مسقط- الرؤية

ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الاجتماع الثاني لمناقشة خطة التوسع في التعليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي (11-12) للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، بحضور صاحبي السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات.

وقدم محمد بن علي الوهيبي مدير دائرة المناهج المهنية والتقنية بالمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، عرضا عن خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، استعرض فيه الأسس المعتمدة للتوسع في تطبيق التعليم المهني والتقني، بدءا من قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في أكتوبر من العام الماضي، والخطة السنوية للوزارة للعام (2025م)، ومنهجية المديرية العامة للتعليم المهني والتقني لإعداد خطة التوسع للعام الدراسي (2025/ 2026)، التي تضمنت دراسة قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في العام الماضي وتحليها لبناء خطة التوسع: أعداد الطلبة في التخصصات الحالية، والتخصصات الجديدة المقترحة من وزارة العمل للعام الدراسي (2025/ 2026م)، لعدد (2470) من طلبة المدارس.

ومن ضمن التخصصات المقترحة: تخصص السياحة وذلك لدعم الاقتصاد ومواكبة التطورات السياحية وتوفير فرص واعدة للشباب العماني، وتخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات السوق وتعزيز مكانة سلطة عمان في مجال الإعلام الرقمي والاقتصاد الإبداعي.

واشتمل المحور الثالث من العرض على التصورات المقترحة للتوسع في التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2025/ 2026م، حيث عرض مقدم الورقة 3 تصورات وهي: الاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصص السياحة في خطة التوسع والتطوير، والاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة مع إضافة تخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير،  والاستمرار في طرح لتخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير.

وتهدف الوزارة من خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر إلى توسيع نطاق التعليم المهني والتقني: بزيادة عدد المدارس والتخصصات المتاحة ومواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل، بالتعاون مع عدد من جهات الاختصاص؛ لضمان توافق المناهج مع المعايير المهنية الدولية واحتياجات القطاعات الاقتصادية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، من خلال التعاقد مع مؤسسات تدريبية خاصة، وتوفير فرص تدريب عملي للطلبة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم المهني والتقني، من خلال برامج توعوية وتثقيفية في المدارس، ومعارض تخصصات جامعية، ومشاركة في فعاليات مثل: معرض مسقط الدوي للكتاب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإعلام وصناعة الأوهام والآثام

14 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

حيدر البرزنجي

حين تتحول بعض القنوات إلى أدوات للفتنة بدل أن تكون صوتًا للوطن

في زمنٍ تعقّدت فيه وسائل التواصل وتنوعت فيه مصادر الأخبار، بات الإعلام يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وعي الشعوب وتوجيه الرأي العام. لكن، ما نراه اليوم في بعض القنوات المحلية العراقية لا يمتّ إلى الإعلام المهني أو الوطني بصلة، بل هو أقرب ما يكون إلى صناعة ممنهجة للأوهام، وبثّ للآثام، وإشعال لنيران الفتنة في جسد الوطن.

إعلام بلا مهنية ولا وطنية

تفتقر بعض القنوات العراقية إلى أدنى درجات المهنية، بل وتفتخر بذلك أحيانًا، وكأن الخط التحريري لها قائم على الإثارة الرخيصة وتضخيم الأحداث والترويج المستمر لأجندات تخريبية. يصورون العراق وكأنه على شفا حفرة من الانهيار، وكأن الحرب قاب قوسين أو أدنى، وكأن لا أمل في أي إصلاح أو استقرار.

كما يقول المثل العراقي: “بزون تدعو على أهلها بالعمى”. هذه القنوات لا تكتفي بنقل الأخبار، بل تدعو صراحة إلى الخراب، وتبتهج بكل شرّ يحلّ بالبلد، وكأنها تتمنى النهاية للعراق وأهله.

صناعة الخوف والفتنة

تقوم بعض هذه الوسائل الإعلامية ببث مواد تتسم بالتحريض والتشكيك ونشر الإشاعات، تارة تحت غطاء “التحليل السياسي”، وتارة أخرى باسم “الحرية الإعلامية”. والنتيجة: مواطن مرتبك، خائف، فاقد للثقة بكل شيء، ومجتمع مقسوم على نفسه بفعل خطاب الكراهية والطائفية.

الأسوأ من كل هذا، أن تلك القنوات لا تُحاسَب، ولا تُسأل عمّا تفعل. وكأن الفتنة التي تزرعها يوميًا بين أبناء الشعب ليست جريمة تستحق العقاب.

مسؤولية الدولة والمؤسسات

إن غياب الرقابة الجادة على المحتوى الإعلامي شجّع هذه الأصوات المسمومة على التمادي. هناك ضرورة مُلحة لتفعيل دور الهيئات المستقلة مثل هيئة الإعلام والاتصالات، لوضع حدّ لهذه الفوضى الإعلامية، ومعاقبة من يُروّج للإشاعات والخطابات التحريضية.

الإعلام الحقيقي شريك في البناء

الإعلام الوطني الحقيقي لا يصنع الوهم، بل يكشف الحقيقة ويُحافظ على النسيج الاجتماعي، ويدفع باتجاه الإصلاح، ويقف إلى جانب المواطن لا ضده. ما نحتاجه اليوم هو إعلام نزيه، شجاع، محترف، يُعلي مصلحة العراق فوق أي مصلحة ضيقة أو أجندة خارجية.

المواطن الواعي هو خط الدفاع الأول

لم يعد المواطن متلقيًا سلبيًا كما كان في الماضي. في ظل هذا التلوث الإعلامي، المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الناس أنفسهم. فلنحذر من الوقوع في فخّ الإعلام المأجور، ولنُحسن اختيار مصادرنا، ونُسهم في كسر دائرة الكراهية بالتفكير النقدي والوعي العالي.

خلاصة:

في زمن التلاعب بالعقول، يصبح قول الحقيقة عملاً ثوريًا.
فلنقف جميعًا، شعبًا ومؤسسات، ضد كل من يحاول أن يجعل من الإعلام خنجرًا في خاصرة العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يتفقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/ 2025
  • متحدث التعليم: غرفة العمليات تتبع مصدر صور امتحان التربية الوطنية لمعرفة المتسبب
  • صور| لأول مرة بتاريخها.. التعليم تُجري الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي
  • صور| لأول مرة بتاريخها.. التعليم تُجري الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي-عاجل
  • الإعلام وصناعة الأوهام والآثام
  • عاجل- تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا إلى نهاية العام.. السياحة: الحدث يستحق أجواء دولية تليق بعظمة مصر
  • غدًا .. طلبة دبلوم التعليم العام يبدأون امتحانات الفصل الدراسي الثاني للدور الأول
  • أغلى 10 مبان في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • أزهر سوهاج تعلن أوائل الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025
  • الأسماء ..أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية في البحر الأحمر للعام الدراسي 2024/2025