الجيش الان يمسك بزمام الأمور في الخرطوم وباقي الولايات، وكل الشواهد تدل على ذلك، ولكن بالرغم من ذلك فلا احد مع الحرب، والكل يتمنى مفاوضات سلمية تنهي الحرب الدائر منذ ما يقارب خمسة أشهر في السودان،

لكن لا أحد يريد مفاوضات تعيد الوضع السياسي والعسكري إلى ما كان عليه قبل ١٥ ابريل،

قناة الحدث الإخبارية ليس لها شاغل أو موضوع هذه الايام الا في الحديث عن تسوية سياسية قادمة هذه الأيام بين الجيش والدعم السريع!!

ولا ندرى ما الذي يجعلهم في هذه الأيام لاهم لهم سوا الحديث في هذا الموضوع؟!! ففي وقت كانت قوة متمردي الدعم السريع وعدتهم وعتادهم القتالية في زروتها، وانتشارها في ولاية الخرطوم بصورة كبيرة، كان الجيش رافضا تماما الجلوس في اي تفاوض مع متمردي الدعم السريع بأي صورة كانت!!!

ومع ذلك نجدهم يفسرون أن اي حدث في السودان أنه يرمي إلى مفاوضات قادمة بين الجيش والدعم السريع، خروج البرهان وتفقده لقوات الجيش والمعسكرات في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان، هو نية للتفاوض مع الدعم السريع!!!

القتال الذي دار في المدرعات لا بد أن يجعل من الجيش الجلوس للتفاوض مع الدعم السريع!!! برامج البرهان ونيته للسفر للخارج لزيارة بعض الدول هي للتمهيد للتفاوض مع الدعم السريع!!،

أصبح توجه القناة لكل معد برنامج او مذيع لتفسير اي حدث بأنه توجه نحو المفاوضات، لدرجة أننا نتوقع في أي لحظة من مذيع النشرة الجوية والطقس في القناة أن يقول ان درجة الحرارة في المناطق الاستوائية والصحراوية في كل من الخرطوم وميامي وانجمينا ممطرة ومائلة للاعتدال مما يدل على أن الجيش السوداني يسعى للتفاوض مع الدعم السريع !!!.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات ويتهمها بـ”العدوان المباشر”

الخرطوم اتهمت أبوظبي بالوقوف وراء هجمات استهدفت منشآت نفطية وغازية وموانئ ومطارات في بورتسودان، إلى جانب محطات الكهرباء والفنادق.

بورتسودان: التغيير

أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، متهماً إياها بتنفيذ “عدوان مباشر” على السودان عبر دعم قوات الدعم السريع، واستهداف منشآت حيوية تهدد أمن البلاد والإقليم.

وجاء في البيان الرسمي أن الإمارات ظلت ولأكثر من عامين تدعم قوات الدعم السريع وأنها بعد ما وصفه البيان بـ”دحر وكيلها المحلي”، صعّدت من تدخلها بإمداد قوات الدعم السريع بأسلحة استراتيجية متطورة.

واتهم السودان أبوظبي بالوقوف وراء هجمات استهدفت منشآت نفطية وغازية وموانئ ومطارات في بورتسودان، إلى جانب محطات الكهرباء والفنادق، معتبراً ذلك تهديداً مباشراً لأمن المدنيين وللأمن الإقليمي والدولي، لا سيما في منطقة البحر الأحمر.

وأشار البيان إلى أن الخرطوم قررت إعلان الإمارات “دولة عدوان”، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وسحب السفارة السودانية والقنصلية العامة من الأراضي الإماراتية.

وأكد المجلس أن السودان يحتفظ بحقه، استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في الرد على العدوان بكافة الوسائل، داعياً إلى وحدة الصف الوطني، ومؤكداً قدرة الدولة على حماية أمنها وسيادتها.

ويأتي قرار السودان بقطع العلاقات مع الإمارات بعد تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية اتهامات متكررة من الجيش السوداني لأبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وكانت تقارير إعلامية ودبلوماسية، إضافة إلى تصريحات لمسؤولين سودانيين، قد أشارت إلى استخدام الإمارات أراضي دول مجاورة لإيصال الدعم العسكري إلى قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه أبوظبي رسمياً.

ويعد هذا القرار تطوراً غير مسبوق في علاقات الخرطوم مع أبوظبي، التي كانت تُعد من أبرز الداعمين الماليين والسياسيين للسودان في السنوات الأخيرة.

كما أنه يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي ودولي، نظراً لموقع السودان الاستراتيجي على البحر الأحمر، وتزايد المخاوف من تحول النزاع إلى حرب إقليمية بالوكالة.

الوسومأبوظبي الأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يواجه مسيّرات الدعم السريع ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • سباق الخبرة والطموح.. 10 مرشحين يتنافسون على رئاسة جامعة كفر الشيخ: من يمسك بزمام القيادة؟
  • الخرطوم.. مقتل طفلتين في هجوم بمسيرة تابعة للدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • هجمات بمُسيرات تهز مدينة بورتسودان .. وتهدد وصول المساعدات
  • السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات ويتهمها بـ”العدوان المباشر”
  • الخرطوم تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
  • البرهان: الشعب السوداني سينتصر.. وسندحر الدعم السريع