السفير محمد العرابي: الانضمام لـ "بريكس" يزيد تدفقات الاستثمار ويفتح أسواقا جديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، إن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" خطوة هامة جدا تعزز من قوة الاقتصاد الوطني، وتساهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة.
الانضمام لـ "بريكس" خطوة هامةوأضاف السفير محمد العرابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تكتل بريكس يضم مجموعة من الدول الكبرى ذات الاقتصاديات القوية على مستوى العالم، موضحا أن جميع دول تعاني من أزمات اقتصادية بالغة الصعوبة ولا يمكن لمجموعة من الدول أن تعيش في عزلة تامة عن الاقتصاد العالمي.
تابع وزير الخارجية الأسبق، مجموعة "بريكس" لا يمكن أن تقضي على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وإنما تساهم في زيادة التبادل التجاري بين الدول المشتركة في هذا التكتل، ولا ينبغي للبعض الانحراف عن أهداف التكتل وأهمية في توسع الأنشطة والاستثمارات بين الدول.
https://www.youtube.com/watch?v=83W9SpEJR-Q
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد العرابي محمد موسى وزير الخارجية الأسبق الاقتصاد المصري الحدث اليوم وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، المفكر الاقتصادي والسياسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن الحروب تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول والذهب واضطرابات في أسعار العملات، مشيرًا إلى أن هذه التأثيرات تحدث بشكل لحظي وفوري مع اندلاع أي حرب، موضحًا أن البورصات وأسواق العملات تتفاعل مباشرة مع الأحداث العسكرية الجارية في المنطقة، ما يجعلها تتأثر لحظيًا بأي تطور ميداني.
وأضاف "بهاء الدين"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تغيرات نوعية في مسار الحروب، مثل تدخل الولايات المتحدة، أو إغلاق مضيق هرمز، أو اتساع رقعة الحرب بشكل مختلف، وهي تطورات تؤثر بشكل أعمق من مجرد تقلبات في أسعار السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا جارية تستدعي تصرفات فورية، إلى جانب تغيرات كبرى تتطلب استعدادًا اقتصاديًا مسبقًا، وقد يكون هذا التغير نحو التهدئة، وهو ما يستوجب أيضًا الجاهزية الاقتصادية.
وتابع: مستويات التغير في أي حرب تستدعي أن تكون لدى الدول قدر كبير من الاستعداد للتعامل معها، سواء كانت هذه التغيرات نحو التصعيد أو التهدئة، موضحًا أن المشهد العالمي يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق، نتيجة حروب مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر الصحية، والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن هذه السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ العالم الحديث.