أغرب وظيفة في العالم.. شركة متخصصة في رعاية الحيوانات الأليفة تبحث عن متدرب لشم أنفاس الكلاب!
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
اتلولايات المتحدة – عرضت شركة “سبوت آند تانغو” الأمريكية المتخصصة في منتجات العناية بصحة الكلاب فرصة عمل استثنائية براتب يصل 25 دولار في الساعة.
وتبحث الشركة عن متدرب لتقييم رائحة أنفاس الكلاب كجزء من أبحاثها حول منتج جديد لصحة الفم لدى الحيوانات الأليفة.
ووفقا للإعلان المنشور على موقع “بيلت إن NYC”، فإن الوظيفة تتطلب امتلاك المتقدم لأنف قادر على تمييز الروائح بدقة، بما في ذلك رصد أدنى روائح الفم الكريهة لدى الكلاب.
وبالإضافة إلى الراتب الذي يبلغ 25 دولارا في الساعة، سيحصل المتدرب على مكافأة غير تقليدية وهي “قبلات غير محدودة من الجراء”.
وتتضمن مهام الوظيفة إجراء اختبارات رائحة الفم في حدائق الكلاب، وتطوير معايير تقييم للروائح، وإجراء تحليل للمنتجات المنافسة. كما سيُطلب من المتدرب تدوين ملاحظات مفصلة عن الروائح المختلفة لأنفاس الكلاب، مثل رائحة السمك أو القمامة أو الروائح المحايدة.
وأشار الإعلان إلى أن الخبرة السابقة في مجال سلوك الكلاب أو الرعاية البيطرية ستكون ميزة إضافية، لكنها ليست شرطا أساسيا للتقديم. كما أبرزت الشركة أن الوظيفة توفر فرصة الحصول على “عناق غير محدود من الكلاب” كإحدى المزايا الإضافية.
يذكر أن شركة “سبوت آند تانغو” تأسست عام 2017 كعلامة تجارية تقدم أغذية صحية ومستدامة للكلاب عبر البيع المباشر للمستهلك.
وتأتي هذه الوظيفة ضمن قائمة الوظائف غير التقليدية التي يتم الإعلان عنها بين الحين والآخر، والتي تشمل أعمالا أخرى غريبة مثل “مروض الدود” أو “غواصي استرداد الجثث” التابعين لشرطة نيويورك، وهي وظائف تُصنف غالبا ضمن الأعمال الأكثر صعوبة وتطلبا.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
صورة تعبيرية (مواقع)
في ظل الاعتقاد الشائع بأنها "بديل آمن"، تظهر الأدلة الطبية يوماً بعد يوم أن السجائر الإلكترونية ليست سوى قنبلة صحية موقوتة، تهدد أجهزة الجسم واحداً تلو الآخر، من الرئتين إلى الدماغ، دون سابق إنذار.
تعتمد هذه الأجهزة على تسخين سائل يحتوي عادةً على النيكوتين والمنكهات ومواد كيميائية أخرى لتحويله إلى بخار يُستنشق عبر الفم، مما يُدخل الجسم في دوامة من الأضرار تبدأ بالمظهر وتنتهي في العمق.
اقرأ أيضاً ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025 صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025
اختناق من الداخل:
قد تؤدي السجائر الإلكترونية إلى تلف أنسجة الرئة، وتزيد خطر الإصابة بالربو، وقد تكون مسؤولة عن حالة طبية نادرة تُعرف باسم "رئة الفشار"، التي تسبب ندوباً دائمة في الرئة نتيجة استنشاق مادة "ثنائي الأسيتيل".
قلبك في خطر:
النيكوتين الموجود فيها قد يرفع ضغط الدم بشكل خطير، ويُضيّق الشرايين، مما يهدد بصمت بحدوث جلطات أو أزمات قلبية، فضلاً عن تأثيره السلبي على نمو الدماغ، خاصة لدى المراهقين.
إدمان لا يُغتفر:
رغم أن بعض السوائل تُسوّق على أنها "خالية من النيكوتين"، إلا أن الدراسات أثبتت وجود كميات ضئيلة منه فيها، تكفي لإحداث تغييرات عصبية تُصعب الإقلاع عنها لاحقاً.
هجمة على الفم والأسنان:
لا يتوقف الضرر عند الأعضاء الداخلية، بل يمتد لصحة الفم، حيث تُسبب التهابات، وتزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
قنبلة في جيبك:
شهدت بعض أجهزة التدخين الإلكتروني انفجارات مروعة بسبب بطارياتها، مما أدى إلى حروق وتشوهات خطيرة.
والأخطر.. السرطان يتربص بك:
أثبتت الدراسات أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه الأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بظهور أنواع مختلفة من السرطانات.
ختاماً:
إذا كنت تظن أن السيجارة الإلكترونية هي "الخيار الأخف"، فربما حان الوقت لمراجعة هذا الاعتقاد قبل أن تصبح جزءاً من قائمة ضحاياها الصامتين.