تنتشر فى هذه الايام عباره فى ظاهرها بريئه تطالب بالعفو عن الجميع ولكن باطنها متسخ بالكيزان وتفوح منها رائحه نتنه فهى تنادى باننصطف جميعاً ونتوحد وبلا استثناء حتى للكيزان واقول لهؤلاء كيف نصطف مع القتله ونضع يدنا فى فى المرحله القادمه فى يد القتله وفىيد اكلى اموال شعبنا !! يد من ذبحوا شبابنا !! كيف نضع يدنا ياهؤلاء فى يد من تقطر يده بدماء ابناء وطننا الابرياء ؟ كيف اضع يدى فىيد من دفن ضباط رمضان احياء وهم ينادون القتله بان يقتلوهم قبل الدفن ؟؟! حدثونى كيف ساضع يدى فى يد من قتل اطفال معسكرالعيلفون ( شباب بعضهم لم يبلغ الحلم ) ولم يكتفى بضربهم بالرصاص وكان فيهم بقية حياه اغرقوهم فى النيل فكانوا ينزفون وهم يغرقون!! حدثونى كيف ساضع يدى فى يد مثل هذا وهل ستقبل يدى اذا انا قبلت ؟؟ وصدقونى ستعصانى يدى ولاول مره سترفض طاعتى ولهاالحق .
خبرونى كيف ساضع يدى فى يد قتلة الشهيد الدكتور محجوب ( قتلوه وهوعلى وشك التخرج وهو يحاول ان يحمى زميلاته طالبات ) وعندمااضع يدى فى يد هؤلاء كلمونى كيف ستنظر الى ام الشهيد هزاع وهل استطيع ان انظر فى عينها وعينيها مليئه بالدموع و بصورة ابنهاالذى سال مخه امام عينيها وماذا اقول لاهل شهيدة الكدرو ست النفور التى كانت تنتظر الاسره البسيطه تخرجها لتحمل الهم فاختطفهاالقتله بطلقه اردتها قتيله فمات مستقبل وحلم اسره ….. وقتلوا احلام مئات من الشباب بلا ذنب جنوه غير انهم هتفوا فى وجه سلطان جائروكل من ينادى بعبارة (بلا استثناء) راجعوا سجله فهو لابد ان يكون احد الذين اغتنوا من المال الحرام فى عهد المال الحرام اودرجوه فىالمناصب فى عهد العهر والسرقه وفيه كل شيء مباح لا قولوها بالصوت العالى لن نتصالح مع اخوان الشيطان والف نعم هناك استثناءللاخوان المسلمين اخوان الشيطان من اتفاقية جده القادمه او اى اتفاقيات مصالحه فهولاء الكيزان تقطر ايديهم بدماء اخواننا وابناءناوبناتنا ولن نضع ايدينا فى ايديهم وسنضع ايديهم فى الاغلال ونقودهم للمشانق وللدروه ولا لاى مصالحه لا تستثنى الاخوان المسلمينوكيف اصالح قاتل ابنى ياهؤلاء ؟! ونرفض تماماً عبارة بلا استثناء لا حد هذه ومرحب باتفاق جده ولكن باستثناء للاخوان المسلمين ( الكيزان) نقولها بالصوت العالى فاليسمعها الوسطاء فى جده وليسمعها العالم
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ليلى بن خليفة: البعثة تقصي كل الليبيين بدون استثناء في اختيار المشهد السياسي المقبل
قالت ليلى بن خليفة، رئيسة حزب الحركة الوطنية، إن تعداد الشباب في ليبيا كبير جدا، وهم من يستطيعوا تغيير المشهد، مشيرة إلى أن الشباب هم من يدفعون ثمن الصراع والحروب.
وأضافت رئيسة حزب الحركة الوطنية، في تصريحات تليفزيونية، «للأسف البعثة والمجتمع الدولي يقصي كل الليبيين بدون استثناء في اختيار المشهد السياسي المقبل، بل ويحاولون أن يكونوا أوصياء بشكل علني».
وأشارت إلى أن الحلول التي طرحت من جميع الأطياف التي التقت بها البعثة، لم تكن الحلول طرح حقيقي أثناء الإحاطة الأخيرة في مجلس الأمن.
وأكدت أن الشباب هم قادرين على فرض آرائهم ومشاركتهم السياسية من خلال قوة التعبير في المظاهرات والاعتصامات وأن الشارع هو من سيفرض على السياسيين تغيير المشهد، مشيرة إلى تصريحات المبعوثة الأممية وعدد من موظفي البعثة المستفزة، وبعيدة عن ما يحدث في الواقع وخاصة في الغرب الليبي.
الوسومليبيا