اجتماعيًا وروحيًا في الثقافة العربية، حيث ارتبط بالضيافة والكرم والمجالس العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد العيد عبدالعزيز التركي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويختتم العيد حديثه مؤكدًا أن كل فنجان شاي يصل إلى مجالسنا يحمل في طياته حكاية عريقة، تحملها أوراق الشاي الفاخرة التي قطعت مسارًا طويلًا من التقاليد والتطور، من مزارع آسيا الشاسعة إلى فناجيننا العربية التي تفوح منها رائحة الكرم والألفة.