منظومة مدفعية بعيدة المدى لإحراز الغلبة في صراع بطاريات المدفعية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بدأت روسيا الإنتاج الصناعي على دفعات لمنظومات المدفعية الذاتية الحركة "كواليتسيا – إس في" وذلك قبل انتهاء اختباراتها الحكومية.
سيعني ظهور منظومة "كواليتسيا - إس في" عيار 152 ملم في منطقة العملية العسكرية الخاصة نقطة انعطاف في صراع بطاريات المدفعية في ميدان القتال، مع العلم أن المدافع الغربية الصنع عيار 155 ملم طول ماسارتها يعادل 52 عيار، ما يسمح لها بإصابة الأهداف على مسافة حتى 40 كيلومترا.
"كواليتسيا – إس في" عبارة عن منظومة المدفعية التي تم وضعها على منصة دبابة "تي – 90"، وطاقمها يضم 3 أفراد ومخزون قذائفها 70 قذيفة، سرعة الرماية 16 طلقة في الدقيقة، ما يزيد عن سرعة رماية مثيلاتها الغربية. وعلى سبيل المثال فإن طاقم منظومة المدفعية الذاتية الحركة الروسية "مستا - -إس" يضم 5 أفراد.
وتم تزويد "كواليتسيا – إس في" بنظام القيادة الأوتوماتيكية لعمليات توجيه المدفع واختيار الهدف والملاحة وتحديد الإحداثيات. كما تم تزويد أماكن العمل للجندي الموجه والقائد بشاشات تُبيّن معلومات واردة من منظومة المعلومات والقيادة الموحدة.
وتعتبر "كواليتسيا – إس في" جيلا جديدا من المدافع الذاتية الحركة التي يستخدمها الجيش الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
أجرى الجيش الياباني، يوم الثلاثاء، أول تجربة صاروخية له داخل حدود البلاد، في خطوة تعكس تصاعد توجهات طوكيو نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية المضادة. اعلان
وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.
وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.
Relatedجرائم الجيش الياباني الجنسية في الفلبين تطارد الإمبراطور آكيهيتو في مانيلاالجيش الياباني في مهمة ... تنظيف قلعة هيميجيفيديو | الجيش الياباني يختبر قوته النارية في تدريبات سنويةوتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ "توماهوك" الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.
وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ"التهديدات المتزايدة" من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة