“من يرفض يأكل طحين”.. مسؤول في عدن يسخر من الموظفين الرافضين لقرار تحويل صرف رواتبهم عبر البنوك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجديد برس:
سخر مدير مكتب الصحة العامة والسكان في عدن من الموظفين الرافضين لقرار تحويل صرف رواتبهم عبر البنوك التجارية.
وتداول ناشطون، وثيقة وجهت لمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في عدن، أحمد مثنى البيشي، عبر فيها الموظفون في المرافق الصحية بمديرية الشيخ عثمان عن رفضهم للقرار وهو ما رفضه المدير وعلق عليها ساخراً “من يرفض يأكل طحين”.
وطالب الموظفون خلال رسالتهم لمدير مكتب الصحة بإبقاء عملية صرف مرتباتهم عبر مكتب الصحة في مديرية الشيخ عثمان وذلك بسبب المعاناة في التعامل مع البنوك التجارية.
وكانت وزارة المالية التابعة للحكومة الموالية للتحالف قد أقرت مؤخراً تحويل رواتب الوحدات الحكومية إلى البنوك التجارية بدلاً من صرفها عبر المرافق مباشرة.
ومن شأن هذا القرار أن يزيد من معاناة الموظفين الذين لم تعد رواتبهم تساوي شيئاً يذكر حيث سيتطلب منهم الذهاب للبنوك التي تعمل لساعات محددة والوقوف في طوابير والعودة مجدداً حال لم يستلموا في اليوم الأول.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.