واتساب يعلن عن ميزة جديدة في تحديث قادم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يستكشف تطبيق المراسلة "واتساب"، المملوك لشركة ميتا، إضافة الملصقات لشريط التفاعلات السريعة على الرسائل لمستخدمي نظام أندرويد. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين اختيار أي ملصق واستخدامه من شريط التفاعلات الذي ينبثق عن زر بجانب الرسالة. "
وحاليًا، تقتصر التفاعلات الموجودة في شريط التفاعلات السريعة على مجموعة افتراضية من رموز الإيموجي، بالإضافة إلى بعض رموز الإيموجي المستخدمة مؤخرًا، بحسب موقع "WABetaInfo" المتخصص في تحديثات "واتساب".
وعلى الرغم من أن رموز الإيموجي وسيلة سريعة وفعالة للرد، إلا أنها قد تبدو أحيانًا محدودة للغاية بحيث لا تعكس تمامًا حالة مزاجية أو نية محددة.
لذلك يهدف "واتساب" إلى توفير مجموعة أوسع وأكثر إبداعًا من الخيارات للمستخدمين للتعبير عن أنفسهم من خلال إضافة إمكانية التفاعل مع الرسائل والوسائط مباشرة باستخدام الملصقات.
ستدعم هذه الميزة جميع الملصقات المتوفرة في لوحة الملصقات، بما في ذلك تلك التي تم تنزيلها من متجر ملصقات واتساب الرسمي، والملصقات الأخرى التي تلقها وحفظها المستخدم سابقًا من جهات خارجية.
وستدعم هذه الميزة أيضًا الملصقات المتحركة، حيث ستظهر في شريط ردود الفعل السريعة على الرسائل.
وتُعد هذه الميزة الجديدة مفيدة بشكل خاص في الحالات التي يعكس فيها الملصق شعورًا أو حالة محددة أكثر من الإيموجي.
على سبيل المثال، تخيل أن أحدهم يرسل رسالة صوتية مضحكة أو ميمًا في محادثة جماعية، فبدلًا من التفاعل باستخدام إيموجي ضاحك عادي، والذي قد يبدو أمرًا قديمًا بعض الشيء، يمكن للمستخدمين الرد باستخدام ملصق مخصص، ربما يظهر شخصية متحركة تضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه أو تتدحرج على الأرض، مما يضفي عنصرًا أكثر تعبيرًا وتسلية على التفاعل.
ولا يزال "واتساب" يعمل على تطوير ميزة التفاعل السريع مع الرسائل والوسائط بالملصقات لمستخدمي نظام أندرويد، وعلى الأرجح ستكون متاحة في تحديث مستقبلي من التطبيق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البحر قد يبتلع الساحل.. تحذيرات من زلزال قادم قد يكون الأسوأ في التاريخ
#سواليف
حذرت دراسة علمية من احتمال تعرض #الساحل_الأمريكي المطل على #المحيط_الهادئ لزلزال مدمر قد يقع بحلول عام 2100.
حذرت دراسة علمية من أن الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ مهدد بزلزال مدمر قد يقع قبل عام 2100، وفق ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن بحث لعلماء من جامعة فرجينيا التقنية الأمريكية.
وجاء في التقرير: “لو وقع اليوم #زلزال بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، فسيتبعه تسونامي هائل بارتفاع يصل إلى 100 قدم، قادر على محو مناطق شاسعة من الساحل الغربي للولايات المتحدة عن وجه الأرض، نتيجة هبوط مفاجئ لخط الساحل بما يقارب ثمانية أقدام”
مقالات ذات صلة “بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا 2025/08/11وأضافت الصحيفة أن التغير المناخي قد يرفع منسوب البحر بنحو 60 سنتيمترا بحلول 2100، وإذا تزامن ذلك مع زلزال قوي آخر في منطقة اندساس كاسكاديا، فمن المرجح أن يتضاعف حجم #الدمار والفيضانات.
وقالت الأستاذة تينا دارا: “هذا سيكون بلا شك كارثة حقيقية للولايات المتحدة، فالتسونامي حينها سيكون مدمرا”.
وكشف بحث علمي نُشر في دورية متخصصة، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن مؤشرات نشاط جيولوجي في منطقة اندساس كاسكاديا، حيث اكتشف العلماء أربعة أجزاء هائلة من الصدع، تمتد لمسافة 970 كيلومترا على طول ساحل أمريكا الشمالية من كندا إلى كاليفورنيا.
ووفقا للدراسة، فإن مثل هذه الزلازل لا تهدد الأرواح والبنية التحتية فحسب، بل قد تسبب أيضا تلوثا واسع النطاق للمياه والغلاف الجوي. وتشير السجلات الجيولوجية إلى أن آخر زلزال مماثل وقع عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل نحو 500 عام.
يُذكر أن شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية تعرضت في 30 يوليو الماضي لزلزال بلغت قوته 8.8 درجات، وهو الأقوى منذ عام 1952، وأعقبه تسونامي وصلت أمواجه إلى السواحل الأمريكية.