وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن روسيا وأوكرانيا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا
إقرأ أيضاً:
سلام تاريخي في واشنطن.. أرمينيا وأذربيجان تتفقان على حل «مجموعة مينسك»
وقع وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، اليوم السبت، بيانًا مشتركًا يطالبان فيه بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة بتسوية نزاع إقليم قره باغ.
وجاء ذلك عقب اجتماع ثلاثي عقد في واشنطن بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد البيان الموجه إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ضرورة قبول جميع الدول المشاركة في المنظمة لهذا القرار، مشيرًا إلى أن حل مجموعة مينسك يأتي في سياق جهود إعادة ترسيخ السلام بين يريفان وباكو.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في تصريحاته عقب القمة: “اليوم يمكننا أن نؤكد أن السلام قد أُرسِي بين أرمينيا وأذربيجان. بالطبع، لا بد من إضفاء الطابع المؤسسي على هذا السلام”.
وأضاف أن عملية السلام ستستمر، مشيرًا إلى أن طلب البلدين حل مجموعة مينسك جاء لأن هذه الهيئة أصبحت رمزًا للنزاع، وأن رفض الحل قد يثير الشكوك حول نوايا الطرف الآخر.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نجاح بلاده في تحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، عقب توقيع اتفاق ثنائي يفتح الباب أمام إعادة فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلال حفل التوقيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، قال ترامب: “نجحنا أخيراً في تحقيق السلام، وغادرنا للتو المكتب البيضاوي بعد توقيع وثائق ضخمة تحمل عناصر بالغة الأهمية للاتفاق”.
وأكد ترامب أن الاتفاق يتضمن التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف جميع أشكال القتال إلى الأبد، واحترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه.
وأضاف أن الإعلان الجديد يسمح لأذربيجان بالوصول الكامل إلى إقليم ناخيتشيفان التابع لها، مع الحفاظ على السيادة الكاملة لأرمينيا، مشيراً إلى إنشاء “منطقة عبور خاصة” أو “طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي”.
وأشار ترامب أيضاً إلى شراكة حصرية بين أرمينيا وأمريكا لتطوير هذا الممر، والتي قد تمتد لفترة تصل إلى 99 عاماً، في خطوة يُنظر إليها كتنازل سيادي من جانب يريفان ضمن الاتفاق.
تركيا ترحب بالتقدم التاريخي في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية أمريكية
أعربت تركيا عن رضاها البالغ إزاء التقدم المحرز في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا التي تم التوصل إليها في واشنطن، ووصفت ذلك بأنه “حدث بالغ الأهمية”، حسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية التركية.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تمثل فرصة تاريخية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، مقدّراً دور الإدارة الأمريكية في دعم هذا المسار.
ووقّع قادة الولايات المتحدة وأرمينيا وأذربيجان، يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، إعلانًا مشتركًا بشأن التسوية السلمية للنزاع بين يريفان وباكو، ينص على وقف كافة أشكال القتال وفتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي حفل التوقيع بالبيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أمريكا “نجحت أخيراً في تحقيق السلام” بين أرمينيا وأذربيجان، معرباً عن تفاؤله بمستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة.
بدوره، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن التزامهما بتطبيق الاتفاق، وسط ترقب لعقد المزيد من اللقاءات لتعزيز التعاون بين الطرفين.
وتعهدت تركيا بمواصلة دعم جهود السلام في المنطقة، مؤكدة أهمية الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتحقيق ازدهار دائم في جنوب القوقاز.