مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند لغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بالخروج الشعبي الغفير في مسيرات الجمعة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تحت شعار "ثابتون مع غزة .. رغم أنف الأمريكي وجرائمه" لتجديد التأكيد على إرادة الشعب اليمني الحر وإصراره في مواصلة دعم غزة رغم التصعيد السافر من قبل العدو الأمريكي.
وأفاد بأن الشعب اليمني من خلال خروجه المليوني بعث برسائل واضحة للعالم أجمع بأن اليمن، أرض العروبة والإباء، لن يتراجع ولن يلين أمام قوى الاستكبار والظلم والغطرسة الصهيونية والأمريكية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي، بعد عجزة عن ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني لجأ إلى ارتكاب الجرائم الوحشية باستهدافه للأحياء السكنية والأعيان المدنية في انتهاك واضح وسافر لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
واعتبر مجلس الشورى، مواصلة الإدارة الأمريكية عدوانها الهمجي والهستيري على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات، فشلًا وإفلاسًا أخلاقيًا فيما يتعلق بحياة المدنيين العزل.
ودعا إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فاعل ومؤثر والالتفاف حول موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في هذا الجانب والضرب بيد من حديد كل من يتقاعس في تنفيذ مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب استشعار الجميع للمسؤولية لمواجهة العدو الأمريكي ومخططاته التآمرية التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.