مدير مركز فيجن للدراسات: ترامب يواصل الضغط على أوكرانيا رغم الانتقادات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، إنّ أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
وتابع، أنّ الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
تعطيل عملية السلامكما تناول التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: لدي تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استطلاعات الرأي تظهر دعما شعبيا ساحقا لترحيل المهاجرين غير النظاميين وهذا بالضبط ما سنفعله.
وزعم ترامب أنه حصل على "تفويض تاريخي" لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، مبينا أن "المهاجرين غير النظاميين حولوا مجتمعات أميركية كانت مثالية ذات يوم إلى مجتمعات من العالم الثالث".
وقال إن الرئيس السابق جو بايدن سمح لـ21 مليون مهاجر غير نظامي بالتدفق على البلاد من "بعض أخطر الدول وأكثرها اختلالا على وجه الأرض".
كما ادعى أن المهاجرين غير النظاميين سرقوا وظائف الأميركيين واستهلكوا مليارات الدولارات من الرعاية الاجتماعية.
وفي ذات السياق نقلت شبكة "سي إن إن" عن وثيقة أن وزارة الأمن الداخلي ستبلغ مئات آلاف المهاجرين أن تصاريحهم للعمل ألغيت وعليهم مغادرة البلاد.
وذكرت الشبكة أن الإشعار موجه لرعايا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا جاؤوا للولايات المتحدة وفق برنامج أقره بايدن.
واندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس.
وفي لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية.
عسكرة الأزمة
من جانبها عبرت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر.
من جهته، قال كبير الديمقراطيين بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن نشر 4700 جندي بلوس أنجلوس سيؤدي لمزيد من التصعيد.
في المقابل، قالت وزارة الأمن الداخلي إن مثيري الشغب في لوس أنجلوس لن يوقفوا عمليات سلطات الهجرة، مضيفة أن من يعرقل عمليات سلطات الهجرة ينحاز للعصابات وتجار البشر والمجرمين العنيفين، على حد تعبيرها.