محافظ أسيوط يشهد الندوة التثقيفية "سيناء.. أرض الأبطال.. ذكرى الانتصار" بنقابة المهندسين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط الندوة التثقيفية "سيناء.. أرض الأبطال.. ذكرى الانتصار" والتي نظمتها نقابة المهندسين فرع أسيوط بنادي النقابة وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، وحاضر بها اللواء أركان حرب طيار عبد المنعم همام، واللواء سعد مرجان أبطال القوات المسلحة السابقين.
جاء ذلك بحضور المهندس الهيثم عبد الحميد نقيب المهندسين بأسيوط، والمهندس عبد الله فتحي أمين صندوق نقابة المهندسين بأسيوط، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط، وأحمد شريت مدير المديرية المالية بالمحافظة، واللواء أركان حرب بهاء عبد الناصر نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للثروة المعدنية، والدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد من المهندسين والمواطنين.
حيث بدأت الندوة التي قدم فعالياتها الدكتور هيثم ثابت المستشار الاعلامي للنقابة بالسلام الجمهوري ثم كلمات الحضور التي رحب خلالها نقيب مهندسي أسيوط بالحضور وحرص محافظ أسيوط على المشاركة في الندوة التثقيفية.
وعبر محافظ أسيوط عن اعتزازه وفخره بتواجده وسط هؤلاء الأبطال المقاتلين في هذه الذكرى التي نحتفل بها يوم 25 أبريل من كل عام والتي ستظل خالدة بتضحيات أبناء مصر الأبرار وبطولاتهم على مر العصور موضحاً أن الوطن شهد الكثير من الأحداث والمعارك، ومازالت المعارك مستمرة ولكنها بشكل مختلف متمثلة في الحرب ضد الإرهاب وحروب الجيل الرابع واليوم في ميادين التنمية والبناء التي تعمل عليها الدولة بالتوسع في المشروعات بالقرى والمراكز لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، لافتاً إلى أهمية تنمية الوعي والتصدي للشائعات ومحاولات تضليل الرأي العام للحفاظ على مقدرات الوطن والانجازات التي تحققت في كافة المجالات وخلق جيل واعي ذو فكر لديه قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مشيدًا بالدروس المستفادة من انتصارات حرب أكتوبر المجيدة وتحرير سيناء والتي نستمد منها روح الانتصار والأمل واستكمال مسيرة البناء والعطاء في ظل الاستقرار والأمن الذى تنعم بهما مصر.
وتحدثا اللواء أركان حرب طيار عبد المنعم همام، واللواء سعد مرجان ـ خلال محاضرتهما ـ عن الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء وبعض الذكريات التي عاصرها كلاهما خلال نكسة 67 وحتى انتصار حرب أكتوبر عام 73 مروراً بحرب الاستنزاف ومدى الاستعدادات والتجهيزات التي شهدتها القوات المسلحة عامة والقوات الجوية وقوات المظلات خاصة خلال تلك الفترة واستعرضا مشاهد من بطولاتهم وتضحيات زملائهم في ميادين الشرف فضلاً عن دور المهندسين في عبور خط بارليف المنيع والسيطرة على الجانب الشرقي من قناة السويس وتحقيق الانتصار العظيم بالإضافة إلى استعراض بعض الدروس المستفادة منها والتي جعلتنا نشعر بالفخر والعزة والكرامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط قناة السويس ندوة نقابة المهندسين ذكرى تحرير سيناء محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.